كتّاب

الأمن في مأرب أمن الدولة وليس أمن الإصلاح الذي يتساوى مع…


الأمن في مأرب أمن الدولة وليس أمن الإصلاح الذي يتساوى مع حزبك وكل الأحزاب الأخرى في الحقد والفجور والانتقام والشطط في الخصام واستغلال القضايا الإنسانية للتصفيات السياسية.

في مأرب دولة وليست عصابة، حتى معتقلي الحوثي لا أحد يخفيهم، يسمح لهم بالتواصل مع أهلهم..

توقيف يونس في مأرب بسبب مخالفة قرار الحظر عندما خرج في منتصف الليل وبدون بطاقة، وهو إجراء أمني عام يتخذ ضد كل مخالف، شخصيا توقفت لساعات بسبب مخالفتي قرار الحظر..

ظل يونس في الحجز نصف ليلة وفي اليوم التالي تدخل محافظ مأرب شخصيا واتصل بمدير الأمن لاطلاقه، وكان في اليوم التالي بضيافة السكرتير الصحفي لمحافظ مأرب برفقة عدد من الحصفيين وأصدقاء يونس، كان هذا قبل أسبوعين، كنت يومها قد اتفقت أنا وصديقي عدنان الجبرني نخرج مجرى فيضان سد مأرب، وعندما اتصلت به في الموعد أخبرني باحتجاز يونس وأنهم في انتظاره وخرج معهم وجلسوا معا في مقيل واحد مع علي الغليسي السكرتير الصحفي لمحافظ مأرب.

وأقسم بشرفي لو كنت أعلم أن يونس تعرض للتعسف أو الظلم في مأرب لقاتلت من أجله بأسناني وأظافري.

يونس سافر عدن وكل رفاقه هنا كانوا في وداعه، وتأكد وجوده في معتقلات الانتقالي، ولا أدري كيف سيكون موقفك حين يخرج يونس ويقول الحقيقة.

في المواقف الإنسانية لا داعي لاستجرار الخصومات الحزبية والأحقاد للنيل من الخصوم على حساب المواقف والضمائر والضحايا.

أكتب هذا رفضا للاستخفاف بعقولنا وليس دفاعا عن مأرب التي لا تحتاج في هذه الظروف الحرجة إلا للدفاع عن أطرافها في جبهات القتال.

تجاهلت تلميحات بعض المرضى بالحزبية حول موضوع يونس ومأرب، ولكن لا بد من توضيح ما أعلمه بعد أن زاد الماء على العجين.

يونس صديقنا جميعا ورفيق ثورتنا، والتضامن معه كمواطن وليس كعضو حزبي.

ليونس السلامة والحرية، ولمأرب وأمن مأرب السلام والمجد.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى