قضايا المرأة

. إذا شعرت بأنك غير راغبة بالأنجاب فأنت لست فتاة سيئة، ولا غير طبيعية، ولا عليك …


الحركة النسوية في الأردن

.
إذا شعرت بأنك غير راغبة بالأنجاب فأنت لست فتاة سيئة، ولا غير طبيعية، ولا عليك الإحساس بالذنب بسبب ذلك
المجتمع يبرمج الفتيات منذ نعومة أظافرهن بأن كل فتاة لديها ما يسمى ب “غريزة الأمومة”
ويتم تعريف هذه الغريزه داخل جزئين، جزء يرى أن كل فتاة لديها غريزة بأن تكون أماً بيولوجية، تحمل وتلد وترضع
والجزء الآخر يرى بأن كل فتاة تعرف كيفية رعاية صغارها غريزياً بمجرد أن يولدوا لأن ذلك جزء من طبيعتها كفتاة!

الأبحاث العلميه مؤخراً بدأت تناقش احتمالية أن لا وجود لما يسمى ب “غريزه الأمومه”، وأن الفكره هذه بشقيها ماهي إلا خرافة غير مبنية على أساس علمي، لكنها تندرج تحت بند المفاهيم المكونة إجتماعياً (أي الأدوار التي يحددها المجتمع للأفراد لضمان إستمرار النسل البشري)

المناقشات هذه تقترح أن ليس لكل فتاة الرغبة بأن تكون أم
كما أن ليس لكل فتاة ترغب بأن تكون أم الرغبه في خوض مراحل الحمل والولادة والرضاعة
كما أن كثير من الرجال سواءاً كانوا بعلاقة غيرية أو مثلية كان لديهم رغبة عارمة بأن يكونوا آباء
ما يعني أن الرغبة في الإنجاب ليست مقتصرة على النساء فقط، ولا هي رغبة عامة لديهن جميعاً، ولا أن الرغبة هذه مرتبطة برغبة بيولوجية لكنها رغبة تعتمد على أمور كثيرة ترتبط غالباً بمؤثرات خارجية واجتماعية، كتوقعات المجتمع، أو الوعود أن الأطفال سيغيروا حياتهم للأفضل، أو اعتبار الأطفال استثماراً لمرحلة الشيخوخه أو تخليداً لهم بعد وفاتهم وهكذا.

كما أن الأمومة والأبوة هي وظائف تحتاج لمهارات وتعليم وتدريب حتى نتعلمها ونكون قادرين على تطبيقها مع أطفالنا. فكرة أن الأم لديها القدرة التلقائية والطبيعية لأن تربي أطفال هي خرافة، وانتشارها للأسف يتسبب بخوض فتيات كثر لتجربة الأمومة تحت اعتقاد أنها وظيفة طبيعية ليتفاجئن بعد ذلك أن هذا ليس حقيقياً وأن ثمة تفاصيل ومهارات كثيرة هن محتاجات لها ولم يتعلمنها

الأبحاث أيضاً بينت أن المهارات التي يعتقد معظم الناس أن الأم فقط هي التي تمتلكها بشكل طبيعي هي مهارات تكتسب على حسب الوقت والمجهود الذي يضعه كلا الوالدين في الإهتمام بطفلهم. فلو كان الأب يقضي وقتاً أطول مع الطفل، سيكون هو الذي يعرف احتياجات الطفل ومتطلباته بشكل أفضل من الأم

الخلاصة:
– ليست كل الفتيات لديهن الرغبة في الحمل والولادة، ولا هي غريزة تميز الفتيات
– الفتيات اللواتي لا يملكن الرغبة في الحمل والولادة هن لسن فتيات غير طبيعيات
– الفتيات اللواتي يصبحن أمهات بطرق أخرى كالتبني لا يكن أقل أمومة من أي أم بيولوجية
– مهارات الأمومة هي مهارات مكتسبه يتعلمها الأفراد مع الوقت والممارسة ولا يولدون بها

.
إذا شعرت بأنك غير راغبة بالأنجاب فأنت لست فتاة سيئة، ولا غير طبيعية، ولا عليك الإحساس بالذنب بسبب ذلك
المجتمع يبرمج الفتيات منذ نعومة أظافرهن بأن كل فتاة لديها ما يسمى ب “غريزة الأمومة”
ويتم تعريف هذه الغريزه داخل جزئين، جزء يرى أن كل فتاة لديها غريزة بأن تكون أماً بيولوجية، تحمل وتلد وترضع
والجزء الآخر يرى بأن كل فتاة تعرف كيفية رعاية صغارها غريزياً بمجرد أن يولدوا لأن ذلك جزء من طبيعتها كفتاة!

الأبحاث العلميه مؤخراً بدأت تناقش احتمالية أن لا وجود لما يسمى ب “غريزه الأمومه”، وأن الفكره هذه بشقيها ماهي إلا خرافة غير مبنية على أساس علمي، لكنها تندرج تحت بند المفاهيم المكونة إجتماعياً (أي الأدوار التي يحددها المجتمع للأفراد لضمان إستمرار النسل البشري)

المناقشات هذه تقترح أن ليس لكل فتاة الرغبة بأن تكون أم
كما أن ليس لكل فتاة ترغب بأن تكون أم الرغبه في خوض مراحل الحمل والولادة والرضاعة
كما أن كثير من الرجال سواءاً كانوا بعلاقة غيرية أو مثلية كان لديهم رغبة عارمة بأن يكونوا آباء
ما يعني أن الرغبة في الإنجاب ليست مقتصرة على النساء فقط، ولا هي رغبة عامة لديهن جميعاً، ولا أن الرغبة هذه مرتبطة برغبة بيولوجية لكنها رغبة تعتمد على أمور كثيرة ترتبط غالباً بمؤثرات خارجية واجتماعية، كتوقعات المجتمع، أو الوعود أن الأطفال سيغيروا حياتهم للأفضل، أو اعتبار الأطفال استثماراً لمرحلة الشيخوخه أو تخليداً لهم بعد وفاتهم وهكذا.

كما أن الأمومة والأبوة هي وظائف تحتاج لمهارات وتعليم وتدريب حتى نتعلمها ونكون قادرين على تطبيقها مع أطفالنا. فكرة أن الأم لديها القدرة التلقائية والطبيعية لأن تربي أطفال هي خرافة، وانتشارها للأسف يتسبب بخوض فتيات كثر لتجربة الأمومة تحت اعتقاد أنها وظيفة طبيعية ليتفاجئن بعد ذلك أن هذا ليس حقيقياً وأن ثمة تفاصيل ومهارات كثيرة هن محتاجات لها ولم يتعلمنها

الأبحاث أيضاً بينت أن المهارات التي يعتقد معظم الناس أن الأم فقط هي التي تمتلكها بشكل طبيعي هي مهارات تكتسب على حسب الوقت والمجهود الذي يضعه كلا الوالدين في الإهتمام بطفلهم. فلو كان الأب يقضي وقتاً أطول مع الطفل، سيكون هو الذي يعرف احتياجات الطفل ومتطلباته بشكل أفضل من الأم

الخلاصة:
– ليست كل الفتيات لديهن الرغبة في الحمل والولادة، ولا هي غريزة تميز الفتيات
– الفتيات اللواتي لا يملكن الرغبة في الحمل والولادة هن لسن فتيات غير طبيعيات
– الفتيات اللواتي يصبحن أمهات بطرق أخرى كالتبني لا يكن أقل أمومة من أي أم بيولوجية
– مهارات الأمومة هي مهارات مكتسبه يتعلمها الأفراد مع الوقت والممارسة ولا يولدون بها

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى