قضايا المرأة

النسوية | #أزمة_سياسية_بين_الولايات_المتحدة_والصين قبل عدة أشهر من تف


#أزمةسياسيةبينالولاياتالمتحدة_والصين
قبل عدة أشهر من تفشي جائحة الفيروس التاجي، ألغت إدارة ترامب موقعاً أمريكياً رئيسياً للصحة العامة في بكين يهدف للمساعدة بالكشف عن تفشي الأمراض بالصين، حيث غادرت خبيرة الأمراض الأمريكية الدكتورة ليندا كويك (وهي عالمة وبائيات طبية في وكالة مكافحة الأمراض الصينية) مركزها في تموز الماضي، حيث ظهرت الحالات الأولى من فيروس كورونا الجديد في أوائل شهر تشرين الثاني، وبعد سرعة تفشي الحالات لاحقاً قامت إدارة ترامب في شباط بمعاقبة الصين عبر منع الخبراء الأمريكيين من دخول البلاد للمساعدة بسبب تحفظها على نشر المعلومات حول تفشي المرض.

وقالت مصادر أخرى أن الخبيرة الأمريكية كانت مدربة لعلماء الأوبئة الميدانيين الصينيين الذين تم نشرهم في مركز تفشي الأمراض للمساعدة في تتبع الأمراض والتحقيق فيها واحتواءها، وأكدوا بذلك كونها في وضع مثالي لتكون أعين وآذان الولايات المتحدة والدول الأخرى حول تفشي الفيروس، وربما قد نبهتهم إلى التهديد المتزايد قبل ذلك بأسابيع، وأكدت المصادر إن كويك غادرت وسط نزاع تجاري أمريكي مرير مع الصين عندما علمت أن منصبها الممول اتحاديًا سيتم إيقافه.

ومن جانبه أكد الدكتور روبرت ريدفيلد مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن إلغاء منصب الدكتورة كويك لا يعيق قدرة واشنطن على الحصول على المعلومات، وليس له علاقة مطلقا بعدم معرفة الحالات في الصين في وقت سابق، واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الصين بسوء التعامل مع الوباء من خلال فرض الرقابة على المهنيين في المجال الصحي ووسائل الإعلام، كما قال أليكس عازار وزير الصحة والخدمات الإنسانية أن الولايات المتحدة عرضت رسميًا إرسال فريق مختص إلى الصين من 6 كانون الثاني، لكنهم لم يتلقوا إذنًا لدخولهم البلاد حتى 16 شباط، بحلول ذلك الوقت، كانت الصين قد أبلغت عن أكثر من 75000 حالة.

تدهورت العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين، حيث نسب ترامب في أكثر من مناسبة فيروس كورونا الجديد إلى الصين وهو ما إعتبره الصينيون وصماً عنصرياً وأعلنت بعدها الحكومة الصينية أنه سيتم طرد الأمريكيين من ثلاث وكالات أنباء أمريكية، نيويورك تايمز وواشنطن بوست و وول ستريت جورنال من الصين. وأكد المدير السابق لمركز السيطرة على الأمراض توماس فريدن أن هذه التوترات المتزايدة بين إدارة ترامب وقيادة الصين أضرت بالتعاون السابق بين البلدين وأظهرتهما كمنافسين حيث أرسلت حملة إعادة انتخاب ترامب بياناً مساء الأحد يرفض الجدل حول قطع هذه المعضلة كمسألة سياسية.
#هاجر_الزريقي
#النسوية
المرجع: رويترز واشنطن https://reut.rs/2WGywo3


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى