كتّاب

بالنسبة للأشخاص الذين ينتقدون منشوراتي حول الشارة…


بالنسبة للأشخاص الذين ينتقدون منشوراتي حول الشارة الزرقاء..

أحب أقول لهم:
إنه لم يحصل عليها أي رئيس يمني حتى الآن، وأن اليمنيين الذين حصلوا عليها بعدد الأصابع.
علماً، بأن علي عبدالله صالح مات وهو ينتظر الحصول على الشارة الزرقاء وتوثيق حسابه على الفيسبوك لكن فريق المتابعة الذي أوكل إليه المهمة فشل في الحصول على شارة توثيق زرقاء، ومات الرجل مغلوبا قبل أن يرى الشارة الزرقاء بجوار اسمه رغم أنها كانت آخر أمنية يطمح لها بعد أن خسر السلطة..
وكذلك عبدربه منصور هادي يحاول منذ توليه الحكم أن يحصل على الشارة لكن فريقه الإعلامي فشل في توثيق صفحة الرئيس..
وهذا ينطبق أيضا على رؤساء الأحزاب اليمنية الذين بذلوا جهوداً جبارة في سبيل الحصول على الشارة الزرقاء أكثر من جهودهم في خدمة اليمن ومع ذلك خابت مساعيهم.

الموضوع ليس سهلا يا أصدقاء.. هذا صراع عروش مش لعبة، يكون في علمكم.

بالنسبة لي، أعتبر هذا انتصار للطبقة الكادحة على جشاعة الإقطاع الرسمي والحزبي المستفحل، ولا يخلو الأمر من حكمة وجودية، فضلا على أنني أول شاعر يمني يحصل على الشارة الزرقاء ويحقق هذا النجاح الشخصي بوقت قياسي وفي مرحلة فارقة من تاريخ اليمن والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.

شعبي العظيم، إن هذا آخر منشور حول الشارة الزرقاء، آملين أن نلتقي في الذكرى الأولى لهذه المناسبة العظيمة في 5 ديسمبر 2021، على أن تُسمّى انتفاضة الخامس من ديسمبر، ابتداء من الذكرى الأولى.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى