التنمية البشرية

العقل دين | في العالم القديم لم يكن هناك سينما و تلفاز لتذهب و تشاهد بطل اسطوري يحارب فئة

العقل دين

في العالم القديم لم يكن هناك سينما و تلفاز لتذهب و تشاهد بطل اسطوري يحارب لـ الاعداء و يهزمهم فلا يرجع منهم احد.

لذلك كانت تنتشر القصص الاسطورية للتسلية فالأغريق إذ كانوا يتسلون بقصص الالهة و مغامرات زيوس الجنسية و حروب الجبابرة و قوة هرقل العظيمة.

كذلك شعوب الشرق الاوسط القديم كانت تتسلى بقصص مثل شمشون الجبار (الشبيه بهرقل). قصة شمشون بالتوراة اسطورة طويلة مفصلة حيث تظهر ملاك الرب لامرأة بلا ولد و يعدها بمولود لكنه يكون نذراً للرب على أن لا يتم قص شعره قبل أن يصعد الرب في دخان النار و يختفي. بالفعل كما قال الملاك ولد لها كانت قوته عظيمة ، في احد الايام هجم عليه جيش كامل من اهل كريت (الذين تسميهم التوراة فلسطينيين) فأمسك بفك حمار ميت و قتل منهم الف مقاتل وحده! طبعاً يستشهد كاتب الاسطورة ان المكان الذي قتل فيه اصبح اسمه راموت لحي لانه بفك حمار قتل الف رجل!

لكنه عندما كبر احب فتاة منهم فتخدعه الفتاة لتعرف سر قوته و بعد غنج و بكاء انه اخفى عنها السر يضيق ذرعه من توسلاتها و يخبرها ، تنتظر حتى ينام و تحلق شعره فيأخذه الفلسطينيون إلى معبد داجون الههم و يقتلعون عيونه و يستعبدونه.

لم ينتبهو ان شعره عاد و نمى و عادت له قوته فيقف بين عامودي المعبد و يحطمهما بيديه في قتل أكبر منهم في يومٍ واحد و يموت منتحراً!

القصة لها مغازي واضحة و هي تعبئة الشعب ضد الاقوال التي حولهم و اظهارهم بمظهر الاشرار و المخادعين و في نفس الوقت تلميع قوة اله اسرائيل لانه اعظم من داجون الهش الفاشل الذي على شكل سمكة لها ارجل و يدين لكنه عجز عن حماية شعبه!

اساطير القرآن التي تتكلم عن مكائد اصحاب الاديان و الاعراق الاخرى الذين يمسخهم ربك و خنازير و يرسل عليهم رياحاً عاتية صرصر و طيور ابابيل و الم ترى كيف تفعل ربك بعاد ارم ذات العماد و كل تلك ما هي الا اساطير الاولين القصد منها تعبئتك ضد الآخرين.

عندما نقول ان الاديان تزرع الكراهية عليك ان تفكر في تلك المقولة بعمق ، نحن لا نطلب منك تكفر بدينك مرة واحدة لكن بالعقل عليك لا تأخذه بجدية فتصبح شخص كاره للآخرين بغض النظر عن اي دين انت فكل كتابك ما هو الاساطه الاولين!

# سيف_العقل

في العالم القديم لم يكن هناك سينما وتلفزيون للذهاب ومشاهدة بطل أسطوري يقاتل مئات الأعداء ويهزمهم ولا يعود أحد.

لذلك انتشرت القصص الأسطورية عن الترفيه. على سبيل المثال ، استمتعت اليونانيين بقصص الآلهة ، والمغامرات الجنسية لزيوس ، وحروب جبابرة ، والقوة العظيمة لهرقل.

كما استمتعت شعوب الشرق الأوسط القديم بقصص مثل سامسون جبار (على غرار هرقل). قصة شمشون مع التوراة هي أسطورة تفصيلية طويلة تبدأ حيث يظهر ملاك الله لامرأة بدون صبي ويعدها بطفل ، ولكن نذر أن لا يقطع شعره قبل أن يصعد الله دخان النار ويختفي. في الواقع ، كما قال الملاك ، ولد ولد لها ، وكانت قوته كبيرة ، ذات يوم هاجمه جيش كامل من شعب كريت (الذي تسميه التوراة الفلسطينيين) ، لذا أمسك بفك حمار ميت و قتل الآلاف منهم وحدهم! طبعاً كاتب الأساطير يقتبس أن المكان الذي قتلهم فيه أصبح اسمه راموت للعيش لأنه لم يقتل حماراً قتل ألف رجل!

ولكن عندما كبر ، كان يحب الفتاة ، لذا خدعته الفتاة لمعرفة سر قوته وبعد الغمق والبكاء أنه أخفى عنها ، يضيق ذراعه من مناشداتها ويخبرها ، تنتظر حتى ينام ويحلق شعره ليأخذه الفلسطينيون إلى معبد داجون إلههم ويمزقون عينيه ويستعبدونه.

لم يدركوا أن شعره عاد ونما وعادت إليه قوته ، لذلك يقف بين عمودي المعبد ويهشمهم بيديه ، ويقتل الآلاف منهم في يوم واحد ويموت انتحاريًا!

للقصة معنى واضح ، وهو تحريك الناس ضد من حولهم وإظهار مظهر الأشرار والخداع وفي نفس الوقت تلميع قوة إله إسرائيل لأنه أكبر من داجون ، الفاشل إله الفلسطينيين الذين لديهم أرجل وأيدي لكنه لا يستطيع حماية شعبه!

أساطير القرآن التي تتحدث عن صفات أصحاب الديانات والأعراق الأخرى التي نسخها ربك من قبل القردة والخنازير وأرسلت رياحًا شديدة عليهم الصراصير وطيور أبابيل ولم ترى كيف ربك فعلت بعد إبعاد نفس العمود وكل تلك ليست سوى أساطير الأولين المقصود حشدك ضد الآخرين.

عندما نقول أن الأديان تزرع الكراهية ، يجب أن تفكر في القول بعمق ، نحن لا نطلب منك أن تجدف على دينك مرة واحدة ولكن مع مراعاة أنك لا تأخذ الأمر على محمل الجد وتصبح شخصًا يكره الآخرين بغض النظر عن أي دين أنت ، كل كتابك هو ما هو فقط الأساطير الأولى!

# سيف_العقل

مترجم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى