قضايا المرأة

. أمس تصدر هاشتاق #حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع تويتر بعد ان اقدمت #بسنت (17 عاماً) عل…


الحركة النسوية في الأردن

.
أمس تصدر هاشتاق #حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع
تويتر بعد ان اقدمت #بسنت (17 عاماً) على الانتحار تاركة خلفها رسالة توحي بأنها لم تتلقى الدعم بل اللوم عندما قام أحد الأشخاص بنشر صور مفبركة لرفضها لقاءه.

ورغم ما يبدو ظاهريا أن المجتمع يود أن يتخلص من العار، إلا أنه بالحقيقة يشجع على انتشاره، فأنت عندما تغتال الضحية التي ركبت صورها أو تعرضت للخداع بوعود الزواج والحب الواهم، وتترك المجرم ينجو بفعلته، هذا المجرم لن يردعه شيء، سيستمر بممارسة جرائمه من تركيب صور اخرى واجبار الفتيات على دخول علاقة خطرة غير راضيات بها او خداع الفتيات المراهقات او الباحثات عن عواطف يفتقدنها داخل منازلهن (وهو بالمناسبة أمر لن تستطيع السيطرة عليه، فالحب هو نتاج هرمونات لا يستطيع الإنسان التحكم بها حتى لو كان هذا الحب سينهي حياته، فرغم كل التهديد والتنفيذ لا زالت الفتيات يمارسن الحب، الحب غريزة الكائنات، من الأفضل لك ان توجهها بدلا من قمعها فلا يمكنك قمعها)، ستنتشر المزيد من صور الضحايا، ستكون كل فتاة ضحية، وسيغرق المجتمع بدائرة همجية من القتل والتعنيف وقهر النساء

لكن تخيل لو أن كل مبتز تعرض للعقاب، هل سيجرؤ أحد على فعل ذلك؟
الابتزاز ليس غريزة للإنسان، ليست هرمونات، إنما هو فعل انتقامي، وتعلمنا أن الانتقام والوحشية يكبحهما القانون، وهذا أصلا هو سبب وجود القانون
علموا بناتكم عندما يهددهن أحد بشيء قمن بفعله او لم يقمن به أن يكن هن من يهددنه بإخبار عائلاتهن وليس العكس
فحتى الغرباء إن عرفوا أن الأهل متزمتين سيتسلطون على فتياتهم، وتحاصر الضحية بين اجرام العائلة واجرام المبتز وتقاعس الدولة عن حمايتها

إذا كنت تريد حصر شرفك بالعضو التناسلي لقريباتك، فعلى الأقل اجعل الأمر يتحقق وحارب المجرم لا الضحية فهي السبيل الوحيد لرد العار عن عائلات المجتمع أكمله

الشجاعة تكمن في مواجهة المعتدي وليس الضحية، لا يمارس جرائم الشرف إلا جبان يستقوي على الضعيفات ممن لا عون لهن لا من مجتمع ولا من قانون

اما أولئك المبتزون فهم يذكرونني بما قاله #علي_الوردي:
“إن الرجل يشتهي معاملة المرأة على نحو ما يعامل الأوروبي، فهو يبتسم و يحاول أن يغازلها وإذا استجابت يضمر لها الاحتقار باعتبارها امرأة غير شريفة، وعندما يريد الزواج ينسى تلك المرأة ويلجأ إلى طريقة الآباء والأجداد، حيث يبحث عن زوجة لا تعرف الغرام ولا الهيام”

كتابة: @emy.dawud

.
أمس تصدر هاشتاق #حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع
تويتر بعد ان اقدمت #بسنت (17 عاماً) على الانتحار تاركة خلفها رسالة توحي بأنها لم تتلقى الدعم بل اللوم عندما قام أحد الأشخاص بنشر صور مفبركة لرفضها لقاءه.

ورغم ما يبدو ظاهريا أن المجتمع يود أن يتخلص من العار، إلا أنه بالحقيقة يشجع على انتشاره، فأنت عندما تغتال الضحية التي ركبت صورها أو تعرضت للخداع بوعود الزواج والحب الواهم، وتترك المجرم ينجو بفعلته، هذا المجرم لن يردعه شيء، سيستمر بممارسة جرائمه من تركيب صور اخرى واجبار الفتيات على دخول علاقة خطرة غير راضيات بها او خداع الفتيات المراهقات او الباحثات عن عواطف يفتقدنها داخل منازلهن (وهو بالمناسبة أمر لن تستطيع السيطرة عليه، فالحب هو نتاج هرمونات لا يستطيع الإنسان التحكم بها حتى لو كان هذا الحب سينهي حياته، فرغم كل التهديد والتنفيذ لا زالت الفتيات يمارسن الحب، الحب غريزة الكائنات، من الأفضل لك ان توجهها بدلا من قمعها فلا يمكنك قمعها)، ستنتشر المزيد من صور الضحايا، ستكون كل فتاة ضحية، وسيغرق المجتمع بدائرة همجية من القتل والتعنيف وقهر النساء

لكن تخيل لو أن كل مبتز تعرض للعقاب، هل سيجرؤ أحد على فعل ذلك؟
الابتزاز ليس غريزة للإنسان، ليست هرمونات، إنما هو فعل انتقامي، وتعلمنا أن الانتقام والوحشية يكبحهما القانون، وهذا أصلا هو سبب وجود القانون
علموا بناتكم عندما يهددهن أحد بشيء قمن بفعله او لم يقمن به أن يكن هن من يهددنه بإخبار عائلاتهن وليس العكس
فحتى الغرباء إن عرفوا أن الأهل متزمتين سيتسلطون على فتياتهم، وتحاصر الضحية بين اجرام العائلة واجرام المبتز وتقاعس الدولة عن حمايتها

إذا كنت تريد حصر شرفك بالعضو التناسلي لقريباتك، فعلى الأقل اجعل الأمر يتحقق وحارب المجرم لا الضحية فهي السبيل الوحيد لرد العار عن عائلات المجتمع أكمله

الشجاعة تكمن في مواجهة المعتدي وليس الضحية، لا يمارس جرائم الشرف إلا جبان يستقوي على الضعيفات ممن لا عون لهن لا من مجتمع ولا من قانون

اما أولئك المبتزون فهم يذكرونني بما قاله #علي_الوردي:
“إن الرجل يشتهي معاملة المرأة على نحو ما يعامل الأوروبي، فهو يبتسم و يحاول أن يغازلها وإذا استجابت يضمر لها الاحتقار باعتبارها امرأة غير شريفة، وعندما يريد الزواج ينسى تلك المرأة ويلجأ إلى طريقة الآباء والأجداد، حيث يبحث عن زوجة لا تعرف الغرام ولا الهيام”

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى