مفكرون

أحمد علام الخولي | فى حفل إفتتاح جامعة فؤاد الأول-القاهرة- عام 1908 خطب أحمد ذكى وزير التعليم

فى حفل إفتتاح جامعة فؤاد الأول-القاهرة- عام 1908 خطب أحمد ذكى وزير التعليم وقتها أن الجامعة ستخدم الدين – فوقف سعد زغلول محتدا وقائلا الجامعة لا دين لها وقام أحمد لطفى السيد صائحا العلم لا يخدم الدين بل الإنسان – ولذلك كانت تلك الحقبة هى الأكثر تعددية وليبرالية وقبولا للأخر بمصر ومع بداية السبعينات لما أصبح التعليم بمناهجه ومدارسه وجامعاته صوتا للدين لا العلم -أصبح مجتمعنا متحيزا للصوت الواحد والفكر والتوجه الواحد وأصبح مجتمعا عاطفيا مدمنا للشعارات وسهل الانقياد ومرتعا للتطرف الدينى والثقافى – فكلما أصبح الإنسان أسيراً لثقافة واحدة وفكرة واحدة ورأي واحد فسيكون أنانيا أحاديا متسلطا لا يؤمن بالتنوع ولا بحقوق غيره غير مراعيا لمشاعر الأخرين معه فى نفس المجتمع – لذلك يبدأ الإصلاح الحقيقي من تغيير مناهج التعليم الرجعي إلى مناهج صالحة لخلق إنسان العصر وإلغاء مناهج المغازى والحكايا و التسلط القبلي وهيمنة العادات والتقاليد المتخلفة إلى إنماء الحرية الإنسانية وقبول التعددية والمختلف جنسا وفكرا ودينا والتخلص من الإذدواجية الثقافية كما فى نموذج اللاعب أحمد حسن

Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى