الأقيال

الاقــيال. ومــاضــيهم الــي ايــن…


الاقــيال. ومــاضــيهم الــي ايــن

مصطفي محمود ،

((العالم. يتقدم للامام ووصل للفضاء،،، . والاقيال يشتوا يرجعونا للورى، الي ماقبل 3000 الف سنه ،، عهد اسعد الكامل والتبع اليماني وشمريهرعش ،، كيف تشتونا نكون معهم ،،

من يصدق ان هذه مفاهيم بعض من نصنفهم بالمثقفين الجمهورين،، للهويه. القوميه بل انها قناعاتهم ))

بناء ع ماسبق ذكره، فآن المسؤليه، القوميه و الاخلاقيه ، تلزمنا ان نجيب ع هذه التسائلات، بشئ من الاقتضاب،، لآن الآسهاب في موضوع، الهويه القوميه، والماضي والحاضر والمستقبل ، على ضوء المشروع القومي اليمني ، سيحتاج الي كتب لشرحه،لكن مايمنعنا هو ان تجربتنا الثقافيه تؤكدلنا ان الاغلبيه لايحبذون قراءة المقالات الطويله نسبياً مهما حوت من فائده فكريه،، فكيف اذا كانت طويله بصوره مئويه ، لهذا سنشرح هنا بإيجاز شديد وبالقدر الذي تسمح به محوريه فكره الهدف من دعوة الاقيال العوده، الي الماضي، وهو هدف واحد، ضمن حزمه من الاهداف القوميه ،،
،،،
يقول سبنوزا :
لايمكن لاي مجتمع الخروج من مستنقع الصراعات الاهليه والتخلف والانحطاط الذي صل اليه ،وتنكباته ،عن دورة التاريخ
من دون وجود إرث حضاري يوظف على نحو ايجابي في الحاضر لنهوض المجتمع صوب المستقبل،،،

، يعتقد الاقيال بضرورة بناء استراتيجية الحاضر ع ضوء رؤيه قوميه تستند إلى إرث اليمنين الحضاري المتمثل بحجم التراكم الثقافي والنفسي والقيمي في محيطهم الجغرافي الذي يميز وجودهم ويحدد مكانتهم بين الشعوب المتقدمه عالميا ،
اذن يتضح ان هدف الاقيال من استدعى الماضي. هو استثمار طاقات اليمنين الكامنة وتعيين مصادر قوتهم الأساسيه لتوظيفها في الحاضر، من اجل الخروج من مستنقع الدم والدمار والخراب والجهل والتخلف الذي فرضته السلاله الهاشميه الكهنوتيه ع شعبنا اليمني العظيم بحضارته ، وبعث طاقات تراكمية، تشكل إرث اليمنين الحضاري يمكن وصفها بالمحمول غير المرئي المتوارث من عوامل المحيط أحد مكونات منظومة الوعي الاجتماعي
في اللاوعي الاجتماعي تنهل من خزين الموروث الثقافي والنفسي والقيمي ، على أرض الواقع.
فكلما ترسخ انتماء اليمنين إلى الأرض اليمنيه تعزز حق الادعاء بأرث الأجيال السابقة كونها تنتمي إلى الأرض نفسها ،على نحو أكبر من انتمائها إلى الطائفيه والمناطقيه والجهويه و المكونات السياسيه، التي ساهمت الي جنب عوامل اخرى في تدمير اليمن،
إن المواطنة انتماء إلى وطن بهويته القوميه وإرثه الحضاري، فالهوية تعدّ تعريفاً لمواطنة ودالة انتماء إلى وطن الحاضر الوريث الشرعي لإرث الماضي الحضاري.،
إن حقن وجدان المجتمع اليمني بإرث الماضي الحضاري الشاخص في الحضارة الانسانية يمنح الجيل الحاضر قوة معنوية، تمكنه من مقاومة صلف الكهنوت، والاحتلال ، وتوظيف مكوناته، للنهوض بالحاضر ، ليكون معادلاً لفخر الماضي السبئي والحميري وجسراً للتواصل الحضاري إلى المستقبل.
على خلافه فإن عدم توظيف عناصر القوة لإرث الماضي على نحو فعال، في صناعة الحاضر، يضعف قوة المقاومه ويكرر انتاج مستقبل مظلم ،
ان جزء مانحن فيه اليوم هو سبب اغفال الدوله والنخبه اليمنيه و الاحزاب و المكونات السياسيه لعناصر قوة المجتمع الكامنة، اسس إلى قطيعة مع إرث اليمنين الحضاري الذي يمنحهم شعوراً على نحو لاواعي الانتماء إلى وطن وموروث حضاري يساهم على نحو ايجابي في صناعة الحضارة الإنسانية.،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى