قضايا المرأة

. ” التعاطف معه ” Himpathy في حادثة مقتل الفتاة الفلسطينية أمس على يد طليقها، ل…


الحركة النسوية في الأردن

.
” التعاطف معه ” Himpathy

في حادثة مقتل الفتاة الفلسطينية أمس على يد طليقها، لفتني أحدهم أثناء نقاشي عندما قال :”إذا كانت قصتها صحيحه فالله يرحمها” وتسائلت لماذا يمكن أن يقول أحدهم جملة كهذه رغم أن الرواية أكيدة وجاءت من عدة مصادر اخبارية موثوقه
ولماذا عندما أطرح حالة من التحرش أو القتل يتسائل الكثيرين عن السبب فإذا رأوا أن سبب القتل تصرفات يعتقدون أنها خاطئة تجدهم يبررون الأمر، كان يجب عليها أن لا تفعل كذا أو أن تلبس كذا
القتل والاعتداء على شخص آخر له مبرراته في عقلهم الباطن مهما ادعوا خلاف ذلك، لو كانوا يؤمنون بحرمة النفس البشرية لن تجدهم إطلاقا يسألون عن السبب عدا عن تبريره لاحقا

وهناك تعليقات تقرأها دوما من نساء ورجال، يدافعون عن المجرم بحجة انهم مثاليون وعلينا انتظار التحقيقات، برغم وجود أدلة منطقية صارخة، لديهم تصرف عقلي سريع للتعاطف مع الذكر ومحاولة الدفاع عنه مباشرة، وتكذيب الضحية وعدم تصديق النساء كما حدث مع الفتاة المصرية التي تحرش بها طبيب علنا ورغم تصويرها له رفض الكثيرين تصديقها لسبب وحيد هو انه طبيب

منحتنا أستاذة الفلسفة في جامعة كورنيل #كيت_مان مصطلح “التعاطف معه”، والذي عرفته على أنه مرض نفسي اجتماعي وأنه “التعاطف غير المناسب وغير العادل الذي يتمتع به الرجال من قبل المجتمع في حالات الاعتداء الجنسي، والعنف اتجاه الشريك، والقتل، وغيرها من السلوكيات المسيئة للنساء”
واستعراض أن الذكر يتعرض بالتأكيد لمؤامرة ضده لذلك وجب كشفها وعدم تصديق الضحية
إنه يتمثل بالأبوية والذكورية المترسخة في وعي الرجال والنساء في المجتمعات المتخلفة، حول الجنس الذكري الأعلى الذي يحتاج لتفهم رغباته واحتياجاته كونها أهم وأعلى شئنا

كأن تسمع القاضي يرفض سجن المغتصب بحجة أن لايقضي على مستقبله. وأن تسمع الأم تبرر ضرب الأخ لأخته بحجة أنه رجل ويغضب ولا يستطيع ضبط أعصابه ويجب تجنبه. هذا التعاطف الخبيث المريض يندرج تحت #تطبيع_العنف_ضد_المرأة اي جعل العنف الجنسي الجسدي اللفظي ضد النساء أمر طبيعي وواقع مفروض وعليها تقبله وتعلم كيف تتجنبه بدلا من محاربته بشتى الوسائل

التعاطف معه أيضا ظاهرة مازوخية لدى النساء المستبدات، والذكوريات، اللواتي يكرهن بني جنسهن ويسارعن للدفاع عن الذكر الذي يحتجن لرضاءه وألقابه وتقديره لأنهن نفسيا وفكريا مستعبدات بحكم التنشئة الاجتماعية، وأصبحن يتغنين بقمعهن ويعتبرنه تكريم

.
” التعاطف معه ” Himpathy

في حادثة مقتل الفتاة الفلسطينية أمس على يد طليقها، لفتني أحدهم أثناء نقاشي عندما قال :”إذا كانت قصتها صحيحه فالله يرحمها” وتسائلت لماذا يمكن أن يقول أحدهم جملة كهذه رغم أن الرواية أكيدة وجاءت من عدة مصادر اخبارية موثوقه
ولماذا عندما أطرح حالة من التحرش أو القتل يتسائل الكثيرين عن السبب فإذا رأوا أن سبب القتل تصرفات يعتقدون أنها خاطئة تجدهم يبررون الأمر، كان يجب عليها أن لا تفعل كذا أو أن تلبس كذا
القتل والاعتداء على شخص آخر له مبرراته في عقلهم الباطن مهما ادعوا خلاف ذلك، لو كانوا يؤمنون بحرمة النفس البشرية لن تجدهم إطلاقا يسألون عن السبب عدا عن تبريره لاحقا

وهناك تعليقات تقرأها دوما من نساء ورجال، يدافعون عن المجرم بحجة انهم مثاليون وعلينا انتظار التحقيقات، برغم وجود أدلة منطقية صارخة، لديهم تصرف عقلي سريع للتعاطف مع الذكر ومحاولة الدفاع عنه مباشرة، وتكذيب الضحية وعدم تصديق النساء كما حدث مع الفتاة المصرية التي تحرش بها طبيب علنا ورغم تصويرها له رفض الكثيرين تصديقها لسبب وحيد هو انه طبيب

منحتنا أستاذة الفلسفة في جامعة كورنيل #كيت_مان مصطلح “التعاطف معه”، والذي عرفته على أنه مرض نفسي اجتماعي وأنه “التعاطف غير المناسب وغير العادل الذي يتمتع به الرجال من قبل المجتمع في حالات الاعتداء الجنسي، والعنف اتجاه الشريك، والقتل، وغيرها من السلوكيات المسيئة للنساء”
واستعراض أن الذكر يتعرض بالتأكيد لمؤامرة ضده لذلك وجب كشفها وعدم تصديق الضحية
إنه يتمثل بالأبوية والذكورية المترسخة في وعي الرجال والنساء في المجتمعات المتخلفة، حول الجنس الذكري الأعلى الذي يحتاج لتفهم رغباته واحتياجاته كونها أهم وأعلى شئنا

كأن تسمع القاضي يرفض سجن المغتصب بحجة أن لايقضي على مستقبله. وأن تسمع الأم تبرر ضرب الأخ لأخته بحجة أنه رجل ويغضب ولا يستطيع ضبط أعصابه ويجب تجنبه. هذا التعاطف الخبيث المريض يندرج تحت #تطبيع_العنف_ضد_المرأة اي جعل العنف الجنسي الجسدي اللفظي ضد النساء أمر طبيعي وواقع مفروض وعليها تقبله وتعلم كيف تتجنبه بدلا من محاربته بشتى الوسائل

التعاطف معه أيضا ظاهرة مازوخية لدى النساء المستبدات، والذكوريات، اللواتي يكرهن بني جنسهن ويسارعن للدفاع عن الذكر الذي يحتجن لرضاءه وألقابه وتقديره لأنهن نفسيا وفكريا مستعبدات بحكم التنشئة الاجتماعية، وأصبحن يتغنين بقمعهن ويعتبرنه تكريم

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى