الأقيال

ارفــــــع راســــــك انــــتــ عــــــمــيــل وخــائــن،…


ارفــــــع راســــــك انــــتــ عــــــمــيــل وخــائــن،

مــصــطفى مــحــمودــاليمن،

ترامت الي مسامعي، ان الحوثيون سيقيمون نصب تذاكري[ للجنرال الايراني، الصريع قاسم سليماني] في العاصمه اليمنيه صنعاء،، بجولة شارع ايران تقاطع شاع حده المدينه،، بالنسبه لي لااستبعد صحة هذا الخبر ، فالحوثيون
عملا من نوع خاص غيروا كل المفاهيم حتي العماله للدول الاخري كانت الي قبل مجيئ الحوثيين جريمه وطنيه واخلاقيه وعار اجتماعي، وصبحت وطنيه وشرف ورجوله ،
يوم مقتل الشيطان الايراني قاسم سليماني ،تعجبت كل العحب ، ان الايرانيين يمزقون صوره ويدوسونها بأحذيتهم في طهران،،والحوثيون في صنعاء عاصمه اليمن ، عاشوا
حزن ومناحه منقطعه النظير واقاموا للجنرال سليماني ، العزاء. في منازلهم وفي الصالات ، وتبادلوا المواساه ، يحملون فوق رؤسهم وصدورهم صوره ويقبلونها ويلصقونها في منازلهم و كل شوارع العاصمه بل وصلت بهم الجرأه، يعتقلون كل من علموا انه لم يشاركهم الحزن في مقتل سليماني، يتهمونه بالخيانه والعماله،،
بعد تدمير جماعه الحوثي للدوله اليمنيه وسيطرتهم ع المجتمع ، اصبحت العمالة في اليمن تمثل وضعا خاصا وشاذا، لأنه من الصعب أن تجد لها في التأريخ نظيرا، حتى العلقمي على سفالته ربما ينحني تعجبا وإعجابا لعمالة وخيانه الحوثيين والانتقالين ،،
في كل دول العالم وفي أي مكان وزمان يتفاخر المواطن بحب وطنه وشعبه، ويبذل الغالي والنفيس من أجلهما، ويضحي من أجلهما بالمال والنفس والولد،، لكن الحاصل في
اليمن عكس هذا، بحيث يتفاخر المواطن الحوثي والمواطن الانتقالي ، بعمالته لدول الخارج ضد وطنه وشعبه، ويبذل الغالي والنفيس من أجل يحقق مصالح تلك الدول ،ع حساب اليمن ويضحي من أجلهما بالنفس والولد،،
العميل في كل دول العالم يعمل بالسر ولا يكشف عن عمالته لأقرب الناس اليه بمن فيهم زوجته وابنائه ليس خوفا من كشف سره، بل لأنه يعلم انه سيجلب لهما الخزي والعار الأبدي، لأن العمالة والتجسس فضيحة ما بعدها فضيحة، ولا يمكن أن تنساها الأجيال، وربما خيانة ابو رغال والعلقمي تسعفنا في هذا المجال. لذلك يحاول العميل التستر على طبيعة عمله، ويفسر حصوله على المال والإمتيازات، او السلاح بتأويلات شتى تتماهى مع عقلية االاتباع والمقربين اليه و علاوة على التستر فأن الخوف سيلازم العميل لأنه لا ،
يعرف متى سيتم كشف ،،، المهم ان الجواسيس والخونة والعملا في اليمن من نوع خاص جدا، يحتقرون، مواطنتهم
اليمنيه ويفخرون بعمالتهم ،، للخارج، العميل اليمني يجاهر بعمالته، ولا يجد حرجا من التحدث بها في وسائل ،،
الإعلام فالكثير من قيادات الصف الاول الحوثيه مثلا يعترفون بكل فخر واعتزاز بأنهم عملاء لآيــران ،ضد السعوصهيوامريكسرائلي، انعكس هذا الفخر ع اتباعهم وقواعدهم ،يفخرون بعمالتهم لايران ،
وكذلك قيادات الصف الاول في المجلس الانتقالي يتباهون علنا، بعمالتهم للامارات وفخورين بها، بل ان بعضهم اعتبر عمالته للامارات مكرمه ربانيه شرفه الله به،،،
حالة نادرة في التأريخ، بل الأغرب منه اننا لا نعرف السبب الذي يقف وراء نشرٌ هؤلاء غسيلهم القذر على الملأ؟ ولا نفهم كيف يجدون جماهير يؤيدونهم الشعب اليمني، ويتبعونهم ،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى