قبل الانترنت ، وسائل التواصل الاجتماعي ، المجتمع بالكامل يتلقى المعلومات والأفكار من جهة واحدة (مؤسسات الدولة ، صحفها ، مجلاتها ، الكتب التي تسمح بها) الخ.
حتى والدك ، لأن مصادر المعلومات مغلقة على وقتهم.
صحيح أن مواقع التواصل فتحت باب كبير للمتعصبين وللدعاة ورجال الدين ، لكنها فتحت باب الرد عليهم ، نقدهم و سابقاً ، سابقاً حتى لو كنت تملك أفكار تأكل رأسك ، كتابتها او مشاركتها مع الأخرين.
يمكنك ببساطة أن تكتب أفكارك وتناقشها مع الالاف حولك ، يمكنك البحث عن أي معلومة ببساطة دون الحاجة إلى مراجعة كتب ضخمة.
الكتابة تحت رقم تعريف الهوية ، وباعتباره ، كان معروفًا بالفعل ، كان معروفًا باسم الحقيقي ، لكنه ليس معروفًا باسمه الحقيقي ، لكنه يعرف باسمه ، وكان يكتب بإسم مستعار ودخل الكتب. الى فرنسا بإسم اخر حتى لا تصادر وتحرق.
لو كنت ملحداً قبل 50 سنة ، وتسمع بعض الأصدقاء يتلون الترهات حولك ، لاكتفيت بالصمت والغضب ، اليوم أسهل ما تقوم به هو إنشاء صفحة و تسميها (العقل دين) وترد على الهلوسة ترتفع المساندة "دين".
قبل الإنترنت وقبل وسائل التواصل الاجتماعي ، يتلقى المجتمع بأكمله معلومات وأفكارًا من جانب واحد (مؤسسات الدولة ، والصحف ، والمجلات ، والكتب التي تسمح بذلك) وما إلى ذلك. واليوم ، هناك آلاف الأفكار التي لم يسمعها جدك أو حتى والدك ، لأن مصادر المعلومات مغلقة في وجه وقتهم. صحيح أن مواقع التواصل فتحت بابًا كبيرًا أمام المتعصبين والدعاة ورجال الدين ، لكنهم فتحوا الباب للرد عليهم وانتقادهم والسخرية منهم ، سابقًا حتى لو كانت لديك أفكار تأكل عقلك فلا يمكنك الكتابة أو المشاركة معها الآخرين. اليوم يمكنك ببساطة كتابة أفكارك ومناقشتها مع الآلاف من حولك ، يمكنك ببساطة البحث عن أي معلومات دون الحاجة إلى مراجعة الكتب المتهالكة الضخمة. اليوم تستطيع أن تكتب بهوية مخفية ، ويمكنك أن تكتب ما تريد دون أن تقتل أو تعتقل ، كان الأمر صعبًا في السابق ، وأشهر من الفيلسوف الفرنسي المعروف باسم فولتير ، وهو ليس اسمه الحقيقي ، لكنه تمسك به ، وكتب باسم مستعار ويدخل الكتب إلى فرنسا باسم آخر حتى لا يصادر ويحرق. إذا كنت ملحدًا قبل 50 عامًا ، وسمعت بعض الأصدقاء والأقارب يتكلمون بالهراء من حولك ، فستكون صامتًا وغاضبًا بما فيه الكفاية. أسهل ما يمكنك فعله اليوم هو إنشاء صفحة وتسميتها (دين العقل) والاستجابة للهلاوس الجماعية التي تسمى ′ ′ الدين ".
