قضايا المرأة

الجزء (١): احتكاره لصالح الرجال: لم تكن المرأة تمتلك نفس الفرص للمشاركة في الم…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
???? احتكاره لصالح الرجال:

لم تكن المرأة تمتلك نفس الفرص للمشاركة في المجال العلمي وحرمانها من التعليم والتسجيل في الجامعات حتى عام ١٩٢٠م حيث كانت حصراً على الرجال

وعن ذلك تقول #نوال_السعداوي: “ليس هناك أي دليل علمي في البيولوجيا أو الفسيولوجيا والتشريح ما يثبت أن المرأة أقل من الرجال عقلاً أو جسداً أو نفسياً. إن الوضع الأدنى للمرأة فرض عليها من المجتمع لأسباب اقتصادية واجتماعية لصالح الرجل ومن أجل البقاء واستمرار الأسرة الأبوية التي يملك فيها الأب الزوجة والأطفال كما يملك قطعة الأرض”

???? تمييز مستمر في أسس القبول الجامعي:

في الوقت الذي تتحدى فيه النساء عوائق بنيوية عديدة في سبيل الالتحاق بالجامعات، تستمر بعض الجامعات بوضع سياسات قبول جامعي تميز الطلاب الذكور، فيما يبدو وكأنه ذعر من ارتفاع عدد الطالبات الملتحقات بالجامعات، ومحاولة لضمان استمرار هيمنة الرجال على قطاعات معينة في المجال الأكاديمي وسوق العمل لاحقًا، وموضعة النساء في تخصصات تتلاءم والدور الاجتماعي المفروض عليها

ففي غزة مثلاً الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تخفي ما هو أعظم. فقد قررت، وفق المعلن في موقعها، إغلاق تخصصات كاملة في وجه الطالبات، حيث تحرمهن من التسجيل لـ 26 برنامج، منها برامج التكنولوجيا والهندسة بأنواعها، وبرامج التصوير والمونتاج، إضافة لبرامج الأنظمة الشمسية والكهرباء وأمن المؤسسات ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها! فيما خصصت الكلية 6 برامج يقتصر القبول فيها على الطالبات، منها: القبالة والسكرتاريا وتصميم الأزياء، والتجميل وتصفيف الشعر والخياطة والتطريز وتربية الطفل وصناعة ألعاب الأطفال!
وفي جامعة الأزهر وجامعة الأقصى والجامعة الإـ///ــلامية يحدث تمييز بين الطلاب والطالبات في مجالات الطب والصيدلة واللغة الانجليزية وتكنولوجيا الشبكات والديكور والتصميم الداخلي واللغة العربي

وفي إيران والأردن وحتى كوريا وغيرها تمييز لصالح الذكور في تخصصات الجراحة الطبية بحجة أن الرجال أكثر ملائمة لها

وما خفي كان أعظم..

يتبع..

الجزء (١):
???? احتكاره لصالح الرجال:

لم تكن المرأة تمتلك نفس الفرص للمشاركة في المجال العلمي وحرمانها من التعليم والتسجيل في الجامعات حتى عام ١٩٢٠م حيث كانت حصراً على الرجال

وعن ذلك تقول #نوال_السعداوي: “ليس هناك أي دليل علمي في البيولوجيا أو الفسيولوجيا والتشريح ما يثبت أن المرأة أقل من الرجال عقلاً أو جسداً أو نفسياً. إن الوضع الأدنى للمرأة فرض عليها من المجتمع لأسباب اقتصادية واجتماعية لصالح الرجل ومن أجل البقاء واستمرار الأسرة الأبوية التي يملك فيها الأب الزوجة والأطفال كما يملك قطعة الأرض”

???? تمييز مستمر في أسس القبول الجامعي:

في الوقت الذي تتحدى فيه النساء عوائق بنيوية عديدة في سبيل الالتحاق بالجامعات، تستمر بعض الجامعات بوضع سياسات قبول جامعي تميز الطلاب الذكور، فيما يبدو وكأنه ذعر من ارتفاع عدد الطالبات الملتحقات بالجامعات، ومحاولة لضمان استمرار هيمنة الرجال على قطاعات معينة في المجال الأكاديمي وسوق العمل لاحقًا، وموضعة النساء في تخصصات تتلاءم والدور الاجتماعي المفروض عليها

ففي غزة مثلاً الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تخفي ما هو أعظم. فقد قررت، وفق المعلن في موقعها، إغلاق تخصصات كاملة في وجه الطالبات، حيث تحرمهن من التسجيل لـ 26 برنامج، منها برامج التكنولوجيا والهندسة بأنواعها، وبرامج التصوير والمونتاج، إضافة لبرامج الأنظمة الشمسية والكهرباء وأمن المؤسسات ونظم المعلومات الجغرافية وغيرها! فيما خصصت الكلية 6 برامج يقتصر القبول فيها على الطالبات، منها: القبالة والسكرتاريا وتصميم الأزياء، والتجميل وتصفيف الشعر والخياطة والتطريز وتربية الطفل وصناعة ألعاب الأطفال!
وفي جامعة الأزهر وجامعة الأقصى والجامعة الإـ///ــلامية يحدث تمييز بين الطلاب والطالبات في مجالات الطب والصيدلة واللغة الانجليزية وتكنولوجيا الشبكات والديكور والتصميم الداخلي واللغة العربي

وفي إيران والأردن وحتى كوريا وغيرها تمييز لصالح الذكور في تخصصات الجراحة الطبية بحجة أن الرجال أكثر ملائمة لها

وما خفي كان أعظم..

يتبع..

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫7 تعليقات

  1. فالجزائر ماعندنا هيك عندنا الإناث هما اللي يجيبو أعلى المعدلات ونسب النجاح ونفس نسب القبول في الجامعات والمدارس العليا للإناث والذكور وكل مرة عم يرتفع عدد الإناث في كل الوظائف

  2. شكررراً ايمي بوستاتك كلها روعة وفن كلام يُدرس ويُفهم للأجيال الجديدة???????????? الله يحفظك و يحميك يارب، و يعطيك القوة على أكمال هذي البوستات الرائعه

زر الذهاب إلى الأعلى