كتّاب

البوست اللى فات عن المماليك وكهنة الأزهر كتبته باختصار مخل…


البوست اللى فات عن المماليك وكهنة الأزهر كتبته باختصار مخل لأنى بكتب تاريخ قريتى مش تاريخ مصر، ويكون من نصيبنا المركز بتاعنا تسكنه قبيلتين من المماليك ” الخيخة” أو ” الزيزة”، زى ماكانوا بيطلقوا عليهم أيامها، وهما عائلة السعودى وعائلة شنب، ودول نتاج زواج مملوك من مصرية، والمصريين أطلقوا عليهم لقب ” أولاد الناس”، ودى كانت شتيمة وتحقير فى البداية، ودلوقتى بنقولها على سبيل المدح.!!!
والولد بيطلع طرى لأنه بيتربى فى الحرملك مع أمه، وغالبا بيشتغل فى التجارة بفلوس أبوه، ودول ماكنش فيه خطر منهم على الباشا فسابهم يتجهوا ويستوطنوا الجنوب، ووصلت قبيلة السعودى إلى قرية إسمها المحرقة وغيروا إسمها للسعودية، ومنها كان مراد بك السعودى عضو مجلس النواب سنة 1870 ، ومدير مديرية الجيزة وبنى سوف، وأول من نصب مشنقة أدام بيته، وطالب الفلاحين ينحنوا ويعظموا ل ” البلغة” بتاعته اللى أدام بيته.
وقلنا تاريخ مجهول للغالبية إن المماليك تعرضت لمذبحة مروعة قام بيها إبراهيم باشا سنة 1818 فى سوهاج وراح ضحيتها ألف مملوك.
والمعلومة التانية اللى برضه ماحدش يعرفها كتير إن الأتراك أقاموا مذبحتين للمماليك بعد خروج نابليون من مصر سنة 1801 ، وقتلوا منهم كتير فى مركب كانت مخصصة تنقلهم حفلة للصدر الأعظم، أى رئيس وزراء تركيا، والتانية لما سجنهم قائد الأسطول العثمانى قبطان باشا، وعايز يرحلهم تركيا لولا تدخل الجيش الإنجيزى والجنرال ستيفنسون الذى هدد الأتراك بالحرب حتى يفرجوا عن المماليك.
وبرضه البوست دة مختصر جدا وعايز أقول فيه إن معلوماتنا عن تاريخنا شبه معدومة للأسف.!!!
………………………………………………………………..
الصورة للحاج عادل شنب كبير عائلة شنب المملوكية.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى