قضايا المرأة

. الخوف من الرجل: إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش فعليك تربية ا…


الحركة النسوية في الأردن

.
???? الخوف من الرجل:
إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش فعليك تربية ابنك على احترام البنت وعدم التحرش فيها، فهو أولى من حبسها بحجة الخوف عليها
معالجة السبب أهم من تفادي النتيجة، وإعطاء الحقوق أنصف من حرمانها

لقد تم تشكيل عقلية الأفراد على أن الفتاة كائن ضعیف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وأن الرجل كائن متوحش من الممكن أن يأذي أي فتاة أمامه، وهذا خطر كبير، يجب أن نعلم بناتنا أنهن قويات وواثقات ويمكنهن تحمل مسؤولية حياتهن وقرارتها
وأن نعلم أولادنا أنه كائن مسؤول عن تصرفاته ويجب أن يحترم حدوده ويتعامل مع الجميع ضمن القانون والأخلاق، وهكذا نضمن أن الحياة أصبحت أكثر أمانا وأفضل للجميع

ثم أي ظلم واستعباد هذا أن تحبس المرأه وتحرم من الحلال كي لا يقع الرجل في الحرام
وأي أحمق سيصدق فكرة كمال عقولهم ونقصان عقولنا فهل من المنطقي أن تحبس الناقص خوفا من خطأ الكامل؟

???? الخوف من قسوة الحياة:
هذه كلها أفكار زرعت في اللاوعي لدينا، جعلت منا بشكل أو بآخر أشخاصا يسيطر الخوف عليهم، وهو مجرد وهم، ذلك أن الإنسان من الممكن يتعرض للأذى حتی بأكثر الأماكن أمانا لأن صدف الحياة كتيرة ومن المستحيل أن نسيطر عليها كلها

في علم النفس
الحماية المفرطه تخلق العديد من العقد النفسية وتساهم في خلق الكثير من الاضطرابات
إن لم يتكيف العقل على مواجهة مخاوف خارجية سيخلق مخاوفا داخليا (قلق عام، وسواس قهري، نوبات هلع) وسيقل الإدراك الاجتماعي إلى درجة تحتمل تكون اضطراب الشخصيه التجنبیه وعاطفيا ربما يخلق تعلقات غیر آمنه سريعة لقلة التجارب وتقتل الشخصية

???? أخاف عليها من الخطأ :
يخاف الكثيرون على المرأة من أن تصبح صاحبة القرار بما يخص جسدها يخافون عليها أن تقع بالخطأ الأخلاقي
ألا يقع الرجل في أخطاء اخلاقية؟ هل من العدل أن نحرم النساء حريتهن بحجة أن بعضهن من الممكن أن يمارسن حريتهن بشكل خاطئ؟

تقول #غادة السمان: “إن المرأه التي ُتمنع من حرية الدخول والخروج ليست فاسقة بالطبع ولكنها ليست فاضلة بالمعنى الاخلاقي الحقيقي انها اللاشيء لأنها لم تختر شيئا، إن المسؤولية هي الشيء الوحيد الذي يعطي الاحكام الاخلاقية قيمتها الانسانية الحقيقة”

يقولون هم البنات إلى الممات، ولكن السبب وراء اعتقاد العرب أن تربية الأولاد أسهل يعود لكونهم لا يربون الأولاد أصلا بينما يسجنون البنات، يعيشون في قلق دائم بأن يموتوا قبل أن يجدوا سجانا جديدا لها، فالمرأة المنفصلة أو العزباء في نظرهم هي مشروع دعارة محتمل، ولذلك يجب أن تتزوج أو تسكن مع اخوها مهما كان زواجها تعيسا أو لم تتفق مع عائلة أخوها

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
???? الخوف من الرجل:
إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش فعليك تربية ابنك على احترام البنت وعدم التحرش فيها، فهو أولى من حبسها بحجة الخوف عليها
معالجة السبب أهم من تفادي النتيجة، وإعطاء الحقوق أنصف من حرمانها

لقد تم تشكيل عقلية الأفراد على أن الفتاة كائن ضعیف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وأن الرجل كائن متوحش من الممكن أن يأذي أي فتاة أمامه، وهذا خطر كبير، يجب أن نعلم بناتنا أنهن قويات وواثقات ويمكنهن تحمل مسؤولية حياتهن وقرارتها
وأن نعلم أولادنا أنه كائن مسؤول عن تصرفاته ويجب أن يحترم حدوده ويتعامل مع الجميع ضمن القانون والأخلاق، وهكذا نضمن أن الحياة أصبحت أكثر أمانا وأفضل للجميع

ثم أي ظلم واستعباد هذا أن تحبس المرأه وتحرم من الحلال كي لا يقع الرجل في الحرام
وأي أحمق سيصدق فكرة كمال عقولهم ونقصان عقولنا فهل من المنطقي أن تحبس الناقص خوفا من خطأ الكامل؟

???? الخوف من قسوة الحياة:
هذه كلها أفكار زرعت في اللاوعي لدينا، جعلت منا بشكل أو بآخر أشخاصا يسيطر الخوف عليهم، وهو مجرد وهم، ذلك أن الإنسان من الممكن يتعرض للأذى حتی بأكثر الأماكن أمانا لأن صدف الحياة كتيرة ومن المستحيل أن نسيطر عليها كلها

في علم النفس
الحماية المفرطه تخلق العديد من العقد النفسية وتساهم في خلق الكثير من الاضطرابات
إن لم يتكيف العقل على مواجهة مخاوف خارجية سيخلق مخاوفا داخليا (قلق عام، وسواس قهري، نوبات هلع) وسيقل الإدراك الاجتماعي إلى درجة تحتمل تكون اضطراب الشخصيه التجنبیه وعاطفيا ربما يخلق تعلقات غیر آمنه سريعة لقلة التجارب وتقتل الشخصية

???? أخاف عليها من الخطأ :
يخاف الكثيرون على المرأة من أن تصبح صاحبة القرار بما يخص جسدها يخافون عليها أن تقع بالخطأ الأخلاقي
ألا يقع الرجل في أخطاء اخلاقية؟ هل من العدل أن نحرم النساء حريتهن بحجة أن بعضهن من الممكن أن يمارسن حريتهن بشكل خاطئ؟

تقول #غادة السمان: “إن المرأه التي ُتمنع من حرية الدخول والخروج ليست فاسقة بالطبع ولكنها ليست فاضلة بالمعنى الاخلاقي الحقيقي انها اللاشيء لأنها لم تختر شيئا، إن المسؤولية هي الشيء الوحيد الذي يعطي الاحكام الاخلاقية قيمتها الانسانية الحقيقة”

يقولون هم البنات إلى الممات، ولكن السبب وراء اعتقاد العرب أن تربية الأولاد أسهل يعود لكونهم لا يربون الأولاد أصلا بينما يسجنون البنات، يعيشون في قلق دائم بأن يموتوا قبل أن يجدوا سجانا جديدا لها، فالمرأة المنفصلة أو العزباء في نظرهم هي مشروع دعارة محتمل، ولذلك يجب أن تتزوج أو تسكن مع اخوها مهما كان زواجها تعيسا أو لم تتفق مع عائلة أخوها

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى