قضايا المرأة

. تخيل أنك تدخل صفحة حقوقية، عنوانها صريح “الحركة النسوية” أي المساواة بين الموا…


الحركة النسوية في الأردن

.
تخيل أنك تدخل صفحة حقوقية، عنوانها صريح “الحركة النسوية” أي المساواة بين المواطنين كافة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين وفجأة تتفاجئ من كل بوست يطرح قانون تميزي يدعوا إلى إلغاءه والدعوة للمساواة فيه
وتخيل أيضاً إنه الفئة المهاجمة الأكبر تكون ممن يتم التمييز ضدهم وتقاتل انت من أجلهم

أنا من جهتي لا أتأثر أبدا بآراء الآخرين، مبادئي واضحه وصارمة، حتى بحياتي اليومية مبدأ التخلي عن الأشخاص والأشياء بالنسبة لي تصرف لا إرادي، فيعني لا تتعب حالك وتبعتلي خاص وتسب بالتعليقات، حتى بلوك ما حأتعب حالي وأعملك، اعصابي أبرد وأبيخ منها مافي
لذلك أنا أطرح هذا البوست ليس كدعوة للتوقف عن الهجوم، إنما لكوني لا أستطيع أن أستوعب السبب الذي يجعل الناس مهووسين بقمع المختلف عنهم

قرون طويلة من سعي الإنسان نحو العدالة والحرية والتعددية والتشاركية لماذا لم تكن كفيلة بتغيير العقلية العربية ؟!
أنت تخرج مع الجماهير تطالب بالحرية ثم تكتشف أن حريتهم هي قمع حريتك

عندما طرحت البوست كان واضحاً بأنه يتحدث عن قانون الأحوال الشخصية الموجه لكل فئات المجتمع، لذلك كوني أحد فئات المجتمع المتضررين والمستفيدين من هذا القانون يحق لي ابداء رأيي في النقاط المذكورة فيه، ويحق لي رفضه أو قبوله، من أنت لتقول لي لا تتحدثي بهذا الموضوع أو ذاك، من أين جائتك هذه الجرأة “ولا أريد أن أسميها بمسماها الحقيقي احتراماً للقارئ” بأن تقمع حقي بإبداء الرأي والمطالبة بحقوقي ؟!!

العدة هي فرض ديني على النساء كما الحجاب وغيره، تأخذ المرأة به أو لا تأخذ هذا حق لها، هي من تتحمل حسناته أو سيئاته أمام الله، أما أن يكون قانوناً إجبارياً على كل النساء فهذا سخف وغير منطقي ويشبه اجبار الجماعات الإرهابية جميع النساء على ارتداء الحجاب
أما إذا كنت امرأة تريد زواجاً دينياً فيمكنك ببساطه اللجوء إلى المحاكم الشرعية، لكن أنا كامرأة لا اتفق معك على هذا فيحق لي الزواج بمحاكم مدنية
لا أحد متآمر على دينك كما تدعي، وجود قانون مدني لا يلغي حقك بالاحتكام لقانون ديني، فلماذا أنت مهووس بتطبيق مذهبك على العالم بأسره؟ ألهذه الدرجة إيمانك ضعيف ومهزوز ؟

سيطرة حكم الأغلبية الذي تنادي به اسمه الحقيقي شللية وبلطجة لأنه قائم على استعباد الاقلية واجبارها على الاحتكام لها، وزمانها ولى مع الجزية إلى غير رجعة، اليوم نحن نسير نحو التحضر حيث التعددية والتشاركية، أنا أحترم حقوقك وأنت تحترم حقوقي
أعجبك أهلا بك وإلا خذ قبيلتك وابحث عن أقرب كهف أو اذهب إلى الغابة حيث يسود مبدأ الحكم للأقوى فقط، مكانك ليس في صفحة حقوقية

مع كامل احترامي ????❤
#ايمي_سوزان_داود

.
تخيل أنك تدخل صفحة حقوقية، عنوانها صريح “الحركة النسوية” أي المساواة بين المواطنين كافة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين وفجأة تتفاجئ من كل بوست يطرح قانون تميزي يدعوا إلى إلغاءه والدعوة للمساواة فيه
وتخيل أيضاً إنه الفئة المهاجمة الأكبر تكون ممن يتم التمييز ضدهم وتقاتل انت من أجلهم

أنا من جهتي لا أتأثر أبدا بآراء الآخرين، مبادئي واضحه وصارمة، حتى بحياتي اليومية مبدأ التخلي عن الأشخاص والأشياء بالنسبة لي تصرف لا إرادي، فيعني لا تتعب حالك وتبعتلي خاص وتسب بالتعليقات، حتى بلوك ما حأتعب حالي وأعملك، اعصابي أبرد وأبيخ منها مافي
لذلك أنا أطرح هذا البوست ليس كدعوة للتوقف عن الهجوم، إنما لكوني لا أستطيع أن أستوعب السبب الذي يجعل الناس مهووسين بقمع المختلف عنهم

قرون طويلة من سعي الإنسان نحو العدالة والحرية والتعددية والتشاركية لماذا لم تكن كفيلة بتغيير العقلية العربية ؟!
أنت تخرج مع الجماهير تطالب بالحرية ثم تكتشف أن حريتهم هي قمع حريتك

عندما طرحت البوست كان واضحاً بأنه يتحدث عن قانون الأحوال الشخصية الموجه لكل فئات المجتمع، لذلك كوني أحد فئات المجتمع المتضررين والمستفيدين من هذا القانون يحق لي ابداء رأيي في النقاط المذكورة فيه، ويحق لي رفضه أو قبوله، من أنت لتقول لي لا تتحدثي بهذا الموضوع أو ذاك، من أين جائتك هذه الجرأة “ولا أريد أن أسميها بمسماها الحقيقي احتراماً للقارئ” بأن تقمع حقي بإبداء الرأي والمطالبة بحقوقي ؟!!

العدة هي فرض ديني على النساء كما الحجاب وغيره، تأخذ المرأة به أو لا تأخذ هذا حق لها، هي من تتحمل حسناته أو سيئاته أمام الله، أما أن يكون قانوناً إجبارياً على كل النساء فهذا سخف وغير منطقي ويشبه اجبار الجماعات الإرهابية جميع النساء على ارتداء الحجاب
أما إذا كنت امرأة تريد زواجاً دينياً فيمكنك ببساطه اللجوء إلى المحاكم الشرعية، لكن أنا كامرأة لا اتفق معك على هذا فيحق لي الزواج بمحاكم مدنية
لا أحد متآمر على دينك كما تدعي، وجود قانون مدني لا يلغي حقك بالاحتكام لقانون ديني، فلماذا أنت مهووس بتطبيق مذهبك على العالم بأسره؟ ألهذه الدرجة إيمانك ضعيف ومهزوز ؟

سيطرة حكم الأغلبية الذي تنادي به اسمه الحقيقي شللية وبلطجة لأنه قائم على استعباد الاقلية واجبارها على الاحتكام لها، وزمانها ولى مع الجزية إلى غير رجعة، اليوم نحن نسير نحو التحضر حيث التعددية والتشاركية، أنا أحترم حقوقك وأنت تحترم حقوقي
أعجبك أهلا بك وإلا خذ قبيلتك وابحث عن أقرب كهف أو اذهب إلى الغابة حيث يسود مبدأ الحكم للأقوى فقط، مكانك ليس في صفحة حقوقية

مع كامل احترامي ????❤
#ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى