قضايا المرأة

البان-افريكانيزم ونضال النساء الافريقيات


📌⭐️البان-افريكانيزم ونضال النساء الافريقيات

إن اليوم وكل يوم بالنسبة لنا كنسويات افريقيات هو فرصة للتعلم عن تاريخ أسلافنا ممن قدن معارك التحرير ليس ضد الاستعمار فحسب بل ضد النظام الأبوي ومعاييره وكن صانعات للعالم المتخيل وللإنسان الجديد، هو تذكير بواجب مواصلة معارك مابل دوف دانكوا، وأديلايد كاسيلي-هايفورد، وبيبي تيتي محمد ، وفونميلايو رانسوم كوتي، وجامبو ساوابا، وموثوني ليكيماني، وثنجوي متينتسو، وكواسي بلاجون، تيتنا سيلا، جوزينا ميشيل، آساتا شاكور، وويني مانديلا، وسانيكا شاكور، وشارلوت ماكسي، وألبرتينا سيسولو، وأعداد أخرى غير معدودة من النساء اللواتي ناضلن من أجل تحرير أفريقيا.

لتخليد هذه الذكرى كنضال يومي يجب علينا أن نواجه هذه الأنظمة الاضطهادية والأنظمة العميلة المعادية من خلال تبني الأسس والقضايا التي بنيت عليها، فلا يمكن أن نقود معارك تحررية في القارة دون أن نتبنى الوحدة الافريقية والاشتراكية العلمية والنضال ضد الاستعمار بكل أشكاله وضد الرأسمالية والنظام الأبوي والمعيارية الغيرية التي تسحقنا كل يوم. ولكي ننضم لهذه المعارك التي لا تزال تقودها العديد من التنظيمات الثورية في القارة والشتات الافريقي علينا فهم تاريخ الوحدة الأفريقية كخطاب ثوري ظهر كمعاداة مباشرة للرأسمالية والاستعمار الأوروبي، وفي أسوأ أشكال الاستغلال والاحتلال التي قام بها البشر. ورغم كل الممارسات الذكورية التي طبعت العديد من هذه التنظيمات علينا التمسك بمواقعنا ومواقع أسلافنا والبناء عليها فالنساء اللواتي تحدين الاستعباد والاستعمار كن أيضًا في تحد للثقافة الأبوية الإمبريالية، وقاتلنها حتى في الداخل وفي صفوف الثورة.

من هنا تبرز أهمية الحركة النسوية المؤسسة على مناهضة النظام الأبوي والاستعمار والرأسمالية تحت مظلة الوحدة الافريقية والاشتراكية وكإطار أيديولوجي ذي رؤية جذرية، لتصبح حركة سياسية وثورية عابرة للحدود الاستعمارية وتدافع عن التحرير الكامل لجميع الشعوب الأفريقية بما فيها الأكثر اضطهاداً من كل أشكال الاستغلال والقهر.
________
الرابط لقراءة المزيد 👇🏽⭐️
#شهر_التحرر_الافريقي
#panafricanism

البان-افريكانيزم ونضال النساء الافريقيات

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى