قضايا المرأة

. تجد الناجيات من الاغتصاب ومن الاعتداء الجنسي أنفسهن في مواجهة أسئلة من نوع: ما…


الحركة النسوية في الأردن

.
تجد الناجيات من الاغتصاب ومن الاعتداء الجنسي أنفسهن في مواجهة أسئلة من نوع: ماذا كنّ يرتدين؟ أو كيف قاومن الهجوم؟
يلام الفقراء الذين يعملون في ثلاث وظائف لسد رمق العيش ولا يزالون غير قادرين على تكوين أسرة بسبب «كسلهم» وفشلهم
.
???? بعض الأبحاث تنظر إلى ذلك باعتباره أثرًا جانبيًا للرغبة البشرية في العدالة، الأمر الذي يؤدي إلى طرق جديدة للمواجهة. يحدث ببساطة لأن أدمغتنا البشرية تتوق إلى امتلاك القدرة على التنبؤ، ولذلك، نحن نميل إلى لوم الضحايا لأننا نرى أن الخير يؤول بالضرورة إلى الثواب والشر إلى العقاب

رؤية الأبرياء يتعرضون للأذى بدون فرج قريب تصيب وعي المشاهدين حول عدالة العالم بإرباك تام، وفي محاولة لتقليل ذلك الخطر، يقنعون أنفسهم بأن الضحية تستحق ذلك المصير بالتأكيد

نحن نريد أن نعتقد أننا سنكون بخير إذا فعلنا الشيء الصحيح «نعتبر أننا مهددون إذا رأينا الأشخاص الخيرين لا يُعاملون بالحسن، نريد أن نرى تفسيرًا لهذا التناقض، لماذا لن تتكرر تجربتهم هذه معنا شخصيًا؟»
.
ولسوء الحظ، فإن هذا يخلق نوعًا من الشعور بالخطر حين تسير الأمور بشكل غير عادل، وحينها نميل إلى البحث عن تبرير، فنلجأ إلى لوم الضحايا
المشكلة أن هذا يزيد عدد الضحايا ويشجع المجرمين
.
???? هناك سبب آخر، مؤسس مدرسة التحليل النفسي #سيغموند_فرويد تحدث عن الإسقاط ( Projection ) : ويعرف على أنه حيلة نفسية دفاعية لا شعورية لتخفيف حدة التوتر والتأزم أو الضيق النفسي
وهو حالة مرضية نفسية حيث يحاول المريض إبعاد التهم عن نفسه وإلصاقها بالغير لتبرئة نفسه وهو بهذه المثابة وسيلة للكبت أي أسلوب لإستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور

فمثلا : أنا أكره شخص ما ولكني أقول هو يكرهني، هنا أريد أن أخفف من إثمي ومشاعري الدفينه تجاه ذلك الشخص

نفس الأمر يحدث عندما يدافع المجتمع الذكوري عن معتقداته حول الأنثى بأنها جسد وفتنه وعورة والتي تسببت بزيادة نسب الإغتصاب والتحرش بإلقائه اللوم على الضحية حتى لا يعترف بخطأ معتقداته

يقول علماء النفس : إذا ما قارنا #الإسقاط ب #التبرير (وكلاهما حيل دفاعية يلجأ إليها الفرد)، فإننا نجد أن :
الإسقاط: عملية دفاع ضد الآخرين في الخارج
أما التبرير: فهي عملية كذب على النفس

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
تجد الناجيات من الاغتصاب ومن الاعتداء الجنسي أنفسهن في مواجهة أسئلة من نوع: ماذا كنّ يرتدين؟ أو كيف قاومن الهجوم؟
يلام الفقراء الذين يعملون في ثلاث وظائف لسد رمق العيش ولا يزالون غير قادرين على تكوين أسرة بسبب «كسلهم» وفشلهم
.
???? بعض الأبحاث تنظر إلى ذلك باعتباره أثرًا جانبيًا للرغبة البشرية في العدالة، الأمر الذي يؤدي إلى طرق جديدة للمواجهة. يحدث ببساطة لأن أدمغتنا البشرية تتوق إلى امتلاك القدرة على التنبؤ، ولذلك، نحن نميل إلى لوم الضحايا لأننا نرى أن الخير يؤول بالضرورة إلى الثواب والشر إلى العقاب

رؤية الأبرياء يتعرضون للأذى بدون فرج قريب تصيب وعي المشاهدين حول عدالة العالم بإرباك تام، وفي محاولة لتقليل ذلك الخطر، يقنعون أنفسهم بأن الضحية تستحق ذلك المصير بالتأكيد

نحن نريد أن نعتقد أننا سنكون بخير إذا فعلنا الشيء الصحيح «نعتبر أننا مهددون إذا رأينا الأشخاص الخيرين لا يُعاملون بالحسن، نريد أن نرى تفسيرًا لهذا التناقض، لماذا لن تتكرر تجربتهم هذه معنا شخصيًا؟»
.
ولسوء الحظ، فإن هذا يخلق نوعًا من الشعور بالخطر حين تسير الأمور بشكل غير عادل، وحينها نميل إلى البحث عن تبرير، فنلجأ إلى لوم الضحايا
المشكلة أن هذا يزيد عدد الضحايا ويشجع المجرمين
.
???? هناك سبب آخر، مؤسس مدرسة التحليل النفسي #سيغموند_فرويد تحدث عن الإسقاط ( Projection ) : ويعرف على أنه حيلة نفسية دفاعية لا شعورية لتخفيف حدة التوتر والتأزم أو الضيق النفسي
وهو حالة مرضية نفسية حيث يحاول المريض إبعاد التهم عن نفسه وإلصاقها بالغير لتبرئة نفسه وهو بهذه المثابة وسيلة للكبت أي أسلوب لإستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور

فمثلا : أنا أكره شخص ما ولكني أقول هو يكرهني، هنا أريد أن أخفف من إثمي ومشاعري الدفينه تجاه ذلك الشخص

نفس الأمر يحدث عندما يدافع المجتمع الذكوري عن معتقداته حول الأنثى بأنها جسد وفتنه وعورة والتي تسببت بزيادة نسب الإغتصاب والتحرش بإلقائه اللوم على الضحية حتى لا يعترف بخطأ معتقداته

يقول علماء النفس : إذا ما قارنا #الإسقاط ب #التبرير (وكلاهما حيل دفاعية يلجأ إليها الفرد)، فإننا نجد أن :
الإسقاط: عملية دفاع ضد الآخرين في الخارج
أما التبرير: فهي عملية كذب على النفس

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى