الدين صناعة بشرية
(ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا) التحريم
إحصان الفرج تعبير معروف و مفهوم قادر على أن يتحول الفرج في المرة الثانية لجيب الدرع عند المفسرين
زاد المسير لابن الجوزي: وبخ تعالى: مشاهدة أحصنت فرجها ذكرنا فيه قولين في سورة [الأنبياء: 92] فمن قال: هو فرج ثوبها ، قال: "الهاء" في وبخ تعالى: فنفخنا فيه يرجع ، وذلك لأن جبريل مد جيب درعها ، فدخل فيه. ومن قال هو مخرج الولد ، قال: "الهاء" كناية عن غير مذكور ???? ، لأنه نفخ في درعها لا في فرجها.
تفسير القرطبي و أحصنت يعني عفت فامتنعت من الفاحشة ???? . وقيل: إن المراد بالفرج فرج القميص ؛ أي لم تعلق بثوبها ريبة ؛ أي إنها طاهرة الأثواب ???? . وفروج القميص أربعة: الكمان والأعلى والأسفل. قال السهيلي: فلا يذهبن وهمك إلى غير هذا ؛ يبدو من لطيف الكناية ، لأن القرآن أنزه معنى ، وأوزن لفظا ، وألطف إشارة ???? ، سيما والنفخ من روح القدس بأمر القدوس ، فأضف القدس إلى القدوس ، ونزه النزه المطهرة عن الظن الكاذب والحدس. فنفخنا فيها من روحنا يعني أمرنا جبريل حتى نفخ في درعها ، فأنا بذلك النفخ المسيح في بطنها ????
لا أدري كيف تمارس الفاحشة عن طريق جيب القميص.