قضايا المرأة

الجزء (١): بين حق الطفل بالحياة وحق الأم بالاختيار.. ما هي نظرتنا للإجهاض؟ متى…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
بين حق الطفل بالحياة وحق الأم بالاختيار.. ما هي نظرتنا للإجهاض؟

???? متى يقدم حق الاختيار:

١) قبل بدء نبض الجنين (الأسبوع السابع)
يرى المدافعون عن حقوق الحيوان (النباتيون) أن الإجهاض لا يجب أن يحدث بعد الاسبوع السابع
وهو رأيي الشخصي كمناهضة لقتل الحيوانات
حيث لا يكون الطفل قد كون ثنيات القلب النابضة، مجرد خلايا كأي خلايا أخرى كجلودنا التي تموت يوميا

٢) في حالات الاغتصاب والسفاح خصوصا في مجتمعات تقتل النساء
في القانون الاردني وكثير من الدول العربية تسجن المغتصبة الحامل ويمنعها الاجهاض ثم يقوم بفصلها قسريا عن جنينها وادخاله دور مجهولي النسب !

٣) في حالات التشوهات المميته الأكيدة
ففي العام المنصرم أجبرت امرأة أمريكية على إنجاب طفل بدون جمجمه فقط لأن ولايتها ترفض الإجهاض، عانت الأم آلام الولادة إضافة لآلام نفسية وقلق الانتظار حيث كانت حاملا بطفل تعلم أنه لن يعيش، ثم تراه يموت بين يديها بعد انجابه بلحظات، ما أثار صدمة بين الناس

٤) في حالات الخطورة على صحة الأم

٥) في حالات إجبار الأم غير الراغبة على الحمل والإنجاب بالتهديد أو الضرب أو وسائل التعنيف الأخرى
حيث نادرا ما يقدر الرجال والمجتمع التضحيات الكبيرة التي تقدمها الأمهات مقابل إنجاب طفل واحد فقط، التعب والإرهاق الجسدي والنفسي وامتصاص المعادن والفيتامينات وهشاشة العظام والاكتئاب الحاد كلها لا تؤخذ بعين الاعتبار ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى أن تجد الأم نفسها غير قادرة على حب طفلها أو تقديم الرعاية اللازمة له لتصل أحيانا لحالات انتحار للأم أو قتلها للأطفال

???? متى يقدم حق الحياة:
في حالات الزواج التي لا تستخدم فيها طرق منع الحمل من قبل الزوج أو الزوجة
(أكثر وسائل منع الحمل أمانا للمرأة هو استخدام الرجل للواقي)

???? مطالبنا:
الدعوة إلى تعديل تشريعي يجيز الإجهاض للحفاظ على حياة الحامل أو صحتها البدنية أو النفسية أو سمعتها حيث لم يتناول قانون العقوبات أية إستثناءات يجوز فيها إجهاض المرأة ما عدا خطر موتها، على عكس العديد من الفتاوى الشرعية في الأردن التي أجازت الإجهاض في حالات معينة كحالات الاغتصاب بعد مراجعة دائرة الإفتاء، والتوقف عن فصل الأمهات الوالدات خارج إطار الزواج عن أطفالهن قسرياً في حال قررن عدم الاجهاض

يتبع..
كتابة: @emy.dawud

الجزء (١):
بين حق الطفل بالحياة وحق الأم بالاختيار.. ما هي نظرتنا للإجهاض؟

???? متى يقدم حق الاختيار:

١) قبل بدء نبض الجنين (الأسبوع السابع)
يرى المدافعون عن حقوق الحيوان (النباتيون) أن الإجهاض لا يجب أن يحدث بعد الاسبوع السابع
وهو رأيي الشخصي كمناهضة لقتل الحيوانات
حيث لا يكون الطفل قد كون ثنيات القلب النابضة، مجرد خلايا كأي خلايا أخرى كجلودنا التي تموت يوميا

٢) في حالات الاغتصاب والسفاح خصوصا في مجتمعات تقتل النساء
في القانون الاردني وكثير من الدول العربية تسجن المغتصبة الحامل ويمنعها الاجهاض ثم يقوم بفصلها قسريا عن جنينها وادخاله دور مجهولي النسب !

٣) في حالات التشوهات المميته الأكيدة
ففي العام المنصرم أجبرت امرأة أمريكية على إنجاب طفل بدون جمجمه فقط لأن ولايتها ترفض الإجهاض، عانت الأم آلام الولادة إضافة لآلام نفسية وقلق الانتظار حيث كانت حاملا بطفل تعلم أنه لن يعيش، ثم تراه يموت بين يديها بعد انجابه بلحظات، ما أثار صدمة بين الناس

٤) في حالات الخطورة على صحة الأم

٥) في حالات إجبار الأم غير الراغبة على الحمل والإنجاب بالتهديد أو الضرب أو وسائل التعنيف الأخرى
حيث نادرا ما يقدر الرجال والمجتمع التضحيات الكبيرة التي تقدمها الأمهات مقابل إنجاب طفل واحد فقط، التعب والإرهاق الجسدي والنفسي وامتصاص المعادن والفيتامينات وهشاشة العظام والاكتئاب الحاد كلها لا تؤخذ بعين الاعتبار ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى أن تجد الأم نفسها غير قادرة على حب طفلها أو تقديم الرعاية اللازمة له لتصل أحيانا لحالات انتحار للأم أو قتلها للأطفال

???? متى يقدم حق الحياة:
في حالات الزواج التي لا تستخدم فيها طرق منع الحمل من قبل الزوج أو الزوجة
(أكثر وسائل منع الحمل أمانا للمرأة هو استخدام الرجل للواقي)

???? مطالبنا:
الدعوة إلى تعديل تشريعي يجيز الإجهاض للحفاظ على حياة الحامل أو صحتها البدنية أو النفسية أو سمعتها حيث لم يتناول قانون العقوبات أية إستثناءات يجوز فيها إجهاض المرأة ما عدا خطر موتها، على عكس العديد من الفتاوى الشرعية في الأردن التي أجازت الإجهاض في حالات معينة كحالات الاغتصاب بعد مراجعة دائرة الإفتاء، والتوقف عن فصل الأمهات الوالدات خارج إطار الزواج عن أطفالهن قسرياً في حال قررن عدم الاجهاض

يتبع..
كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى