قضايا المرأة

. إن دور الأب ومكانته لدى العائلة تتعدى بكثير، الأدوار النمطية المتمثلة في ا…


الحركة النسوية في الأردن

.
إن دور الأب ومكانته لدى العائلة تتعدى بكثير، الأدوار النمطية المتمثلة في الإنفاق على الأسرة أو الحفاظ على النظام.
شاهدوا هذا الفيديو ل @musawahmovement، “انك تكون أب”، والذي يعرض لنماذج من حياة آباء من المنطقة العربية، كان لهم أدوارًا هامة ومحوريًا في العائلة، لنتعلم سويًا كيف تؤثر الأبوة الايجابية على الأسرة بالكامل، وعلى الأب بشكل أساسي.

وبحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن الرجال الذين حظوا على آباء حنونين في طفولتهم هم أقل عرضة لممارسة العنف ضد النساء والفتيات كبالغين. ف كن أباً مسؤولاً

تقول إحداهن بأسى: “خرجتُ من عالم الطفولة البريء ودخلت مرحلة الشباب، فصرت أتساءل أكثر فأكثر عن علاقة أبي بأمي، كنت أحاول أن أفهم سبب زواجه وإنجابه أبناءً منها ما دام لم يحبها ولم يحترمها كيف يرضى بزواج كهذا جعل من حياتنا كلنا جحيماً على الأرض؟ لمَ لم يطلّقها ما دام ينبذها إلى هذا الحد؟ وما سبب استكانة أمي وخضوعها الذي دمّرها ودمّرنا معها؟
اليوم أدرك أن أبي كان دوماً شديد النقد تجاه الآخرين لا لشيء إلا ليزيد من تعظيم نفسه، لم ينل أحد رضاه لا أمي ولا أنا وإخوتي ولا أخوالي ولا أزواج عماتي، كلنا في نظره جماعة من الفاشلين والحمقى والمستهترين، حتى أخواته لم يحظين بذلك التقدير إلا لأنهن تعوّدن الاعتراف أمام الجميع بأن أبي هو من ساندهن في دراستهن وعملهن لم يمدح أبي شخصاً أمامنا إلا ليقنعنا بأننا أسوأ الناس. منذ صغري وهو يصرّح لنا:” أفنيت عمري من أجلكم، ليتكم تستحقون! ما أشد ندمي!”
يحلو للبنات أن يجتمعن ويطرحن ذلك السؤال التقليدي عن الحبيب المرتقب: “كيف تريدنه؟”، لا أذكر بما كنت أجيب كلما جاء دوري، لكنني متأكدة من الفكرة التي كانت ولا تزال تراودني كلما سمعت هذا السؤال: “لا أدري بالتحديد، هناك صفات عدة، أولاها أن لا يكون مثل والدي”
ورسالتي إلى أبي: “لم تتمكن من تدميري مثلما دمرت أمي”.

لكن هناك تغير إيجابي، إذ بحسب آخر الإحصائيات تبين أن الأباء الذين ينتمون إلى جيل الألفين في الولايات المتحدة يقضون وقتاً مع أبنائهم ثلاثة أضعاف الوقت الذي كان يقضيه آبائهم معهم
إذ أنه في عام ١٩٨٢م اعترف ٤٣% من الآباء أنهم لم يقوموا قط بتغيير حفاظ أي من أطفالهم بينما انخفض هذا العدد اليوم إلى ٣% فقط

 

 

.
إن دور الأب ومكانته لدى العائلة تتعدى بكثير، الأدوار النمطية المتمثلة في الإنفاق على الأسرة أو الحفاظ على النظام.
شاهدوا هذا الفيديو ل @musawahmovement، “انك تكون أب”، والذي يعرض لنماذج من حياة آباء من المنطقة العربية، كان لهم أدوارًا هامة ومحوريًا في العائلة، لنتعلم سويًا كيف تؤثر الأبوة الايجابية على الأسرة بالكامل، وعلى الأب بشكل أساسي.

وبحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن الرجال الذين حظوا على آباء حنونين في طفولتهم هم أقل عرضة لممارسة العنف ضد النساء والفتيات كبالغين. ف كن أباً مسؤولاً

تقول إحداهن بأسى: “خرجتُ من عالم الطفولة البريء ودخلت مرحلة الشباب، فصرت أتساءل أكثر فأكثر عن علاقة أبي بأمي، كنت أحاول أن أفهم سبب زواجه وإنجابه أبناءً منها ما دام لم يحبها ولم يحترمها كيف يرضى بزواج كهذا جعل من حياتنا كلنا جحيماً على الأرض؟ لمَ لم يطلّقها ما دام ينبذها إلى هذا الحد؟ وما سبب استكانة أمي وخضوعها الذي دمّرها ودمّرنا معها؟
اليوم أدرك أن أبي كان دوماً شديد النقد تجاه الآخرين لا لشيء إلا ليزيد من تعظيم نفسه، لم ينل أحد رضاه لا أمي ولا أنا وإخوتي ولا أخوالي ولا أزواج عماتي، كلنا في نظره جماعة من الفاشلين والحمقى والمستهترين، حتى أخواته لم يحظين بذلك التقدير إلا لأنهن تعوّدن الاعتراف أمام الجميع بأن أبي هو من ساندهن في دراستهن وعملهن لم يمدح أبي شخصاً أمامنا إلا ليقنعنا بأننا أسوأ الناس. منذ صغري وهو يصرّح لنا:” أفنيت عمري من أجلكم، ليتكم تستحقون! ما أشد ندمي!”
يحلو للبنات أن يجتمعن ويطرحن ذلك السؤال التقليدي عن الحبيب المرتقب: “كيف تريدنه؟”، لا أذكر بما كنت أجيب كلما جاء دوري، لكنني متأكدة من الفكرة التي كانت ولا تزال تراودني كلما سمعت هذا السؤال: “لا أدري بالتحديد، هناك صفات عدة، أولاها أن لا يكون مثل والدي”
ورسالتي إلى أبي: “لم تتمكن من تدميري مثلما دمرت أمي”.

لكن هناك تغير إيجابي، إذ بحسب آخر الإحصائيات تبين أن الأباء الذين ينتمون إلى جيل الألفين في الولايات المتحدة يقضون وقتاً مع أبنائهم ثلاثة أضعاف الوقت الذي كان يقضيه آبائهم معهم
إذ أنه في عام ١٩٨٢م اعترف ٤٣% من الآباء أنهم لم يقوموا قط بتغيير حفاظ أي من أطفالهم بينما انخفض هذا العدد اليوم إلى ٣% فقط

 

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫4 تعليقات

  1. احصائيا و واقعيا ما في أحلى من عيلة كل اشي فيها بالتشارك حرفيا بيربي أبناء أقل عنفا و أكثر استقلالية ، مشاركة الأب في الاعمال المنزلية مو رفاهية ، بل ضرورة

زر الذهاب إلى الأعلى