#النساءالعربياتذويالاحتياجاتالخاصة
#والاحتجاجات_المدنية
بعد أن عشت العقد الأول من حياتي في العراق, أعلم بأن إنجاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر "كارثة"، إذ أن يكون لديك ابنة من ذوي الاحتياجات الخاصة تجعل العائلة تشعر كأنها "ملعونة".
لقد ولدت في الموصل – العراق وبمجرد وصولي إلى سن معين تمكنت من فهم الوصمة الاجتماعية، وأدركت ما كان على والدتي تحمله لعدم تمكنها من "إنجاب طفل عادي"، وقد نشأت وأنا أرى القليل من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي ذلك الوقت افترضت أنني كنتت "مميزة".
تقليديًا، يفخر الآباء العرب بإنجاب الاولاد بينما يعتبرون الفتيات مصدر للقلق إلى أن يتزوجن والفكرة هي نقل المسؤولية إلى رجل آخر. لذلك، إذا كنتِ امرأة عربية من ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن فرصتك في الزواج أقل بكثير من النساء الأخريات، وتكونين مصدر ضغط إضافي للآباء والأمهات، فبالإضافة إلى التحديات التي تفرض على الجنس الأنثوي, فإن النساء العربيات من ذوي الاحتياجات الخاصة لديهن فرص أقل للحصول على عمل من أقرانهن الأخريات.
عندما بدأ ربيع عام 2011 يجتاح الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, حدث تغيير في المنطقة، وأعطت تلك الحركة الشعبية الأمل للعديد من المجتمعات المهمشة ومن ضمنها مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصاً النساء العربيات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
#زينبالعقابي، ناشطة مشهورة في وسائل التواصل الاجتماعي العراقية تقول: "أردت أن أكون مصدر تغيير يهز النواة الداخلية للمجتمع العربي، وليس المجتمع العراقي فقط"، بعد أن فقدت ساقها في انفجار قنبلة بالقرب من منزلها عندما كانت طفلة.
#آيةغابي، وهي من رواد حملة ذوي الاحتياجات الخصة في الأردن، أطلقت مشروعها الخاص "الأردن المتاحة" والذي يهدف إلى جعل الاردن توفر جميع الاحتياجات التي يتطلبها الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
#شهدالشمري، أستاذة في الأدب الإنجليزي في الكويت والتي تم تشخيص إصابتها بمرض التصلب العصبي المتعدد والتي كتبت (مجموعة من القصص القصيرة تكشف عن تعقيدات الهوية والحب والإعاقة في الشرق الأوسط).
#علاعمار، ممثلة من مصر تعاني من إعاقة حركية والتي أصبحت واحدة من أوائل النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة اللائي تمثّلن دورًا في فيلم بعنوان "فستان ملون".
والقائمة تستمر..
ترجمة #منة_الله
#النسوية
المصدر: https://bit.ly/2SpUHwR
على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]
