قضايا المرأة

الجزء(١): يروي التاريخ قصة الصحابية “أم ورقة الأنصارية” التي بايعت النبي وروت عن…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء(١):
يروي التاريخ قصة الصحابية “أم ورقة الأنصارية” التي بايعت النبي وروت عنه الحديث، ويثبت أنها كانت قارئة رائعة الصوت واشتهرت بكثرة صلاتها، واستقطابها عدداً كبيراً من النساء، حتى كان الرسول يجعل لها في بعض الأحيان مؤذناً يؤذن لها
ومما يؤثر أيضاً أن الصحابيات كن يجلسن في المجالس العامة أيام الرسول ويشاركن بآرائهن ولم يقل لهن النبي ولا واحد من خلفائه إن صوتهن عورة

زخرت القرى والأحياء بمئات القارئات ذوات الصوت الحسن، وإن لم يتجاوز صيتهن دوائرهن المحلية لأسباب يطول شرحها إلا أن بعض القارئات عرفن إلى الشهرة سبيلاً

???? الشيخة أم السعد، أستاذة القراءات العشر:
عكفت طوال 60 عاماً على منح الإجازة للقراء من شتى أنحاء العالم، ومن أبرز من تتلمذوا عليها الشيخ أحمد نعينع والشيخ مفتاح السلطني
وسند أم السعد من أعلى الأسانيد، وهو مشهور بين كل طلابها وعلى جميع مواقع القراءات
تزوجت الشيخ محمد فريد نعمان أول من منحته إجازة في القراءات ومن أشهر القراء في الإذاعة في هذه الفترة

???? الشيخة كريمة العدلية، الحب عبر القرآن:
في بداية القرن العشرين، ربطت قصة حب أفلاطونية بين الشيخة كريمة العدلية والشيخ علي محمود القارئ وأستاذ الموسيقى العربية المعروف، فكان كل منهما يُنصت للآخر وهو يقرأ أو ينشد، فيشعر أنه نصفه الآخر
وكانت كريمة تصلي الفجر في الحسين لتسمع صوت محمود وهو يرفع الآذان، فيما كان علي يتابعها في كل مكان تذهب إليه لينصت إلى مدائحها وتلاوتها العذبة
ومن اللافت تاريخياً أن الشيخ علي كان يفضِّل صوت كريمة على كثير من القراء الرجال والفنانين، ممن تتلمذوا على يديه، وانتهت قصة الحب بزواج علي وكريمة، وصدحهما معاً في الإذاعة المصرية
ومن الطرائف التي رصدتها مجلة الراديو المصري في عددها الخامس والخمسين، الصادر في الأيام الأولى من أبريل عام 1936، أن الإذاعة قدمت الشيخة كريمة مرتين في يوم واحد، الأولى كقارئة للقرآن في السابعة صباحاً، والثانية كمطربة في العاشرة وأربعين دقيقة مساء

???? الشيخة منيرة عبده، قتيلة “صوت المرأة عورة”:
كان لها جمهور في العالم العربي، حتى عرض عليها ثري تونسي أن تحيي رمضان في قصره بصفاقص، مقابل ألف جنيه، وهو رقم ضخم للغاية آنذاك لكنها رفضت، فاضطر إلى الحضور والإقامة في القاهرة لينعم بترتيلها طوال رمضان
يقول محمود السعدني في كتابه “ألحان السماء”: “قبل الحرب العالمية بقليل، أفتى بعض المشايخ بأن صوت المرأة عورة، وهكذا اختفت الشيخة منيرة، وتوقفت إذاعة لندن وإذاعة باريس عن إذاعة أسطواناتها خوفا من غضب المشايخ”

يتبع..

كتابة: #حسام_مصطفى على @raseef22
فيديوهات: @tanwenmedia

الجزء(١):
يروي التاريخ قصة الصحابية “أم ورقة الأنصارية” التي بايعت النبي وروت عنه الحديث، ويثبت أنها كانت قارئة رائعة الصوت واشتهرت بكثرة صلاتها، واستقطابها عدداً كبيراً من النساء، حتى كان الرسول يجعل لها في بعض الأحيان مؤذناً يؤذن لها
ومما يؤثر أيضاً أن الصحابيات كن يجلسن في المجالس العامة أيام الرسول ويشاركن بآرائهن ولم يقل لهن النبي ولا واحد من خلفائه إن صوتهن عورة

زخرت القرى والأحياء بمئات القارئات ذوات الصوت الحسن، وإن لم يتجاوز صيتهن دوائرهن المحلية لأسباب يطول شرحها إلا أن بعض القارئات عرفن إلى الشهرة سبيلاً

???? الشيخة أم السعد، أستاذة القراءات العشر:
عكفت طوال 60 عاماً على منح الإجازة للقراء من شتى أنحاء العالم، ومن أبرز من تتلمذوا عليها الشيخ أحمد نعينع والشيخ مفتاح السلطني
وسند أم السعد من أعلى الأسانيد، وهو مشهور بين كل طلابها وعلى جميع مواقع القراءات
تزوجت الشيخ محمد فريد نعمان أول من منحته إجازة في القراءات ومن أشهر القراء في الإذاعة في هذه الفترة

???? الشيخة كريمة العدلية، الحب عبر القرآن:
في بداية القرن العشرين، ربطت قصة حب أفلاطونية بين الشيخة كريمة العدلية والشيخ علي محمود القارئ وأستاذ الموسيقى العربية المعروف، فكان كل منهما يُنصت للآخر وهو يقرأ أو ينشد، فيشعر أنه نصفه الآخر
وكانت كريمة تصلي الفجر في الحسين لتسمع صوت محمود وهو يرفع الآذان، فيما كان علي يتابعها في كل مكان تذهب إليه لينصت إلى مدائحها وتلاوتها العذبة
ومن اللافت تاريخياً أن الشيخ علي كان يفضِّل صوت كريمة على كثير من القراء الرجال والفنانين، ممن تتلمذوا على يديه، وانتهت قصة الحب بزواج علي وكريمة، وصدحهما معاً في الإذاعة المصرية
ومن الطرائف التي رصدتها مجلة الراديو المصري في عددها الخامس والخمسين، الصادر في الأيام الأولى من أبريل عام 1936، أن الإذاعة قدمت الشيخة كريمة مرتين في يوم واحد، الأولى كقارئة للقرآن في السابعة صباحاً، والثانية كمطربة في العاشرة وأربعين دقيقة مساء

???? الشيخة منيرة عبده، قتيلة “صوت المرأة عورة”:
كان لها جمهور في العالم العربي، حتى عرض عليها ثري تونسي أن تحيي رمضان في قصره بصفاقص، مقابل ألف جنيه، وهو رقم ضخم للغاية آنذاك لكنها رفضت، فاضطر إلى الحضور والإقامة في القاهرة لينعم بترتيلها طوال رمضان
يقول محمود السعدني في كتابه “ألحان السماء”: “قبل الحرب العالمية بقليل، أفتى بعض المشايخ بأن صوت المرأة عورة، وهكذا اختفت الشيخة منيرة، وتوقفت إذاعة لندن وإذاعة باريس عن إذاعة أسطواناتها خوفا من غضب المشايخ”

يتبع..

كتابة: #حسام_مصطفى على @raseef22
فيديوهات: @tanwenmedia

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫16 تعليقات

  1. ما أعتقد انو ذا فيه إساءة للمرأة أو استنقاص منها… هذا يشبه تقريبا قضية آذان المرأة، يعني لا في وقت الرسول ولا في وقت الخلفاء الراشدين آذنت المرأة.. أعتقد أن العلماء استندو لذا لما حرموا قراءة المرأة للقرآن والله أعلم

  2. بجد فش اشي يعبر عن شعوري هسا. حتى تلاوة كلام ربنا احتكروه عحالهم. والمشكلة في ناس مقتنعة انه بجد حرام المرأة تتلوا القرآن لأنها ممكن “تفتن” السامعين بصوتها، ومحد ركز انه المفروض نعالج المريصْ الىْفسي اللي مطنش كلام ربنا ومركز بصوت اللي تقرأه ومفتون فيه، او اللي بترك كلام ربنا وبركز على صوت المرأة وبتثار شهوته هاد حد متحْلف ما بيمت للدين بصلة ولو شاف غنمة بالشارع ممكن تثيره. بجد عْباء لا مثيل له.

زر الذهاب إلى الأعلى