قضايا المرأة

. تحدثنا سابقا في صفحتنا عن ان القتل أثناء الضرب التأديبي لا يحاكم مرتكبها بتهمة…


الحركة النسوية في الأردن

.
تحدثنا سابقا في صفحتنا عن ان القتل أثناء الضرب التأديبي لا يحاكم مرتكبها بتهمة القتل في الدول العربية، ذلك أنهم يشرعون الضرب التأديبي للأطفال والنساء
وذكرنا سلسلة لبعض الحالات ك سمية وامل، والتي حصل فيها مرتكبوها على عقوبات مخففه
اسراء غريب اليوم تضاف إلى هذه القائمة ويحصل قاتليها على أخف عقوبة، حيث سجنوا سنة واحده فقط

اسراء غريب، وامل وسمية، وملايين الفتيات العربيات تعرضن لنفس المصير أو هن على الطريق، في بلاد لا زالت ترى أن ضرب المرأة حق للرجل بل ويخطب بهذا الحق على المنابر والكتب والمناهج والدستور نفسه الذي من المفترض أن يحمي جميع أفراد الدولة بغض النظر عن عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم

فكم من الفتيات سنفقد حتى يدرك المشرعون أن حياة الانسان هو الخط الأحمر الذي دونه تذهب كل الاعراف والمعتقدات !!!! ????

ومن جهة أخرى تخيل أن اسراء محظوظة بالنسبة لعشرات الفتيات اللواتي قتلن في فلسطين فلم يتم توقيف قتلتهن ولا حتى يوما واحدا، ولم يسمع بقصصهن أحد، حيث تتجاهل السلطة الفلسطينية حالات قتل يومية وجريمة منظمة في كثير من مناطق سيطرتها، نتيجة الفساد المتفشي في الزمرة الحاكمة
أما في غزة حيث تحكمها حركة حماس، فإن مادلين ورحمه وغيرهن حصل قتلتهن على العفو لأنهم آباءهن، حيث تعامل هذه الحركة النساء بأشد منهج ذكوري وقوانين ذكورية

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
تحدثنا سابقا في صفحتنا عن ان القتل أثناء الضرب التأديبي لا يحاكم مرتكبها بتهمة القتل في الدول العربية، ذلك أنهم يشرعون الضرب التأديبي للأطفال والنساء
وذكرنا سلسلة لبعض الحالات ك سمية وامل، والتي حصل فيها مرتكبوها على عقوبات مخففه
اسراء غريب اليوم تضاف إلى هذه القائمة ويحصل قاتليها على أخف عقوبة، حيث سجنوا سنة واحده فقط

اسراء غريب، وامل وسمية، وملايين الفتيات العربيات تعرضن لنفس المصير أو هن على الطريق، في بلاد لا زالت ترى أن ضرب المرأة حق للرجل بل ويخطب بهذا الحق على المنابر والكتب والمناهج والدستور نفسه الذي من المفترض أن يحمي جميع أفراد الدولة بغض النظر عن عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم

فكم من الفتيات سنفقد حتى يدرك المشرعون أن حياة الانسان هو الخط الأحمر الذي دونه تذهب كل الاعراف والمعتقدات !!!! ????

ومن جهة أخرى تخيل أن اسراء محظوظة بالنسبة لعشرات الفتيات اللواتي قتلن في فلسطين فلم يتم توقيف قتلتهن ولا حتى يوما واحدا، ولم يسمع بقصصهن أحد، حيث تتجاهل السلطة الفلسطينية حالات قتل يومية وجريمة منظمة في كثير من مناطق سيطرتها، نتيجة الفساد المتفشي في الزمرة الحاكمة
أما في غزة حيث تحكمها حركة حماس، فإن مادلين ورحمه وغيرهن حصل قتلتهن على العفو لأنهم آباءهن، حيث تعامل هذه الحركة النساء بأشد منهج ذكوري وقوانين ذكورية

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى