الأقيال

الــقومــيــه الــيــمــنــية، تاريخ وحضاره…


الــقومــيــه الــيــمــنــية، تاريخ وحضاره
مــفاهيم واتــجاهات، وثيقه فكريه ( 1)

مصطفي محمود اليمن، .

لم تتخلص شعوب اوروبا من صراعاتها الاهليه،ولم تخرج من مستنقع العصور المظلمه ولم تنطلق الي المستقبل وتحقق المعجزه التقدميه و الحضاريه التي نلمسها اليوم. إلا بــــعد اخذ المد القومي يظهر ويتسع في عموم البلدان الأوربية في القرن التاسع عشر والعشرين وكانت البداية المبكرة في (فرنسا) ثم (ألمانيا) وسرعان ما انتشر الشعور القومي في عموم أورباء ، .
فالتمايز القومي يرتبط بسمات قوميه مشتركه من بينها اللغه وخريطتها ودائرتها المعرفية؛ لذلك استمد الفهم القومي، مقوماته من خلال (قوم الإنسان) والدائرة (الإقامة) معه؛ والتعاضد لمواجهة تحديات الوجود بعد ظهور المنطلقات العنصرية والعرقية والنزعات الاستعمارية ومحاولات التمويع.. والتذويب.. وإقصاء الأخر.. واستهداف التاريخ واللغة، ولكن من خلال دعم العلاقات الإنسانية بين شعوب الأرض ولنتيجة الظروف التاريخية التي كانت تمر بها المجمعات البشرية؛ ونتيجة تنوع العادات والتقاليد وتراث الشعوب وتمسك كل فئة بهذه المورثات؛ نشاء لديهم نوع من الترابط تبلور فهمة بالمنطلق (القوم) ذاته – أي بمنطلق (القومية) – واعتبر ذلك ضمانا لاستمرار وجودهم عبر الفهم القومي لإثبات وجود ،الأمة بهويتها الخاصة ،.
ومن خلال هذا الفهم يسعى (الاقيال ) للاحتفاظ بتوازن المعادلة لربط ماضيهم بالحاضر والمستقبل، لمواجهة الظروف التاريخية الراهنه التي تمر بالأمة، اليمنيه،
من خلال إحياء الفكر القومي (اليمني ) ونشر الوعي القومي ، بالوسائل المتاحه، من فيسبوك ومواقع اعلاميه ، لتوعية أبناء الشعب (اليمني ) وعن طريق الكفاح والنضال
او حمل السلاح لبعض الاقيال المؤمنين بالفكر القومي لتحقيق أهدف الأمة اليمنيه في، الخلاص من السلاله الحوثيه الهاشميه البغيضه والتدخلات الاقليميه ،
وتحقيق الحرية، والديمقراطيه وازدهار الوطن اليمني
وقد تنوعت الاتجاهات اليمنيه في الفهم القومي ،
نتيجة للظروف التاريخية التي تمر بها الأمة (اليمنيه )
لكن الاقيال
يربطون الكثير من مقومات الفكر الإنساني لفهم القومية اليمنيه بعد ربطها بـ(التراث) ودورها في بناء القيم القومية ،
و أهميتها في بناء شخصية الأمة اليمنيه ؛ بكون (التراث) و(اللغة) من أهم مقومات أحياء وضمان لاستمرارية وجود الأمة بهويتها وخصوصيتها المميزة باعتبار أهميتهما تكمن في حجم التعبير عن ذات الأمة (اليمنيه ) بوجهها السليم والأساسي والصحيح؛ لكي تفهم القومية بحجم دورها في مواجهة الكهنوت الامامي والاستعمار البغيض ، والسعي إلى تحقيق أهداف الفكر القومي في الحرية.. وحق الوجود ، لينتقل الوعي القومي إلى منطلق مجابهة الواقع بكل عوائقه وتحدياته الكثيرة؛
ورغم الإحباط المتوالي التي واجهتها الأمة (اليمنيه )؛ والحرب ضد الاقيال وتشويه ضد صورتهم ، ، إلا إن الوعي القومي عند أبناء الأمة اليمنيه يتنامى بشكل مضطرد، أصبح بمرور الوقت ،أكثر عمقا ونضجا متعزز بمنطلقات فكرية رصينة تمكنهم من التعبير عن ذات الأمة اليمنيه وهويتها القومية؛ لان إيمانهم بالمنطلقات الفكر القومي لم يكن مرحليا يزول بزوال المرحلة وظروفها، بل أن الفكر القومي (اليمني ) أصبح جزءا من الفكر الوطني لأبناء الأمة في العصر الحديث والمعاصر؛ بل وأصبح السبيل الوحيد للخلاص من واقع التشتت (اليمني) الراهن.،،، يتبع

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى