كتّاب

استاذنا العظيم إمام عبد الفتاح كان مهتم جدا بقضية المرأة،…


استاذنا العظيم إمام عبد الفتاح كان مهتم جدا بقضية المرأة، ولذلك أصدر سلاسل متخصصة عن المرأة والفيلسوف، كانت سلسلة صادمة للجميع وانا أولهم، ولأنى شخصيا مخلف بنتين فالطبيعى أكون نصيرا للمرأة وأحيانا عدوا للرجل باعتباره مخلوق يحمل جينات الخيانة كما سنشرح .
البداية كانت فى العصر المشاعى الأول، حيث كل البشر يملكون كل الارض ولم يعرفوا بعد الملكية الشخصية، فكانت المرأة أيضا من الممتلكات المشاع للرجال، يعنى كل رجل من حقه ممارسة الجنس مع اى امرأة، والطفل هنا منسوب للأم لعدم معرفة الأب، ونظرية الشيوعية الجنسية أثبتها عالم الانثروبولجيا الأمريكى لويس مورجان 1818- 1881 ، وأصبحت حقيقة بلاجدال.!!!
وتطور الأمر إلى عادة تقديم الزوجات إلى الضيوف لدى الشعوب البدائية مثل الإسكيمو، وكذلك عادة تبادل الزوجات، ووصل للعرب فى مفهوم الإستبضاع، حيث يرسل العربى زوجته فى فترة التبويض لتمارس الجنس مع شاعر عظيم أو فارس قوى لتنجب إبنا يرث هذه الجينات، ولكنه منسوب للزوج وليس للفحل، وكذلك عادة تقديم الزوجة للضيف كما رأيناها بين المسلمين الأنصار والمهاجرين فى عصر النبوة، ولكن مع نمو الملكية الخاصة بدأ الرجل يشعر بأهمية عفة الزوجة، لأنه أصبح الآن ” يملك” ويريد أن يرثه أطفال من صلبه، ولذلك لابد من الحفاظ على ” الوعاء” الحامل للنسل، وبدأت تظهر فكرة الحريم، وحجب الزوجة حتى لايراها الآخرين، وتم فرض النقاب أو الحجاب لأسباب إقتصادية خالصة، فالزوج يعلن للجميع أن هذه المحجوبة ملكية خاصة ولايجوز وطأها، وهى تفترق عن الملكية العامة مثل الجوارى، والغوانى، والبغايا، واستمر هذا التقليد فى العصور القديمة حتى وصلت المسيحية، وارتدى الحجاب والنقاب ثوبا دينيا، وصارت المرأة لو دخلت الكنيسة بلاحجاب وجب قص شعرها، كما يقول بولس الرسول، وبعده كان عمر بن الخطاب يضرب الجارية فى الشارع لو ارتدت الحجاب وتشبهت بالحرائر، فالتفرقة هنا اجتماعية واقتصادية، ولو كانت فرضا دينيا لساوى عمر بين الأمة والحرة.!!!
” ملحوظة: برجاء مراجعة السطر السابق وتعليق د إمام عليه………
وهنا تم التفرقة بين الزانى والزانية، فالزانية تجلب للرجل نسل غريب عنه يرثه، وهنا تعدم أو ترجم، بينما يمارس الرجل بكل حرية الجنس مع الغوانى والبغايا والجوارى، لأن ابن الجارية لايرث كما قالت سارة إمراة ابراهيم ذات يوم.
دى كانت مجرد مقدمة تاريخية لكتاب د إمام عبد الفتاح ” أفلاطون والمرأة ” ….. دعونا نقدم سلسلة من المفاجآت المحزنة للمرأة عبر التاريخ، حتى نصل للعصر الحاضر وكيف تحررت بعض النساء من مفهوم التابو أو التحريم والحرمة والحريم، فى مجموعة كتب أستاذنا العظيم عن المرأة.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫13 تعليقات

  1. تقاليد العرب في الزواج في الجاهلية مجرد مرويات لا أساس لها في الواقع . عادة ( الاستبضاع ) كما يسمونها لا أظن العرب عرفوا مثلها . هؤلاء الذين اختلقوا تلك المرويات كانوا ينقلون عن عادات الهندوس . ففي الهندوسية كان من عادة النساء أن تذهب الى رجال الطبقات العليا مثل البراهمة لكي ينجبن منهم ذرية خالصة .
    كذلك مسألة وأد البنات . الهندوس من كانوا يحرقون بناتهم و يحرقون أنفسهم معهن حين الهزيمة من الأعداء حتى لا ينجسوا عرقهم بالاجناس الأخرى .

  2. استاذنا العظيم كما تقول امام عبد الفتاح يبدو انه ضليع فى الاسلاميات فقط ولكن سامحنى فهو لايعرف شيئا عن المسيحية فبولس الرسول لم يقل ان المرأة لو دخلت الكنيسة بلاحجاب وجب قص شعرها، اذن لماذا تغطى المرأة شعرها خلال الصلاة .. لانها تقف امام السيد المسيح رب المجد ولذلك لايصح ان تكون لابسة تاج مجدها اللى هو شعرها امام الملك ورب الملوك السيد المسيح لذلك بدلا من ان تحلق شعرها فانها تتغطى حتى لايبان شعرها اثناء الصلاة اثناء الصلاة اثناء الصلاة اتمنى ان يكون استاذنا العظيم كما تقول امام عبد الفتاح فهمها.. اثناء الصلاة
    ويمكن تمثيل ذلك ان اى قائد عسكرى برتبة عالية عندما يدخل عليه قائد اخر اقل رتبة منه فيجب علي الاقل رتبة ان يخلع قبعته امام القائد الاعلى وهذا هو بالضبط مايحدث اثناء الصلاة فقط اما باقى حياة المرأة المسيحية فى الملاهى والحدائق والشوارع فلا حاجة لاخفاء تاج مجدها اللى هو شعرها ..ولأن شعر المرأة هو تاج مجدها فكيف ستخلع هذا التاج امام الملك فى الكنيسة .. لايمكن طبعا .. اذن يجب أن تغطي مجدها بدلاً من أن تحلقه أثناء صلاتها أمام ملك الملوك الذي هو تاج مجدنا الحقيقي. حتى أن الملائكة الكاروبيم والسيرافيم ذو الستة أجنحة أمام العرش، يقول إشعياء النبي«6» أنهم يغطون وجوههم بجناحين أمام الله. كما أن الأربعة والعشرين شيخاً الذين أمام العرش يخلعون أكاليلهم ويطرحونها أمام الجالس على العرش كما يقول سفر الرؤيا: { وَيَطْرَحُونَ أَكَالِيلَهُمْ أَمَامَ الْعَرْشِ قَائِلِينَ}«رؤيا4»

    فخلع التيجان والأكاليل للرجال وتغطية النساء لشعورهن امام الله وفي حضوره هو إحترام وخضوع للحضور الإلهي في الكنيسة وإعلان لقدسية و مكانة الله في الإيمان المسيحي
    وليست المرأة في شريعة الكمال أقل من الرجل كي يحتقرها ويراها عورة، فالكتاب المقدس يدعوها « معينة نظيره»«تك2: 18» فهما متساويين أمام الرب:{ ليس ذكر و أنثى لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع}«غلاطية3: 28»
    في نفس الإصحاح الذي أوصى بغطاء شعر المرأة أثناء الصلاة يقول عن شعرها أنه{ مجد لها} فهو وصف يرفع قدر المرأة لمصاف الملكات المكللة بتاج العزة والفخر و ليس العورة الخزي كي تخجل من شعرها وتصير كالمحلوقة شعرها سواء، فيكمل بولس بقوله:{أَمْ لَيْسَتِ الطَّبِيعَةُ نَفْسُهَا تُعَلِّمُكُمْ أَنَّ الرَّجُلَ إِنْ كَانَ يُرْخِي شَعْرَهُ فَهُوَ عَيْبٌ لَهُ؟. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ تُرْخِي شَعْرَهَا فَهُوَ مَجْدٌ لَهَا، لأَنَّ الشَّعْرَ قَدْ أُعْطِيَ لَهَا عِوَضَ بُرْقُعٍ}«1كورنثوس11: 14- 15»
    فلماذا ذكر بولس هذه الآيات لأهل كورونثوس تحديداً أثناء بشارته؟ لأنه في الثقافة اليونانية القديمة يعبدون الأوثان في معابد الوثنية وكانت المرأة الوثنية شبه عارية في معابد، تخدم وتمارس طقوس البغاء، وكانت خادمات وعاهرات هذه المعابد حليقات الرأس ليتميزن بأنهن خادمات هيكل الأوثان، فحليقة الرأس في الثقافة اليونانية وأهل كورونثوس هي من فقدت مجدها وعزتها لهذا اوصى بولس بتغطية الشعر في الصلاة بدلاً من حلقه..وكما قال (وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ….؟)«2كورنثوس6: 16»

  3. ..واليك النص ان لم تكن قرأته كُلُّ رَجُل يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ، يَشِينُ رَأْسَهُ.
    5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، فَتَشِينُ رَأْسَهَا، لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ.
    6 إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ.
    يعنى الكلام ده فى حالة الصلاة فقط فى حالة الصلاة فقط

    وللعلم
    لايوجد نص تشريعي واحد يقول علي المراه اليهودية ان تتحجب او تتنقب بل ان النقاب هو رداء الزواني
    ودليل اخير في العهد القديم انه حينما اخطأ ادم وحواء وانفتحت اعينهما وعرفا انهما عريانين الله اعطاهم اقمصه من جلد فان كان التشريع ان المراه تغطي شعرها فلماذا لم يعطيها حجاب او نقاب في هذا الوقت ؟ ولمذا لم يقل لاي من نساء اسرائيل من اول ساره ومن بعدها انه يجب عليهن ان يتنقبن ؟
    وهذا دليل علي عدم وجود النقاب او الحجاب في العهد القديم

  4. للخصت فاوجزت مع العلم النقاب عادة يهودية قديمة كانت ترتديها غوانى اليهود و أصبحت عادة إسلامية إلي يومنا هذا !

  5. لو نظرنا الي اصل الخلفاء الراشدين وأمراء المؤمنين وجميع من تولي موضوع الخلافه مشكوك في نسبه في مقال مطول للكاتب والروائي اسامه انور عكاشة وتم تكفيره وإهدار دمه من قبل الأزهر فتلك معلومات يحاول أصحاب الدين وليس رجال الدين
    حجبها عن العامه لكن في عصر شومان بك كل شئ قد انكشف وبان تحيه لقلمك المستنير الشجاع

  6. أمام عبد الفتاح رغم إعجابك بكتاباته لكن هل تظن أنها واقعيه ؟ أم أنه وقع في المثاليه المفرطه الغير قابله للتحقق؟
    بعد اذنك يا شومان لو ممكن بوست توضيحي عن علاقتك بطارق حجي و هل الخلاف فكري ولا في الطريقه و الأسلوب .تحياتي🌹🌹🌹

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى