مفكرون

بعض ما كتب القمني…


بعض ما كتب القمني
‏من كتاب أهل الدين والديمقراطية
👇👇
كان موضوعي هو إصلاح ثقافتنا بأيدينا قبل أن تصلحها لنا يد العم سام وضمن ذلك وقبله وبعده الصدق مع تاريخنا وتدقيق وتدقيق مفاهيمنا وإصلاح طرائقنا في التفكير فإذا تحدثنا عن الإحتلال لا يصلح أن نبكي علي الأندلس التي تحررت من إحتلالنا ونجأر بالشكوى من إحتلال أراضينا وندعوا الله ليل نهار ليمكننا من البلاد الأخري ننهب الأموال ونسبي النساء وندخلها تحت رايتنا وأنه إذا ما تحدثنا عن الإحتلال فعلينا أن نعترف ببساطة بأن خروج العرب من جزيرتهم الي دول الحضارات المحيطة بهم كان إحتلالا لتلك البلاد وغزوا إستيطانها بكل معني الكلمة بل وفاق ألوان الاحتلال الإستطاني بمسحه لغة تلك الشعوب
وهذة أحداث سجلها العرب بأيديهم تحت شعور الزهو والإفتخار
لابد الإقرار بالحقائق حتي لا نظل أصحاب المنهج الأحول الذي يرفض أن يري عيوبه وخطأه وحتي لا تختل لدينا الرؤية فنري القشة في عيون الآخرين ولا نري الخشبة في عيوننا
ثم تطرق القمني في كتابه الي غزو خالد ابن الوليد للعراق 👇
من خلال أشد الكتب تحيزا للسنه والصحابة لابن كثير في كتابه البداية والنهاية إذ يقول حاكيا
وذلك أن خالد كان قد قتل في يوم المواجهة طائفة من بكر بن وائل من نصاري العرب فاجتمعوا بمكان يدعي اليس وقال خالد اللهم لك علي إن منحتنا أكتافهم ألا أستبقي منهم أحد حتي أجري نهرهم بدمائهم ثم أن الله منح المسلمين أكتافهم
فأقبلت الخيول بالأسري أفواجا يساقون سوقا ووكل بهم رجالا يضربون أعناقهم في النهر ففعل ذلك بهم يوما وليلة ثم يطلبهم في الغد ومن بعد الغد وكلما حضر منهم أحد ضرب عنقه في النهر
فقد ذبح سيف الله المسلول 70 ألف عربي عراقي
لأنهم لما إنهزموا قبل ذلك جمعوا جيشهم في اليس ليدافعوا عن بلدهم من الإحتلال وعلي أعراضهم وشرفهم من البيع في أسواق النخاسة
وهو ما أهاج خالد فأقسم أن يجعل النهر يجري بدمائهم إذ مكنه الله من أسرهم
إن وجهة النظر الإسلامية تري في هذا الزهو والإفتخار ولا نري في فعل خالد سوي شيمة إسلامية عظيمة هي عدم الحمص باليمين
لكن أي وجهة نظر أخري لن تجد سوي الدم يلطخ وجدانك ويشعرك بمحاولة البحث عن أي لون ممكن تقديمه من ألوان الإعتزار التاريخي لهؤلاء ال70 ألف الذين ذبحهم خالد بدم بارد حتي تهدأ نفسه وتستريح

#ادمن_Nawal


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى