كتّاب

بعد إلغاء امتحانات التابلت والعودة للامتحان الورقى…


بعد إلغاء امتحانات التابلت والعودة للامتحان الورقى
هل فشلت منظومة تطوير التعليم؟ أم إنه ليست هناك منظومة أصلا؟
عندما أعلن وزير التعليم عن شراء نحو مليون تابلت للصف الأول الثانوى، كتبت على صفحتى مقالا بعنوان: التابلت: معلوم واحد وعشرين مجهولا
واليوم يعلن الوزير إلغاء امتحانات التابلت ويبرر ذلك بقولة: حتى لا تتكرر مشاكل قصور شبكة الإنترنت وشكوى الناس والطلاب. وهنا:
أليس من حقنا أن نتساءل:
– وهل كان من الممكن أساسا قبل البداية أن نقرر منظومة حديثة، يلعب التابلت فيها دورا محوريا دون أن نضمن اتساق شبكات الكهرباء والانترنت معها؟
– أولم يكن من الضرورى التنسيق مع وزارة الاتصالات لتوفير شبكة مناسبة بأسعار معقولة للمنظومة الحديثة؟
– هل لنا أن نعرف إحصاءات وتقارير موثقة عن ماتم من خلال امتحانات التابلت فى ثلاث سنوات سابقة؟
– هل يقتصر دور التابلت بعد أن أنفقنا عليه المليارات – فى مدارس فقيرة ليس فيها عمال- على الدخول علي منصات المعرفة وهو مايستطيعه التلميذ من خلال الموبايل الشخصى الذى يحمله؟
– أين نجد تلك المنظومة مكتوبة.. وأين نجد تعديلاتها تلك؟
– وهل مازالت الدول المتقدمة تسعى لاقتباس منظومتنا العجيبة والتى لا وجود لها؟
– وإلى متى يظل الطلاب وأولياء الأمور والناس مفعول بهم؟
– وهل من حق طلاب الثانوية العامة وأهاليهم الاطمئنان إلى امتحاناتها القادمة بعد شهور والاستعداد لها أم نظل فى انتظار تصريحات معاليه بعد منتصف الليل؟

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى