قضايا المرأة

. الرأي والرأي الآخر .. ما الذي يفهمه العالم من هذه المقولة ؟ عندما نجد حسابات …


الحركة النسوية في الأردن

.
الرأي والرأي الآخر .. ما الذي يفهمه العالم من هذه المقولة ؟

عندما نجد حسابات وشخصيات تحارب النسوية فهل يندرج هذا تحت مسمى الرأي الآخر ؟

تخيل مثلا أحد السود يطالب بحقوقه بالتحرر من العبودية ثم جاء أبيض وقال أنا اعارض حرية العبيد، فهل يعتبر رأيه رأيا آخر ؟
أم سيعتبر رأيه جريمة وعنصرية لأن الحقوق المدنية لا جدال فيها؟
هل ستأخذ برأي الأديان حول عدم تجريمها العبودية، أم أنك ستجد تفسيرا دينيا مختلفا يجعل من العبودية عملا لا يستسيغه الرب ويظهر ديانتك على أنها ديانة تحترم حقوق الانسان؟

في بداية القرن المنصرم خاض السود والفلاسفة والعلماء حربا على العبودية، انتهت بتجريمها، ووضعت قوانين صارمة على ممارسيها، وأعيد تفسير النصوص الدينية لتتلائم مع ذلك، حتى غدونا جميعنا نشعر بالعار مما ارتكبناه بأبناء جلدتنا من السود

إن النسوية تعني “حق المرأة في الحصول على كامل حقوقها المدنيه تماما مثل الرجل”
وحين تعارض أنت النسوية هذا لن يعتبر رأيا آخر، لأنه كما قلنا سابقا لا جدال في حقوق الانسان، وبالتالي فأنت تعتبر مجرما عنصريا ليس إلا

اليوم تخوض النساء حول العالم حربا على اللامساواة، وفي المستقبل القريب ستحصل النساء على ما حصل عليه السود في الماضي، ستتغير تفاسير النصوص الشرعية، وسيغدو الحديث عن معارضة حقوق المرأة عملا لا أخلاقيا لن يجرؤ أحد على البوح به علانيتا، اليوم بعض النساء حول العالم اقتربن من تحقيق أهدافهن، وعلى خطاهن تسير البقية

لذلك عندما تتهمني بعدم الحياد تذكر أنه في حقوق الإنسان لا يوجد رأي ورأي آخر، هناك رأي واحد فقط هو حق الإنسان، وأنا أتمسك به بشدة، لذلك يمكنك أن ترى أنني لست محايدة هنا، لأن الحياد في الحقوق جريمة

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
الرأي والرأي الآخر .. ما الذي يفهمه العالم من هذه المقولة ؟

عندما نجد حسابات وشخصيات تحارب النسوية فهل يندرج هذا تحت مسمى الرأي الآخر ؟

تخيل مثلا أحد السود يطالب بحقوقه بالتحرر من العبودية ثم جاء أبيض وقال أنا اعارض حرية العبيد، فهل يعتبر رأيه رأيا آخر ؟
أم سيعتبر رأيه جريمة وعنصرية لأن الحقوق المدنية لا جدال فيها؟
هل ستأخذ برأي الأديان حول عدم تجريمها العبودية، أم أنك ستجد تفسيرا دينيا مختلفا يجعل من العبودية عملا لا يستسيغه الرب ويظهر ديانتك على أنها ديانة تحترم حقوق الانسان؟

في بداية القرن المنصرم خاض السود والفلاسفة والعلماء حربا على العبودية، انتهت بتجريمها، ووضعت قوانين صارمة على ممارسيها، وأعيد تفسير النصوص الدينية لتتلائم مع ذلك، حتى غدونا جميعنا نشعر بالعار مما ارتكبناه بأبناء جلدتنا من السود

إن النسوية تعني “حق المرأة في الحصول على كامل حقوقها المدنيه تماما مثل الرجل”
وحين تعارض أنت النسوية هذا لن يعتبر رأيا آخر، لأنه كما قلنا سابقا لا جدال في حقوق الانسان، وبالتالي فأنت تعتبر مجرما عنصريا ليس إلا

اليوم تخوض النساء حول العالم حربا على اللامساواة، وفي المستقبل القريب ستحصل النساء على ما حصل عليه السود في الماضي، ستتغير تفاسير النصوص الشرعية، وسيغدو الحديث عن معارضة حقوق المرأة عملا لا أخلاقيا لن يجرؤ أحد على البوح به علانيتا، اليوم بعض النساء حول العالم اقتربن من تحقيق أهدافهن، وعلى خطاهن تسير البقية

لذلك عندما تتهمني بعدم الحياد تذكر أنه في حقوق الإنسان لا يوجد رأي ورأي آخر، هناك رأي واحد فقط هو حق الإنسان، وأنا أتمسك به بشدة، لذلك يمكنك أن ترى أنني لست محايدة هنا، لأن الحياد في الحقوق جريمة

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى