الدين صناعة بشرية
وسيأتناول الآن اتباع محمود الواحدة تلو .. وأبدأ بكلامه عن كروية الأرض ، و ما يقوله بشأن الدحية أو البيضة فى الآية التى تقول: “والأرض بعد ذلك دحاها” ..
وهنا أقول أن لفظة “الدحية” لم يبتدعها محمد فى الحديث عن الأرض ،
فمثلا يقول زيد بن عمرو:
وأسلمت وجهى لمن أسلمت .. تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما استوت شدها .. سواء وأرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهى لمن أسلمت .. له المزن تحمل عذبا زلالا
إذا هى سيقت إلى بلدة .. أطاعت فصبت عليها سجالا
وأيضا قال أمية بن أبى الصلت:
وبث الخلق فيها إذ دحاها .. فهم قطانها حتى التناد
وفى موقع آخر يقول:
دار دحاها ثم أعمرنا بها .. وأقام بالأخرى التى هى أمجد
فمحمد للتدليل على الإعجاز القرآنى ..
كتاب حوار مع أستاذي المؤمن
