التنمية البشرية

العقل دين | يمكن اعتبار هذا المنشور شرح للمنشور السابق ..  يقول نيتشه:  “من كان يحيا

العقل دين

يمكن اعتبار هذا المنشور شرح للمنشور السابق ..

يقول نيتشه:<br /> "من كان يحيا بمحاربة عدو ما ، تصبح له المصلحة في الابقاء على هذا العدو حيًا"

قد يبدو الكلام بديهي لك ، لكن يمكن اسقاطه على واقعنا ، انظر الى فلسطين و الى عدد الديكتاتوريات التي نادت بإسمها و التي الطائفية التي تتكاثر بحجة تحريرها.

جميع القادة المجانين في المنطقة من (عبدالناصر ، صدام ، بن لادن ، القذافي ، الخميني ، الأسد ، نصر الله) تاجروا بقضية فلسطين من أجل أهداف ثانية لا تراها.

لن يقول لك القائد: أنا سأسرق الأمة و أبقى في الحكم بحجة محاربة إسرائيل ، سيقول نحن سنحرر القدس ، و سندمر تل أبيب و أنت جائع بلا أي مستقبل أو أمل.

في الداخل الاسرائيلي ، النخبة الفلسطينية هي أكثر من يتاجر بالقضية ، لا يبحثون عن حلول من الأساس ، ولو أتت لعرقلوها ، لأن الأموال التي تتدفق في حال غياب الصراع ، ولا تلعب دور المظلوم في عملية ـ///ــلام ، لهذا يفضلون بقاء الوضع كما هو.

حماس اليوم مجرد أداة في ايران و الاخوان المـ///ــلمين ، تتحرك عندما يطلب منها وتتوقف بعدها وفقاً لمصالح اقليمية وليس مصلحة (فلسطين) لكنك ستحب حركات العنترية و الخطابات الملهبة للحماس.

يجب أن تفكّر و تعرف أنه يوجد جهات لا تريد الا المتاجرة بالقضية ، وهي تسعى دائمًا لعرقلة الحل دائمًا ، وليس بالصدفة أبداً حرص معظمهم على تجنب حل هذه القضية ، لماذا !!!؟

قائمة (مشروع اسرائيل) في الحكم و السرقة و القمع<br /> و (لو) تم حل القضية الفلسطينية سيفقدون هذه المشروعية و عندها سيترتب عليهم استحقاقات داخلية (تنمية ، تطوير ، بناء)<br /> اما اليوم عندما تقول اين مستقبلي ، سيقول لك القائد نحن نحارب اسرائيل ولا وقت لنا الان لمشاركلك الفردية ، قال تنمية و بناء و تطوير ، و يمكن أن يتم اعتقالك لانك خائن للوطن.

الأن فكّر مرة ثانية ..<br /> تخيل حزب الله دون وجود اسرائيل !! ما سبب وجوده من دون اسرائيل ..<br /> تخيل كل الأنظمة الديكتاتورية التي تنادي بالحرب على اسرائيل من دون اسرائيل ..<br /> لا يمكن سرقة الدول و الدعوات على رقابكم من دون حجة محاربة اسرائيل ، و التجهيز للحرب ضد اسرائيل ، الحرب التي يتم حلبك لأجلها وهي لن تأتي. .

تخيل الجزائري بلاده نفطيةلكن يهرب ويهاجر الى اوروبا وينادي بتحرير فلسطين.

أمالنا الكبرى في التحديث و الحريات و التطور تم دعسها بحجة محاربة اسرائيل ..

ولو لم يكن لدينا قضية فلسطين لاخترعوا لنا قضية ثانية لتبرير فشلهم و ليشغلوكم بها ، و صدقني ستبقى جائع محتاج من دون مستقبل و أنت تنادي بفخر أضخم و أكبر و أعظم الشعارات التي لم يعرفها البشر بعد.

الديكتاتوريات و جماعات الاـ///ــلام السياسي استولوا على السلطة بحجة محاربة اسرائيل ، انتهاء القضية بحلها من دون عنتريات و صلاتخ و عضلات فارغة يعني انتهاء مسوغ وجود هذه السلطات التي تسرقك و تذلك و أنت معتوه تنادي بشعاراتهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى