العقل دين
إذا لم يتصالح الشيعي مع التاريخ وينسى الاحقاد التاريخية الطائفية ستستمر معاناته بلا فائدة.
كيف تتحاور مع إنسان يقول لك: أنا مسكين للظلم قبل 1300 سنة ، أنا ضحية ، أنا مسكين ، يا حسرتي على البيت ، “يا لثارات الحسين”
فتقول له: أنا جداً أسف حصل ، لكن 1300 سنة رقم كبير ، ظهرت فيه حضارات واندثرت ، ما رأيك في وطن واحد
للجميع ، ونرمي خلافاتنا؟فيبدأ بالبكاء من جديد: الشمر ذي الجوشن ، احدى عشر طعنة!
و هكذا حتى تحولت حالا الى حالة حرجة.
هذه اللحظة تشير إلى جميع المناسبات الدينية الدينية ، كيف يقصون هذه الأحداث هذه الليلة!
هذه الأجواء تدخل في حالة وجمود ، بينما اللصوص يسرقون اوطانهم.
دولة مثل العراق بثرواته ، حرام أن لا تكون الان من افضل الدول العربية بل العالمية ، لولا رجال الدين السارقين و النظام الطائفي المنبثق عن تلك المنظومة الفكرية الجامدة!