قضايا المرأة

الجزء (٢): ممنوع تكملي تعليمك.. آخرتك لبيت زوجك، ممنوع تسافري للتعليم انتِ بنت….


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (٢):
🔴 ممنوع تكملي تعليمك.. آخرتك لبيت زوجك، ممنوع تسافري للتعليم انتِ بنت.. الخ

🔴 عبئ الطفولة والأعمال المنزلية ورعاية كبار السن الذي غالبا ما يكون مهام النساء وحدهن
في كتابها غرفة تخص المرء وحده تحدثت #فرجينيا_وولف عن كيف ساهم تفريغ الرجال في غرف معزولة عن الزوجة والاطفال بهدوء وخدمات كاملة كطبخ طعامهم وغسل ملابسهم وتنظيف منازلهم الخ واخراجهم الى الشارع والعمل مدفوع الاجر في انماء فكرهم السياسي والادبي والعلمي، فيما لا تحظى النساء بساعات تنعزل فيها عن هذه الرعاية التي تقدمها مجاناً

🔴 ادخلي كلية مناسبة للبنات:

حلمت ماجدة (28 عاماً) منذ طفولتها بأن تكون صحافية، تطارد الأخبار وتحاور كبار الشخصيات، أو ممثلة مسرحية تتملّك خشبة أبي الفنون. ساعدها تفوقها في الثقة بتحقيق حلمها، لكن عندما حان موعد التوجيه الجامعي، حصل ما كانت تخشاه. تحدّثت عن نيتها دراسة أحد الاختصاصين ورأت وجوه عائلتها كيف تغيّرت، وأخبروها أن عالم الصحافة والفنون لا يليق بفتاة عاقلة وذات أخلاق

تقول: “كنت خائفة من ردّ فعل عائلتي، لأن قريتي الصغيرة في محافظة الكاف بتونس غير منفتحة على الفنون، ولم يحدث أن أنجبت صحافية أو ممثلة، فلن يكون سهلاً أن أكسر القاعدة. عندما صارحت الجميع بطموحي، نزل الخبر كالصاعقة. حاولوا إقناعي بأن معدلاتي الجيدة تؤهلني لدراسة اختصاص علمي أفضل، ثم قال أخي الأكبر: هل تريدين أن تصبحي فاجرة؟ هذه المهن لا تمارسها إلا عديمات الأخلاق اللاتي لا رقيب عليهن، ولن نسمح بأن تكوني إحداهن”

لم تكن ماجدة في تلك الفترة قوية وعنيدة لتتمسك بطموحها، واستسلمت لضغوط عائلتها. اختارت عشوائياً اختصاصاً علمياً لم تحبه، واكتشفت أنها لن تستطيع متابعته، فغيرته لاختصاص آخر دون نتيجة

تقول: “لم أشعر يوماً بالانتماء لجامعتي، حتى الأصدقاء كانوا من أبناء جامعة الإعلام والمسرح. اليوم، ورغم حصولي على عمل، لا أمارسه برغبة، هي مجرد ساعات أعملها لأتقاضى أجراً”
تشعر ماجدة أنها مذنبة بحقّ نفسها لأنها لم تقاوم: “أتمنى لو تعود بي الأيام فأقول بحسم ‘لا’ لعائلتي، وأمضي نحو هدفي، الآن أتطلع للمستقبل ربما ستكون لي طفلة سأعوض معها ما فاتني. سأجعلها تفهم مبكراً أن للمرأة الحق في اقتحام كل المجالات، وألا تصدق كذبة أن المرأة خُلقت لمهنٍ بعينها، فيما خلق الرجل لكل شيء”

ماجدة للأسف تمثل غالبية النساء في الوطن العربي، حيث تتعدّد المجالات والمراحل التي تتعرّض فيها المرأة للتمييز، ومنها مرحلة اختيار الاختصاص الجامعي والدراسة
إذ اعتاد المجتمع أن يتخذ عن الفتاة قرارات حول ما يمكنها فعله وما ترغب به

يتبع..

الجزء (٢):
🔴 ممنوع تكملي تعليمك.. آخرتك لبيت زوجك، ممنوع تسافري للتعليم انتِ بنت.. الخ

🔴 عبئ الطفولة والأعمال المنزلية ورعاية كبار السن الذي غالبا ما يكون مهام النساء وحدهن
في كتابها غرفة تخص المرء وحده تحدثت #فرجينيا_وولف عن كيف ساهم تفريغ الرجال في غرف معزولة عن الزوجة والاطفال بهدوء وخدمات كاملة كطبخ طعامهم وغسل ملابسهم وتنظيف منازلهم الخ واخراجهم الى الشارع والعمل مدفوع الاجر في انماء فكرهم السياسي والادبي والعلمي، فيما لا تحظى النساء بساعات تنعزل فيها عن هذه الرعاية التي تقدمها مجاناً

🔴 ادخلي كلية مناسبة للبنات:

حلمت ماجدة (28 عاماً) منذ طفولتها بأن تكون صحافية، تطارد الأخبار وتحاور كبار الشخصيات، أو ممثلة مسرحية تتملّك خشبة أبي الفنون. ساعدها تفوقها في الثقة بتحقيق حلمها، لكن عندما حان موعد التوجيه الجامعي، حصل ما كانت تخشاه. تحدّثت عن نيتها دراسة أحد الاختصاصين ورأت وجوه عائلتها كيف تغيّرت، وأخبروها أن عالم الصحافة والفنون لا يليق بفتاة عاقلة وذات أخلاق

تقول: “كنت خائفة من ردّ فعل عائلتي، لأن قريتي الصغيرة في محافظة الكاف بتونس غير منفتحة على الفنون، ولم يحدث أن أنجبت صحافية أو ممثلة، فلن يكون سهلاً أن أكسر القاعدة. عندما صارحت الجميع بطموحي، نزل الخبر كالصاعقة. حاولوا إقناعي بأن معدلاتي الجيدة تؤهلني لدراسة اختصاص علمي أفضل، ثم قال أخي الأكبر: هل تريدين أن تصبحي فاجرة؟ هذه المهن لا تمارسها إلا عديمات الأخلاق اللاتي لا رقيب عليهن، ولن نسمح بأن تكوني إحداهن”

لم تكن ماجدة في تلك الفترة قوية وعنيدة لتتمسك بطموحها، واستسلمت لضغوط عائلتها. اختارت عشوائياً اختصاصاً علمياً لم تحبه، واكتشفت أنها لن تستطيع متابعته، فغيرته لاختصاص آخر دون نتيجة

تقول: “لم أشعر يوماً بالانتماء لجامعتي، حتى الأصدقاء كانوا من أبناء جامعة الإعلام والمسرح. اليوم، ورغم حصولي على عمل، لا أمارسه برغبة، هي مجرد ساعات أعملها لأتقاضى أجراً”
تشعر ماجدة أنها مذنبة بحقّ نفسها لأنها لم تقاوم: “أتمنى لو تعود بي الأيام فأقول بحسم ‘لا’ لعائلتي، وأمضي نحو هدفي، الآن أتطلع للمستقبل ربما ستكون لي طفلة سأعوض معها ما فاتني. سأجعلها تفهم مبكراً أن للمرأة الحق في اقتحام كل المجالات، وألا تصدق كذبة أن المرأة خُلقت لمهنٍ بعينها، فيما خلق الرجل لكل شيء”

ماجدة للأسف تمثل غالبية النساء في الوطن العربي، حيث تتعدّد المجالات والمراحل التي تتعرّض فيها المرأة للتمييز، ومنها مرحلة اختيار الاختصاص الجامعي والدراسة
إذ اعتاد المجتمع أن يتخذ عن الفتاة قرارات حول ما يمكنها فعله وما ترغب به

يتبع..

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫8 تعليقات

  1. للي يقولون المرأة مكانها البيت هم نفسهم للي يقولون بنقصان قدراتها و أيضا نفسهم تجدهم يمجدون النساء الاوروبيات اللاتي اصلا تعشن خارج سلطة الذكورية بنسبة شبه كاملة من التي تواجهها المرأة بالدول العربية

  2. من ااكتر التجارب الصادمة. لما شاركت متطوعة بالارشاد الاكاديمي بجامعتي اليرموك /الاردن كتير. ناس كانت تيجي و تجبر. بناتها على تغير تخصص. عند القبول من هندسة مدنية لصيدلة او غيرو بحجة انو تخصص. لشباب و انو هي بنت كان يكون. واضح استنكار البنات للتحويل و في منههم. طلبو اقنع اهلهم مايغيرو وجزء مغسول عقلهم و مقتنعين. انو. تخصص غير. مناسب ئلهم! و الاسوء انو كان. في شباب متطوعين معي بروجو للفكره و انو. هاد تخصص ذكوري و انو بنية الفتاه. الجسدية. ما بتسمح بهيك مجال!!! حجمو تخصص كلو و تسلطو على مصير. غيرهم و حرمو اجيال من العقول الي كان ممكن تعمل تغير من فرصة. تعليم بمجال بوسع الهندسة المدنية

  3. نعم مع الاسف لايوجد قانون ينصف البنات عندما يريدون تحقيق احلامهم من الدراسة و العمل أو السفر لهذه الاسباب يواجهون اهاليهم أو حتى أزواجهم هذا ما حدث معي بعمر الاربعين و بعد الطلاق استطعت دخول الجامعة وتحقيق نصف حلمي لانو بسبب هذا التاخير لا استطيع العمل بالشهادة كما كنت احلم لكن حصولي على الشهادة بالدراسة يلي كنت احبها اعتبره انجاز

  4. المشكلة مو بس بالدراسة بس بطريقة التربية للناس بالوطن العربي، البلاد العربية بشكل عام ثقافتها اقل عدهم اهم شي يدرسون عن دينهم مليون سنة، بس انطيه شي علمي مايدرس شي. اهم شي عدهم الدين، الصلاة والعبادة والتذلل اهم شي بحياتنا وبعدها كلشي ماكو يحس الانسان حقق اعلى شي بالدنيا (احساس كاذب) والواقع يكون حيل تعبان ومحد منتبه انه الي ديسوي تخلف ورجعي صحيح العرب اذكياء ومن يطلعون للخارج يبدعون عدد كبير منهم (وهالشي غير محدود بالعرب طبعا) وبنفس الوقت عدد كبير ضايع مو قادر يحقق اي شي حتى اذا توفرت الفرص، بسبب التخلف. بالخارج تشوف البنية عمرها ١٨ سنة تعرف تعزف على اله موسيقية واكثر من نوع رياضة وتهتم بثقافتها وتعرف ٣ لغات اقل شي، الوطن العربي حتى رجال ماعدهم هالشي. مجتمع رجعي ويفكر بس بالاكل والشرب والجنس. وكل ماقلتلة شي قالك الدين. بس مالومهم يفكرون بهل امور لان اذا الشخص ما يحقق احتياجاتة السايكولوجية (هرم ماسلو) يبقى نايم عليه طابوق…

زر الذهاب إلى الأعلى