أين ماقتي الإختلاط من هذا؟!


أين ماقتي الإختلاط من هذا؟!

أين من أصمونا خطب عن الحرب الناعمة، وخطر المنظمات، والإختلاط، وحذروا من فساد المرأة؟!
أين من فسقوا، وعهروا كل النساء ماعدى نسائهم؟!
أين المستشرفين، ورجال الدين؟!
أين المسؤولين، وال البيت، واحفاد النبي؟!
أينهم من أمثال هذه المسكينه؟!

أين من تغضبهم خروج شعرة في رأس المرأة؟!
أين من يستشيطون غضبًا من الوان عبايات النساء؟!
أين استشرافكم، وغضبكم، وادعائكم من هذه المسنه والعشرات غيرها؟!
أينكم من الأمهات المرميات في الأرصفه، وتحت الجسور، وعند عتبات المطاعم، والمشافي، والمحلات التجارية..؟!
أينكم ممن يفترشن الأرض، ويلتحفن السماء؟!
أينكم ممن يأكلن وأطفالهن من القمام؟!

أين منظمات المجتمع المدني؟!
أين القبيلة، والنخوة، والكرم؟!
أين الرجولة، والإسترجال؟؟!
أين الإنسانية، والرحمة؟!

هنا فقط نعرف أن مجتمعنا مستشرف غير شريف؛ يغضب من مظاهر عادية، وعند المواقف الإنسانية يتغاضى، ويتعامى!!

صورة لها دلالة كبرى.
عندما وقعت على نظري أشعلت براكين، ونيران تأكل حتى اللحظة دواخلي.
صورة تثير الغضب، والألم في الوقت ذاته!
صورة مليئة بالوجع، والخذلان، وإنعدام الحيلة.

* حتى الآن لم أستطيع معرفة مكانها. من يعرف مكانها يخبرنا.
امثالها كثر في صنعاء. ويجب أن نتعاون جميعًا على مساعدتهن؛ في ظل وقت لا يُرحم فيه أحد!
وعلى من يربد التعاون في المساعد يتواصلنا؛ وعندما نجدها، وهناك اخريات نزودهم بمعلومات لمساعدتهن.

#مجتمعات_عاهره
#مجتمعات_مستشرفه_لا_أكثر

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version