العاملات في القطاع الزراعي بتواجه مشاكل وتهميش كبير من المجتمع، لأن الشغل في القطاع الزراعي بيكون صعب ومتعب، ومعظم الستات شغلهم بيبقى لفترات طويلة تحت الشمس، ده غير المشاكل الصحية اللي بيتعرضولها نتيجة استخدام المبيدات الزراعية والحشرات المضرة.
بالتالي بتعاني الستات في القطاع الزراعي، من إن مفيش حماية قانونية واجتماعية ليهم، فحسب قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 بيستثني في المادة 97 النساء العاملات في الزراعة ولا يعترف بيهم ؛ وده بيخليهم ضحية للاستغلال والتمييز والظلم، وكمان بيتعرضوا للإقصاء وعدم الاعتراف بحقوقهم العمالية، ده غير أنهم بيتقاضوا أجور أقل من الرجالة اللي بيشتغلوا في نفس المجال، بالإضافة إلى إن نسبة كبية منهم بتقوم بالمهام دي كنوع من المساعدة لأجوزهم أو عائلتهم يعني بلا عائد مالي.
وكنوع تاني من المشاكل اللي بتواجههم هي إن الستات في القطاع الزراعي بتواجه صعوبات في الحصول على التعليم والتدريب المهني، وده بيأثر بالسلب على فرصهم في تحسين مهاراتهم، وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف أفضل وأجر أعلى، غير تأثيره بالتبعية على أطفالهم، واللي دائماً الستات بتبقي العائل الوحيد ليهم.
ورغم 58٪ من عمالة القطاع الزراعي ستات،حسب “منظمة العمل الدولية”، إلا أنهم منسيات تماماً، ومش معقول أن الستات اللي بيشتغلوا في القطاع الزراعي يتعرضوا للتمييز بسبب جنـــ-سهم، ويتم استغلالهم وإقصائهم من الفرص اللي ممكن يستفيدوا منها.
عشان كده بنطالب الحكومة والبرلمان يوفروا حماية قانونية واجتماعية للستات اللي بيشتغلوا في القطاع الزراعي، وبنطالبكم بتوعية المجتمع بحقوق العاملات في المجال ده ويكون ليهم مساحة أكبر في خطابتنا.
شاركونا بنماذج ناجحة لسيدات من الريف.
#المرأة_المعيلة_المهمشة
#دعم_المرأة_المعيلة_في_مصر
#من_أجل_مواطنة_كاملة_للنساء
#نحو_حياة_أفضل_للنساء
#النساء_المهمشات
#التمكين_الاقتصادي_هو_الحل
#لولا_شغل_أمي
كتابة: محمد طارق
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
