احتجزت السلطات المصرية طبيبًا متقاعدًا في مدينة أسيوط بعد وفاة الفتاة ندى التي تبلغ من العمر 12 عامًا إثر المضاعفات التالية لقيام الطبيب بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الخاصة بها (ختانها)، وقد تم احتجاز الطبيب والوالدين على ذمة التحقيق.
تم حظر تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات في مصر في عام 2008، ولكن هذه الممارسة لا تزال مطبقة اجتماعياً، وغالباً ما ينظر إليها على أنها وسيلة للحفاظ على "العفة"، وقد أظهر مسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عام 2016 أن 87 % من النساء والفتيات في سن 15-49 في مصر خضعن للختان.
في عام 2016، أصبحت هذه الممارسة جناية، مما يعني أنه يمكن سجن الأطباء الذين يقومون بهذا الإجراء لمدة تصل إلى سبع سنوات، كما أن كل من يطلب العملية يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. ومع ذلك، يقول النشطاء أن القانون لم يتم تطبيقه بصرامة، وحتى أولئك الذين تثبت إدانتهم، فغالباً ما يعاقبون بعقوبات خفيفة.
أما عن ختان الفتيات، فهو قص جزء من العضو التناسلي الأنثوي باستخدام شفرة حادة، ويشمل ذلك الجزء المقصوص بشكل جزئي أو كلي البظر مع الجلد المحيط به، كما يقوم مجرمون آخرون بقص البظر وإعادة خياطته مرة أخرى.
على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]
