قضايا المرأة

الجزء (١): على الرغم من أن القراءة عن حالات العنف يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أن ما …


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
على الرغم من أن القراءة عن حالات العنف يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أن ما يجعل الأمر أكثر حزناً هو رؤية ردود الفعل والتعليقات من أشخاص آخرين الذين يقومون بجعل هذا النوع من العنف أمرا طبيعياً:
“من المؤكد أنها ارتكبت خطأ بحق سمعة عائلتها”
“لقد تَعرضت للقتل لأنها كانت تتجول لوحدها في الجوار”
“هذا ما يحدث عندما ترتدي ملابس فاضحة”
”هذا ما يحدث لها عندما تُقاوم أو تجادل”
“شأن عائلي”

يقول رئيس وزراء فرنسا #إدوارد_فيليب: “إن أعمال العنف المنزلي ليست خلافات داخل زوجين حيث يتم تبادل اللوم بل غالبًا ما تكون هذه عملية للتحكم الجنسي متجذرة في عقلياتنا وعاداتنا وقد اعتاد بعض الرجال على شكل من أشكال الإفلات من العقاب”

لماذا نسمح للمعتدي بالشك؟
لماذا نكافح لفهم أن الضحية ليست مسؤولة أبداً عن سوء معاملتها؟
لا يوجد شيء يمكن أو يجب على أي شخص القيام به لمنح إذن لشخص آخر لغزو جسدي أو عاطفي أو إيذاء شخص آخر
لماذا نستمر في جعل النساء مسؤولات عن التعرض لسوء المعاملة؟

???? متى يعتبر المجتمع أن العنف طبيعي؟
وجدت دراسة استقصائية حديثة أنشأتها منظمة أوكسفام إنترمون أن نسبة كبيرة من الشباب من الذكور المُدّعى عليهم يعتقدون أنهم يمكن أن يكون لهم علاقات جنسية مع من يريدون، ولكن النساء لا يستطعن ولا ينبغي لهن ذلك
كما ويعتقدون أنه إذا كانت المرأة في حالة سكر، أو ملابس غير محجبة أو خارجات دون رجل أو خارجات ليلاً فإنها تعطي الإذن للرجال لممارسة الجنس معها

هذا الاستطلاع يوضح كيف يحمل الرجال وحتى النساء معتقدات تطبيع العنف ضد المرأة

???? ولكن من أين تأتي هذه المعتقدات؟
يوضح التقرير أنه ترابط للقيم الشخصية والعائلية والاجتماعية التي تتفاعل معا، الذكورة السامة وكره النساء الداخلي والمجتمعات الأبوية كلها أشكال تؤسس فيها هذه المعتقدات
وتصبح حلقة مفرغة لا يمكن وقفها إلا من خلال الوعي والتعليم والتصدي للأفكار الشائعة الجنسانية

يقول #نزار_قباني: “إن ربط الأنوثة بالعيب والعار جعلنا مجتمعاً محروماً من الطمأنينة، ينام والسكين تحت وسادته، والمجتمعات التي تصبح فيها جغرافية النهد أهم من جغرافية الأرض، واقتطاع خصلة من شعر امرأة أخطر من اقتطاع إقليم من الوطن، هي مجتمعات مأزومة تفكر بجزئها السفلي”

وتقول #أسمى_خضر: “إن العنف ينشأ من اختلالات اجتماعية، بسبب اعتماد فئات على فئات أخرى والنساء في مجتمعاتنا کن بلا دور سياسي ولا اقتصادي، ما جعل قدرتهن على اجتراح خیارات متعددة شبه معدومة، ما أنشأ وضعا مختلاً وهو ما جعل الرجل يعتقد أنه يمتلك سلطة التعنيف، وما على المرأة إلا الرضوخ”

رسومات: @serajalghamdi

الجزء (١):
على الرغم من أن القراءة عن حالات العنف يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أن ما يجعل الأمر أكثر حزناً هو رؤية ردود الفعل والتعليقات من أشخاص آخرين الذين يقومون بجعل هذا النوع من العنف أمرا طبيعياً:
“من المؤكد أنها ارتكبت خطأ بحق سمعة عائلتها”
“لقد تَعرضت للقتل لأنها كانت تتجول لوحدها في الجوار”
“هذا ما يحدث عندما ترتدي ملابس فاضحة”
”هذا ما يحدث لها عندما تُقاوم أو تجادل”
“شأن عائلي”

يقول رئيس وزراء فرنسا #إدوارد_فيليب: “إن أعمال العنف المنزلي ليست خلافات داخل زوجين حيث يتم تبادل اللوم بل غالبًا ما تكون هذه عملية للتحكم الجنسي متجذرة في عقلياتنا وعاداتنا وقد اعتاد بعض الرجال على شكل من أشكال الإفلات من العقاب”

لماذا نسمح للمعتدي بالشك؟
لماذا نكافح لفهم أن الضحية ليست مسؤولة أبداً عن سوء معاملتها؟
لا يوجد شيء يمكن أو يجب على أي شخص القيام به لمنح إذن لشخص آخر لغزو جسدي أو عاطفي أو إيذاء شخص آخر
لماذا نستمر في جعل النساء مسؤولات عن التعرض لسوء المعاملة؟

???? متى يعتبر المجتمع أن العنف طبيعي؟
وجدت دراسة استقصائية حديثة أنشأتها منظمة أوكسفام إنترمون أن نسبة كبيرة من الشباب من الذكور المُدّعى عليهم يعتقدون أنهم يمكن أن يكون لهم علاقات جنسية مع من يريدون، ولكن النساء لا يستطعن ولا ينبغي لهن ذلك
كما ويعتقدون أنه إذا كانت المرأة في حالة سكر، أو ملابس غير محجبة أو خارجات دون رجل أو خارجات ليلاً فإنها تعطي الإذن للرجال لممارسة الجنس معها

هذا الاستطلاع يوضح كيف يحمل الرجال وحتى النساء معتقدات تطبيع العنف ضد المرأة

???? ولكن من أين تأتي هذه المعتقدات؟
يوضح التقرير أنه ترابط للقيم الشخصية والعائلية والاجتماعية التي تتفاعل معا، الذكورة السامة وكره النساء الداخلي والمجتمعات الأبوية كلها أشكال تؤسس فيها هذه المعتقدات
وتصبح حلقة مفرغة لا يمكن وقفها إلا من خلال الوعي والتعليم والتصدي للأفكار الشائعة الجنسانية

يقول #نزار_قباني: “إن ربط الأنوثة بالعيب والعار جعلنا مجتمعاً محروماً من الطمأنينة، ينام والسكين تحت وسادته، والمجتمعات التي تصبح فيها جغرافية النهد أهم من جغرافية الأرض، واقتطاع خصلة من شعر امرأة أخطر من اقتطاع إقليم من الوطن، هي مجتمعات مأزومة تفكر بجزئها السفلي”

وتقول #أسمى_خضر: “إن العنف ينشأ من اختلالات اجتماعية، بسبب اعتماد فئات على فئات أخرى والنساء في مجتمعاتنا کن بلا دور سياسي ولا اقتصادي، ما جعل قدرتهن على اجتراح خیارات متعددة شبه معدومة، ما أنشأ وضعا مختلاً وهو ما جعل الرجل يعتقد أنه يمتلك سلطة التعنيف، وما على المرأة إلا الرضوخ”

رسومات: @serajalghamdi

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫6 تعليقات

  1. هذاك اليوم نشرت بستوري جيرانه شلون ديعنف بعائلته ويجيهم سكران وعلقت ع الموضوع جان تجيني وحده تكول هاي خصوصيه المفروض متنشريها بس صدك رديتها رد خلوها تكول ترا كدامج محاميه ????

  2. اذا الاخ عنف اختو .. نفسها الام تقول اخوكي وبدو مصلحتك .. ونفسها الام تحرض الاخ مرات على اختو وكثير من الامهات يفضلن الذكور عللى اناث .. السبب امهاتنا نشأن على عبوديه

  3. اني عمي بيضرب زوجته وابنه اليي عمره اقل من ثمان اشهر وكل العائلة بتعرف لكن لاهي ولا زوجته بيعملوا شي

  4. دعونا نذكر بعضاً من الحقائق التي لا يمكن انكارها:
    ٠٠
    *العنف سلوك غير سوي.
    *المجتمعات العربيه كلها ذكوريه والنساء محرومات لعديد من حقوقهن.
    ٠٠
    ولكن أرى الكثير من التعليقات تتهم الإسلام بأنه السبب ،وهذا مثل من يضربك بالعصا وانت تلوم العصا على وجودها لا على من استخدمها وضربك بها.

    بالنسبه ل آية ضرب الزوجة :
    “وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا “.
    والحكم هنا هو الإباحة لا الوجوب .
    ف إذا كان الرجل معطياً المرأة جميع حقوقها والمرأة هنا نشزت عنه وهذا يعني انها انتهكت وتعدت على حق زوجها وخالفت العقد الذي بينهما وهذا حرام ف امر الله هنا الرجل بأن يَعِظَ زوجته بالحسنى والعظه تأخذ وقت كما نعام ليس بيوم وليله ممكن ان تستمر شهوراً ف اذا وعظ الرجل زوجته ولم تستجب له بعد ذلك ؟ امر الرجل بان يترك العلاقه الجنسيه وان لم تستجب بعد ذلك اباح الله له الضرب وبيّن الفقهاء للرجل الكيفيه بان يكون الضرب غير مبرح ولا مؤذي ومن شروطه الا يترك اثراً يعني باختصار كدفع اليد مثلا او ضرب كف اليد
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولا يضرب خياركم ) فلم يضرب النبي احداً قط .

    ولكن المصيبه في هذا الزمن أن الخوارج والوهابيين حرفوا الدين ودمروه ونفروا الناس منه وجعلوا من العادات عبادات وجعلوا من العدات فروضاً شرعيه ونشروا البدع وهم يتصدرون مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على الانترنت فعندما يقوم احد بالبحث عن دينه على جوجل مثلا يطهر له مقالات السلفيه والوهابيه المحرفين للدين فيقول ما هذا الدين ولكن هذا ليس ديننا ما هذا الا ضلال .

    الإسلام دين متكامل يقدس الأسرة ولهذا يذكر كل ما يمكن ان يحصل فهو ذكر حاله يمكن ان تحصل وذكر حلاً لها لكي لا يتصرف الإنسان على هواه .

زر الذهاب إلى الأعلى