كتّاب

أحمد عرفات | – واقعة تحرش جديدة :…


– في مدينة الزقازيق. في ليلة رأس السنة. بنتين ماشيين في حالهم. فجأة ظهر مئات من (الكائنات). اللي بيتحرشوا جنسياً بيهم. ومش بس كده. دول ماشين طوابير. في (حفلة تحرش جماعية). وكأن ده حق من حقوقهم. واللي يقهر (مفيش غير شاب واحد). اللي بيدافع عن البنتين .

  • أنا مش هنشر الفيديو. احتراماً لسياسات الفيس بوك. بس هسيبه ليكم في (الكومنتات). ومنصحش حد يشوف الفيديو لأنه حقيقي مرعب جداً ومخيف. وميختلفش ابداً عن واقعة التحرش الجماعي في (المنصورة). وكأن ده سيناريو هنتعود نشوفه كل مناسبة مفروض إنها سعيدة علينا .

  • أعتقد. أننا وصلنا لأقصى درجة من درجات اللا أخلاق واللا إحترام في كل حاجة. لا بقى في إنسانية. ولا وعي وأحترام وفي اقلية من الذكور والنساء. بيحطوا تبريرات للمتحرشين؟ أه والله متخيلين؟ عارفين لو كان القانون عندنا شادد شوية كان كل اللي بيبرر (أتحبس).

  • كل كائن من دول هيخلص مغامرته. هيروح يقعد في القهوة وسط أصحابه هيحكي اللي حصل بشغف وببطولة. صحابه هيشجعوه. هيكمل مغامراته. هينتشي بكلامهم. هيأذى بنات أكثر. هيعيش وهيموت بطل في عين نفسه .

  • في جيل (أجدادنا). كانوا البنات بيلبسوا اللي هما عايزينه .. كان في كل أنواع (الجيب والفساتين). بس كان الشباب لسه مؤدب وراقي. كان الشباب متربي أن كل سيدة حُرة وأن مش من الأدب التعرض لسيدة بالشكل ده .. كان في قانون رادع. كان في أمان وطمأنينة .

  • أنا مشفق جداً. مشفق وزعلان على البنتين دول وبتألم للي حصلهم. وبتمنى إن يتم القبض على كل اللي شارك في اللي حصل ده .. ويتم عقابهم أشد عقوبة. ومع أن البنتين يتعمل ليهم (تأهيل نفسي).

  • أحنا في أسوء حقبة مرت في تاريخ مصر. يا نموت وأحنا بنرجع بلدنا لمكانها الطبيعي. يا نعيش خاضعين طول عمرنا .

– كل الدعم للبنتين من كل حُر .





أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى