الأقيال

الــزنــابــيــل. و مــتلازمة_ستــوكهولــم…


الــزنــابــيــل. و مــتلازمة_ستــوكهولــم

مــا هــي إذن هــذه الــمتــلازمة؟
في شهر أغسطس عام 1973 هاجم مسلحان بنك ” كريديتبانكين Kreditbanken“ في ستوكهولم – السويد، واحتجزا 4 رهائن (رجل وثلاث سيدات) لمدة 6 أيام متواصلة، تعرضوا خلالها لسوء المعاملة والخوف الشديد على حياتهم، وبعد انقاذهم بدى عليهم سلوكاً غريباً، إذ أظهرت اللقاءات معهم في وسائل الاعلام تأييداً وتعاطفًا للخاطفيْن بل والخوف من رجال القانون الذين أتوا لانقاذهم، وأعتبروا أن الخاطفَيْن يحميانهم من الشرطة، ورفضوا الشهادة ضدّهما، وحدث أنْ ارتبطت إحداهن بأحَدهما، واسست الاخرى صندوقا لجمع التبرعات لتحمُّل تكاليف الدفاع عنهما. لقد حدث ترابط عاطفي واضح بين الضحايا والجناة. :
مــــتــلازمــة_ســتــوكــهــولــم،
هذا الترابط العاطفي بين الضحية وجلادها ،أو مهينها ومذلها ،له علاقة بالصدمة التي يتعرض لها أشخاص يوضَعون في موقف معين لا يملكون فيه القدرة على التحكّم بمصيرهم، ويشعرون فيه بالخوف الشديد على حياتهم من جراء الإيذاء الجسدي والنفسي، ويظنّون أنّ السيطرة تكمن في يد الشخص الخاطف أو المضطهِد لهم أو المسيء إليهم ،
، فيفكّرون بطريقة ما للنجاة، ومن ثم يخضع فكرهم تدريجيًّا للاستجابة النفسيّة نحو التعاطف معه ومساندته، فتظهر عليهم علامات الولاء له والانسجام معه، لدرجة الدفاع عنه، أي ينشأ نوع من الارتباط العاطفي القوي والوئام الشديد بين طرفين متناقضين أحدهما يعتدي على الآخر ويهدده ويضربه ويخيفه بشكل متقطع ومتناوب.
وقد أظهر الطبيب النفسي الأمريكي فرانك أوشبيرغ اهتمامًا بهذه الظاهرة وقام في السبعينات من القرن الماضي بتعريفها وتوضيحها لمكتب التحقيقات الفدرالي وجهاز الشرطة البريطانية كالآتي: « في البداية، يتعرض الضحايا فجأة لصدمة من جراء الإحساس بالرعب في نفوسهم، ممَّا يدخلهم في حالة من اللاوعي، ويجعلهم متأكدين من أنهم مشرفون على الموت، ثم يمرون بعد ذلك بمرحلة يكونون فيها كالأطفال غير قادرين على الأكل أو الكلام أو حتى الذهاب لقضاء الحاجة دون الحصول على إذن ممن يسيطر عليه ويضطهده ويتحكم في مصيره، وبمجرد أن يقوم الجاني ببعض ردود الأفعال الإيجابية تجاههم، كتقديم “الأكل والشرب والاهتمام” يحفز لديهم شعورًا بالامتنان «لمنحهم الحياة»، ويتولد لديهم بعض من الارتياح فيرفضون من خلاله فكرة أن ذلك الشخص هو من عرضهم للخطر»،.
في سبتمبر 2014 اجتاحت المليشيا الهاشميه ، الحوثيه العاصمه صنعاء واسقطت الدوله وبدات تشن حملات اعتقالات في حق المناؤين لها ، وعاثت في الارض فسادا وافسادا ونهبت المال العام والخاص وضيقة حريه التعبير وصادرة مرتبات الموظفين وجففت منابع دخل المواطنين واهلكت الحرث والنسل المشروعه وفرضت جبايات متعدده ودمرت المؤسسات الخدميه من صحه وتعليم وكهربا ومياه
ووووولخ ، مشروع سلالي عنصري تدميري انتقامي ارهابي
لكن مليشيا الحوثي وجدت يمنيين زنابيل يلتفون حولها وينفذون اوامرها ضد وطنهم وشعبهم يقتلون ويقتلون في سبيل بقاء الممليشيا الحوثيه مسيطره عليهم، يدافعون عنها
بٱنفسهم واموالهم بحجه الدفاع عن العدوان الذي من نتائج المليشيا. الحوثيه. اصلا. ،، الــزنــابــيل في تعاملهم ، مع مليشيا الــحوثيه الارهابيه ، واضــحًا لـــ”مــتلازمة ســتوكهولم“ المتجذرة منذ في وجدانهم والمتفشية في سلوكهم إلى جانب تفشَّي وَباء ”النفاق،،،

يتبع ،،،، ،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى