توعية وتثقيف

الدين صناعة بشرية | وهل أنتم إلا عبيد لأبي: قال علي بن طالب كانت مغرمة من نصيبي يوم

الدين صناعة بشرية

وهل أنتم إلا عبيد لأبي:

كان النبي ، ورادت رجلا صواغا في بني قينقاع ، يرتقي معي ، فنأتي بإذخر ، فأردت ، فأردت ، فأردت ، فأردت ، فأردت ، فأردت ، فأردت ، فأردت ، وأردت ، الصواغين ، فنستعين به في وليمة عرسي ، فبينا أنا أجمع لشارفي من الأقتاب والغرائر والحبال ، وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار ، حتى جمعت ما جمعت ، وبقرت خواصرهما ، وخذ من أكبادهما ، فلم أملك عيني رأيت المنظر ، قلت: من فعل هذا؟ قالوا فعله حمزة بن عبد المطلب ، وهو في هذا البيت ، في شرب من الأنصار ، عنده قينة وأصحابه ، فقالت في غنائها: ألا يا حمز للشرف النواء ، فوثب إلى السيف ، فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما ، وأخذ من أكبادهما ،

قال علي: فان أطلقت حتى أدخل على النبي ، وعنده زيد بن حارثة ، وعرف النبي الذي لقيت ، فقال: ما لك قلت: يا رسول الله ، ما رأيت كاليوم ، عدا حمزة على ناقتي ، فأجب أسنمتهما ، وبقر خواصرهما ، وها هو ذا في بيت معه. شرب ، فدعا النبي بردائه فارتدى ، ثم انطلق يمشي ، واتبعته أنا وزيد بن حارثة ، حتى البيت الذي جاء فيه حمزة ، فاستأذن عليه ، فأذن ، فطفق النبي يلوم فيما فعل ، حمزة ثمل ، محمرة عيناه ، فن حمزة إلى النبي ثم صعد النظر فنظر إلى ركبته ، ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ، ثم قال حمزة: وهل أنتم إلا عبيد لأبي ، فعرف النبي أنه ثمل فنكص رسول الله على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه. صحيح البخاري: 4003

الدين صناعة بشرية ، صورة الملف الشخصي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى