قضايا المرأة

. أن تقول لي نحن الأغلبية ولنا الحق بالسيطرة على الحكم هذه ليست الأغلبية، التقاو…


الحركة النسوية في الأردن

.
أن تقول لي نحن الأغلبية ولنا الحق بالسيطرة على الحكم هذه ليست الأغلبية، التقاوي على باقي الفئات والمطالبة بالحكم وقانون يناسب فئتك ومجموعتك تطبقه على كل البقية قسرا فهذه ليست الأغلبية بل الشللية، التعصب، العنصرية، التحزب، العدوانية، الغالبية والأغلبية هي الشعب بكل فئاته وانتمائاته

يقول #لاري_فلينت: “حكم الأغلبية يصلح فقط إذا كان هناك احترام للحقوق الفردية، فمن غير المعقول ان تجمع خمسة ذئاب وخروف ثم تأخذ رأي الأغلبية عمن سيأكلون في العشاء”

لكنك لم تفهم من هذه الأنظمة المستبدة سوى إعادة نفس النمط المتسلط وتقسيم الشعب لأقليات عرقية ودينية وطبقية وجنسية ومحو هويتها وسحب حقوقها وقهرها وارغامها على تذويب هوياتها في هوية واحدة تناسب القوى المتسلطة المستبدة

ستسقط أي ثورة مهما بدت عظيمة ما لم تحترم حقوق المختلفين: الجنسية، الإجتماعية، الدينية، والطبقية، وتوحد فئات الشعب
لن تبني أمة حضارية بالتخوف والتكاتف والتعصب والقسوة والترهيب مهما تسلحت فئاتها وتدججت بالسلاح أو بالقوى الدينية والاقتصادية

لذلك الدستور يجب أن يكون مدنيا محايدا بين كل فئات الشعب وليس دينيا، إن كنت تريد تطبيق أحكام دينية اذهب للمحاكم الشرعية، لكن من حق البقية أيضا تسيير أمورهم وفق محاكم مدنية، فالشعب بأكمله هو الأغلبية، عدى عن ذلك فهي الشللية الاقصائية والقمعية الديكتاتورية

كتابة : #ايمي_سوزان_داود @nasawyia

.
أن تقول لي نحن الأغلبية ولنا الحق بالسيطرة على الحكم هذه ليست الأغلبية، التقاوي على باقي الفئات والمطالبة بالحكم وقانون يناسب فئتك ومجموعتك تطبقه على كل البقية قسرا فهذه ليست الأغلبية بل الشللية، التعصب، العنصرية، التحزب، العدوانية، الغالبية والأغلبية هي الشعب بكل فئاته وانتمائاته

يقول #لاري_فلينت: “حكم الأغلبية يصلح فقط إذا كان هناك احترام للحقوق الفردية، فمن غير المعقول ان تجمع خمسة ذئاب وخروف ثم تأخذ رأي الأغلبية عمن سيأكلون في العشاء”

لكنك لم تفهم من هذه الأنظمة المستبدة سوى إعادة نفس النمط المتسلط وتقسيم الشعب لأقليات عرقية ودينية وطبقية وجنسية ومحو هويتها وسحب حقوقها وقهرها وارغامها على تذويب هوياتها في هوية واحدة تناسب القوى المتسلطة المستبدة

ستسقط أي ثورة مهما بدت عظيمة ما لم تحترم حقوق المختلفين: الجنسية، الإجتماعية، الدينية، والطبقية، وتوحد فئات الشعب
لن تبني أمة حضارية بالتخوف والتكاتف والتعصب والقسوة والترهيب مهما تسلحت فئاتها وتدججت بالسلاح أو بالقوى الدينية والاقتصادية

لذلك الدستور يجب أن يكون مدنيا محايدا بين كل فئات الشعب وليس دينيا، إن كنت تريد تطبيق أحكام دينية اذهب للمحاكم الشرعية، لكن من حق البقية أيضا تسيير أمورهم وفق محاكم مدنية، فالشعب بأكمله هو الأغلبية، عدى عن ذلك فهي الشللية الاقصائية والقمعية الديكتاتورية

كتابة : #ايمي_سوزان_داود @nasawyia

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى