أحيانا كثيرة أصل إلى قناعة ويقين أن الحوثي هو أداة السعودية لهدم اليمن، أشياء كثيرة تعزز قناعتي، طبعا غير دعم السعودية للحوثي قبل عاصفة الحزم.
تفعل السعودية كل ما من شأنه تعزيز بقاء مشروع الحوثي منذ أول لحظة لتدخلها في اليمن.
تذكروا معي..
قصف أكثر ضباط الجيش إيمانا بالجمهورية في منطقة العبر
قصف أي زحف للجيش الوطني باتجاه الحوثي في كل البجهات
قصف البنية التحتية وصالات العزاء والأعراس ومدارس الأطفال وبيوت الأبرياء
اختطاف الشرعية ومصادرة القرار اليمني وتمويل جماعات إرهابية ومحو ملامح الدولة في المناطق المحررة وتمكين أدواتها وتسليح المتطرفين وصناعة الفوضى واستهداف المغتربين عسكرة السلفيين والقاعدة في معسكرات خاصة لا ترتبط بوزارة الدفاع وكذلك عدم استهداف قادة الحوثي وعروضه العسكرية.
ولا أستبعد أن تكون هي من أعطت الحوثي طائرات مسيرة ليستمر في خلق مبرراتها لتدمير اليمن.
ما يدور في عدن هو حلقة من حلقات اللعبة السعودية.
أقول ذلك لسبب بسيط .. هو أن السعودية كانت تستطيع أن تثبت عكس ذلك خلال أربع سنوات.
وفي الأخير ممكن جدا أن تكون دول خليجية أخرى شريكة في تلك اللعبة برعاية سعودية ومن ذلك مثلا قيام قطر بتهويل قوة الحوثي لتبدو السعودية أمام العالم متخففة من اللوم والضغط الدولي، كما تقوم الإمارات بدعم مشروع الانفصال نزولا عن رغبة السعودية لأطماع مشتركة منها أنبوب النفط وتعطيل ميناء عدن والتحكم في المياه والجزر اليمنية .
بالإضافة إلى أن بيد الحوثي أن يتراجع عن مشروعه ويجلس مع اليمنيين على طاولة الحوار للوصول لاتفاق مشترك على مباديء الجمهورية والديمقراطة وهو ما يضع حدا للتخدلات الخارجية.. لكنه لم ولن يفعل لأنه جزء من مشروع تاريخي قذر لا يريد الخير لليمن
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
