حقوقيون

بلااااااااااغ للرأي العام


بلااااااااااغ للرأي العام
السلطات تحاول إقفال مشروع ريادي حديث في صنعاء!

شابين طموحين رجعوا من مصر قبل سنتين، وحطوا كل فلوسهم، وفوقها ديون للان غارقين بها في مشروع ريادي جديد: صالون تجميلي، ومركز تدريب نسائي اسمه (ريبل اند آشي).
حسب معلوماتي من مصادري فالمركز محترم، وراقي جدًا، وحرصا مؤسيسيها: مروان، وعائشة، على قوانين، وإجرائات صارمه في امن العملاء، والزبائن من الإناث.

مشروع جديد، وطموح، ويعمل على مساعدة النساء في اختيار اسلوب صحي، ووفروا اكل دايت صحي، ونادي للتدريب.. والمميز انه للنساء، مع ميزة الآمان، والموثوقية.

مشروع ارادا الشابان زي مقالت عائشة بتصريحها الأخير من بيدجها الرسمي، بعد قرار إقفال مشروعها التعسفي: انه هي وزوجها مروان، كانوا يشتوا يحركوا ركود الإقتصاد اليمني، ويساهموا في إنعاشه، وتوفير فرص عمل، في هذي الأوضاع الغير مستقرة، وحاولا يقاوما كل انواع السقوط..

بس لا. لازم يتدخل وكلاء لله في ارضه، واللي مخلين اكثر من مليون موظف من غير رواتب لأكثر من ثمانية سنوات، الا من نصف راتب كل كم شهر وشهر، ويحاربوا مثل كذا مشاريع طموحه، وجديدة!

مش جديدة؛ قبلها حاولوا، وغالبًا ما نجحوا في اقفال الكثير من الكافيهات، وبيوت الثقافة، والفنون.. وتحييد من تبقى، وتغريمهم مبالغ طائلة بشكل دوري!

يعني بدل مكانوا كسلطة أمر واقع، وابتلاء محقق يدعموا المشاريع الناشئة المماثلة، لا يحاربوها!

لدرجة أننا بعرف صديق بالخارج، له سنوات من اهله، نفسه يرجع يعمل مشروع ويستقر ببلده اللي ماقدر يبتعد عنها؛ بس خايف زيه زي اي مستثمر؛ مش مستعد يضيع شقى عمره، بسبب مليـ ـشيا تعادي كل أشكال الحياة!

كل التضامن مروان وعائشة
وكل الإدانة، والإستنكار لقرار تعسفي مماثل؛ اشك انه خرج من اروقة المحاكم؛ اللي وان كانت مليئة بالمظالم؛ الا نه صعب تمرر قرار غير قانوني مماثل.

*بحط لكم لينك في اول كومنت عن منشوري الأخير عن اقفال الكافيهات، ودور الفنون

** تفاعلوا مع الهشتاجات، وخلونا نحاول نساهم في حفظ حقهم

#كلنا_مروان_وعائشة
#مع_استمرار_ريبل_اند_آشي
#بلاغ_للرأي_العام

لؤي العزعزي





يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫21 تعليقات

  1. مفروض اي رجل اعمال ما يبني مشاريع جديدة بصنعاء طالما فيها الحوثة واحتكار المركزية.
    كان عندي فرص عديدة للعمل بصنعاء لكني اعتذرت وما زلت رغم حاجتي للعمل.

  2. اغلب النوادي مسموح فيها التلفونات في صالة التدريبات الا هذا النادي لا تلفونات بنات و لا مدربات ….. امان الى ابعد حد
    ايش بيدوروا المعاتيه هذولا عندهم!!!!!!

  3. لو كان مشروع سوق سوداء او جامعة او مدرسة يدخلوا شركاء ومشرفين عليه كان مشي حاله.. لكن المشاريع خاصة ماتخص المرأة فهي ماتملي جيوبهم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى