قضايا المرأة

النسوية | #حملات_الكراهية_ضد_المثليين_في_المغرب يعيش المثليون المغرب


#حملاتالكراهيةضدالمثليينفي_المغرب
يعيش المثليون المغرب في رعب شديد بعد أن دعت امرأة عابرة جنسياً ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي (نوفل موسى، والمعروفة أيضًا باسم صوفيا طالوني القاطنة في تركيا) من متابعيها تنزيل تطبيقات المواعدة للمثليين وإنشاء حسابات وهمية لكشف وفضح الرجال المثليين، وذلك خلال بث مباشر على حسابها على إنستغرام، مدعية أن الغرض من ذلك هو مساعدة النساء للكشف عن الرجال ممن يستخدمون تلك التطبيقات من أزواجهن أو أقربائهن، وقد شاهد البث المباشر على إنستغرام أكثر من 100000 شخص، وهذا ما دفعهم إلى تنزيل تلك التطبيقات والبحث عن المثليين المتواجدين، مما أسفر عن انتشار صور الرجال المثليين الذين لديهم ملفات شخصية على التطبيقات في مجموعات مغلقة على فيسبوك مع تعليقات مملوءة برهاب المثلية وتهديدات العنف ضدهم، كما عرضت صوفيا لقطات شاشة التقطها بعض المتابعين وأرسلوها إليها في البث المباشر على إنستغرام.

وإثر ذلك، تعرض المثليون الذين تم الإشهار بهم على وسائل التواصل الاجتماعي لحملات ابتزاز وتهديد ابتداءً من 13 نيسان، كما عانى البعض الآخر من العنف والتعذيب والطرد من منازلهم من قبل أسرهم، إضافة لحالات الاختفاء المفاجئ والانتحار التي تم تأكيد منها حالة انتحار لرجل مثلي في مدينة الرباط، قام بنشرها الكاتب المغربي هشام الطاهري على حسابه الرسمي على تويتر، وقد جاءت حملات التشهير والابتزاز بالمزامنة مع حالة الحجر الصحي والإغلاق في البلاد للوقاية من الفيروس التاجي، مما يعني أن المثليين غير قادرين على مغادرة بيوتهم أو حتى اللجوء للفنادق وغيرها من سبل الهروب من العنف.

وقامت شركة PlanetRomeo بإرسال رسالة أمنية إلى مستخدميها المقيمين في المغرب، وحظرت جميع الملفات الشخصية التي تم إنشاؤها منذ 13 أبريل واتصلت بإدراة فيسبوك لجعل مسؤوليها يزيلون المجموعات التي يتم استخدامها للتشهير بالمثليين، كما دعت المنظمات التي تعنى بحقوق مجتمع LGBTQ والمنظمات النسوية والحقوقية إلى التدخل لحماية المثليين وإزالة حساب صوفيا (تم إزالته مؤخراً) جراء تعريضها لـ///ــلامة أفراد مجتمع الميم للخطر، وقال ناشط لحقوق LGBTQ مقيم في نيويورك "آدم إيلي" أن صوفيا أنشأت حسابًا احتياطيًا بعد إزالته لأول مرة، والذي اكتسب 75000 متابع خلال 14 ساعة.

المثلية الجنسية غير قانونية في المغرب ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات حسب الفصل 489 من القانون الجنائي، كما لا يوجد قانون ضد التحرش أو التمييز على أساس التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية، إضافة للوصم الاجتماعي السيء تجاه المثلية الجنسية.
#النسوية
المصدر: https://bit.ly/2SHf7kj
https://bit.ly/2xoV9TJ


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى