الأقيال

المليشيا الحوثيه وفرت عوامل فناءها،، ويبقى زوالها،، بنتظار …


المليشيا الحوثيه وفرت عوامل فناءها،، ويبقى زوالها،، بنتظار السبب،، فهل الشرعيه والتحالف سيفرون ذلك السبب؟..

مــصطفي مــحمودــاليمن،،

اصبحت مهمة الجيش الوطني، في حسم الحرب، و تحرير العاصمه صنعاء،، في الوقت الراهن اكثر يسراً مماكان عليه بالامس،،لقد فقدت المليشيا الحوثيه، حاضنتها الاجتماعيه في نطاق سيطرتها وفي شمال الشمال، بسبب ممارستها الاجراميه ،
فمنذ اجتياحها للعاصمه صنعاء، في سبتمبر 2014م ، سلكت المليشيا الحوثيه، طريقاً مكلفاً ومرعباً، في ظل استمرار، ارتكابها جرئم ضد اليمنين، وتجريدهم من كل وسائل التعبير عن الرإي
وقمعت حريتهم وقتلت وشردت المختلفين عنها، والمعارضين لها،،، والغلت العمل السياسي والمدني ، واسقطت مسؤليات الحكومه وخدماتها اتجاه اليمنين ، ومارست القتل والاعتقالات والتعذيب والانتهاكات بشكل مرعب ومفرط في الانتقام ضداليمنين ،، وبحسب دراسه ميدانيه، لمركز دراسات المستقبل ،، بلغ عدد القتلى من المدنين الذين قتلوا برصاص الحوثي،
(ثمانيه وستين الف 68000) حتي عام 2019 ..ومن لم يموت برصاص المليشيا الحوثيه يعاني الموت بشكل او بآخر، جوع وفقر ومرض، خصوصا بعد مصادرتها للمرتبات.، العمله الوطنيه، …،
فآذا كان هذا عدد القتلى المدنين الذين سقطوا برصاص المليشيا الحوثيه فقط]،، فهنالك اضعاف هذا العدد من ابناء القبائل، سقطوا كنتيجه طبيعيه لدفع الحوثين بهم في محارق الموت،
(الجبهات) ويزداد القتلى كل يوم يمر فيه سيطرة المليشيا الحوثيه،،،
لقد افــتــقــدت ،المليشيا الحوثيه: الــحــاضــنه الــشــعبــيــه في مــناطــق شــمال الــشمــال،،

بسبب ممارساتها الاجرميه البشعه بحق المجتمع وهي كثيره جدا لاتعد ولاتحصى لكن ، ابرزها،

1- قتل وسحل معارضينهم، واذلالهم واعتقالهم، خصوصا بعد احداث 4ديسمبر2017 ،،

2- قبائل شمال الشمال اصبحت ناقمه ليس بسبب دفع الحوثين بآبنائهم للمحارق، بطرق واساليب كثيره جعلتهم وقودا. بغير هدف غير تمكين السلاله الهاشميه من السيطره ، لاذلالهم،

2- مكوث المليشيا الحوثيه عن تحقيق الوعود التي كانت تمني القبائل بها، كطائفه زيديه،، فوجدوا انفسهم اكثر واكبرالخاسرين،،في حرب هم وقودها في سبيل تعزيز سلطه السلاله الهاسميه عليهم ،،

4-انقلبه المليشيا الحوثيه ع الاتفاقيات مع زعماء القبائل المتضمنه، عدم تدخل الحوثين في سلطات القبليه مقابل السماح بعبور قواتهم من اراضيهم، تحت مسمى
(الخط الاسود )وتكرر الامر مع كل القبائل في نطاق سيطرتها ،ادى هذا الي فراغ في سلطه القبيله، التي كانت عاملاً مؤثرا في الدوله، وانتاب تلك القبائل مشاعر الضعف و الذل والهوان يتحينوا الفرصه المؤكده للانتقام لكرامتهم ،،

5- الممارسات الانتقاميه والاجراميه بشكل مفرط،،ضد اليمنين جعلت رغبه الانتقام في بنيه المجتمع،نغسه،
حتي الموالين
للحوثي توفرة لديهم رغبه الانتقام الصامت اتجاه من قام بالانقلاب ، وااوصل اليمن الي حاله الانهيار ،،
ولمجرد وثوق سكان شمال الشمال ،، من صدق النوايا من قبل الشرعيه والتحالف في تحرير صنعاء،، سوف يحصل تحالف مجتمعي كثيف، لمناصرة الجيش الوطني للقضاء ع المليشيا الانفلابيه،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى