قضايا المرأة

. تقول إحدى الضحايا: “الذين اغتصبوني كانوا محارمي، هؤلاء أنفسهم الذين يقتلونني ف…


الحركة النسوية في الأردن

.
تقول إحدى الضحايا: “الذين اغتصبوني كانوا محارمي، هؤلاء أنفسهم الذين يقتلونني في حال أقمت علاقة رضائية مع غيرهم، في الحقيقه أفضل إقامة علاقة على أن أغتصب من قبل محارمي”

تعتبر ظاهرة سفاح القربى في مجتمعاتنا “تابو” يستحيل أن تتطرق إليه الأسر التي عاشت جحيمه، أو يتعامل معه المجتمع الذي يحمي مرتكبيه بالتواطؤ والصمت حتى لو اضطره ذلك إلى اغتصاب الضحية مرة ثانية معنوياً، والحكم عليها بالموت الصامت الأليم خوفاً من الفضيحة
لذا من الصعب حصر ضحايا سفاح القربى أو قياس الظاهرة بالأرقام، نظراً للكتمان الذي يحيط بالموضوع
السبب الآخر أن معظم الضحايا يفضلون الصمت، فكل الضحايا اللواتي لجأن إلينا قالوا إنهم متأكدين من أن محيطهن لن يصدقهن بل وستتم معاقبتهن لتجرأهن على البوح بإحدى تابوهات المجتمع واعتبار شكاويهن على أنهن أمنيات لا أخلاقية !! وهذا أكثر ما يكسر الضحايا ويدفعهن إلى الصمت والعزلة

???? بعض الأمهات يعلمن بما يحصل مع بناتهن لكنهن يفضلن الصمت لسببين:
١) غير قادرة على الانفصال لأنها غير مستقلة ماديا ولا توفر الدولة ملاجئ لهؤلاء النساء وفي أحسن الأحوال تودعهن دور الرعاية التي هي عبارة عن سجن حرفيا
لذا فإن تمكين المرأة في التعليم وسوق العمل سيخرج نساء قادرات على التصدي للمحارم وإنقاذ أطفالهن
٢) السبب الآخر خوف الأمهات من أن يعرف المجتمع ما حدث وبالتالي ينهار مستقبل ابنتها ذلك أن مجتمعاتنا لا زالت تلقي باللوم على الضحية وتعتبر المغتصبة معيوبة أو معطوبة لا تصلح للزواج أو العيش
(إحدى الضحايا في سوريا قتلها والدها عندما عاد الى البيت ووجدها تبكي لأن أخاها اغتصبها)

كتابة: @emy.dawud

 

 

.
تقول إحدى الضحايا: “الذين اغتصبوني كانوا محارمي، هؤلاء أنفسهم الذين يقتلونني في حال أقمت علاقة رضائية مع غيرهم، في الحقيقه أفضل إقامة علاقة على أن أغتصب من قبل محارمي”

تعتبر ظاهرة سفاح القربى في مجتمعاتنا “تابو” يستحيل أن تتطرق إليه الأسر التي عاشت جحيمه، أو يتعامل معه المجتمع الذي يحمي مرتكبيه بالتواطؤ والصمت حتى لو اضطره ذلك إلى اغتصاب الضحية مرة ثانية معنوياً، والحكم عليها بالموت الصامت الأليم خوفاً من الفضيحة
لذا من الصعب حصر ضحايا سفاح القربى أو قياس الظاهرة بالأرقام، نظراً للكتمان الذي يحيط بالموضوع
السبب الآخر أن معظم الضحايا يفضلون الصمت، فكل الضحايا اللواتي لجأن إلينا قالوا إنهم متأكدين من أن محيطهن لن يصدقهن بل وستتم معاقبتهن لتجرأهن على البوح بإحدى تابوهات المجتمع واعتبار شكاويهن على أنهن أمنيات لا أخلاقية !! وهذا أكثر ما يكسر الضحايا ويدفعهن إلى الصمت والعزلة

???? بعض الأمهات يعلمن بما يحصل مع بناتهن لكنهن يفضلن الصمت لسببين:
١) غير قادرة على الانفصال لأنها غير مستقلة ماديا ولا توفر الدولة ملاجئ لهؤلاء النساء وفي أحسن الأحوال تودعهن دور الرعاية التي هي عبارة عن سجن حرفيا
لذا فإن تمكين المرأة في التعليم وسوق العمل سيخرج نساء قادرات على التصدي للمحارم وإنقاذ أطفالهن
٢) السبب الآخر خوف الأمهات من أن يعرف المجتمع ما حدث وبالتالي ينهار مستقبل ابنتها ذلك أن مجتمعاتنا لا زالت تلقي باللوم على الضحية وتعتبر المغتصبة معيوبة أو معطوبة لا تصلح للزواج أو العيش
(إحدى الضحايا في سوريا قتلها والدها عندما عاد الى البيت ووجدها تبكي لأن أخاها اغتصبها)

كتابة: @emy.dawud

 

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫20 تعليقات

  1. مرة بالزمنات دارين حسن كتبت على الستوري “بنات مين فيكم تعرض لتحرش أو اعتداء جنسي و من مين؟ ” أو بمعنى هيك. انصدمت مو اغلب لا، كل الاجابات كانت “ابوي، اخوي، عمي، خالي،جدي” … كمية القرف و الاشمئزاز مو طبيعية !!!!!!!!!

  2. يالله لطفك وعفوك، في الوقت إللي لازم هالاشخاص يكونوا سند وظهر وحماية الهن هم يلي عم يدمروا حياتهن، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ????

  3. عنجد لازم يكون في مصحة نفسيه معالجات الجنس عند العرب وبذات الرجال مع انو كلمة رجال كبيرة عليهم…..

  4. ظاهرة متفشية بشكل كبير في المغرب والضحايا يقمَعن ويتم كتمان أصواتهن بسبب العار أو مايسمى بالحشومة في الثقافة المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى