مفكرون

اياد شربجي | البارحة أدّيت القسم ، وأصبحت مواطنا أمريكياً..البارحة ولدت من جديد بعد 41 عاماً

اياد شربجي

البارحة أدّيت القسم ، وأصبحت مواطنا أمريكياً..البارحة ولدت من جديد بعد 41 عاماً من الضياع مشاهدةه والقهر في وطن الصدفة … الوطن الذي تبحث عنه في المدرسة والجامعة والجامعة والعمل ، ثم في الشوارع وسط الهتافات وصيحات الثوار ، فلم أجده ولم يجدني.
الآن أصبح صوتًا ، لكن المرة الثانية التي اصبحنا فيها.
هذه ليست شخصية أبداً … إنها قصة سوريّة بامتياز ، تلخص سيرة حياة جيل كامل رسم خارطة وطن حلم في ذهنه وطاردها كعاشق ، لكنه وجد نفسه أخيراً ، بين الكلمات والمعاني يعيد تعريف ومفهوم الوطن …. هذه القصةرويها لكم في الأيام القادمة.
… عاشت سورية ، ويسقط الوطن الوهم …. وطن بشار الأسد وأصحاب الرايات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى