كتّاب

أحمد عرفات | – تعالوا نحكي قصة :…


– هدير حامد. اتجوزت من الكائن ده. مقدرتش تتحمل حياتها وحياة بنتها معاه ؛ سابت البيت راحت علي بيت أهلها. طلبت الطلاق. وبعدها بكام يوم. جه الكائن اللي كان جوزها. نشر لها صور خاصة. ومش بس كده ده بعتها لكل قرايبها. ومش بس كده. ده صور الصور بطباعة خاصة … وعلقها في مكان شغلها ومكان ما هي مروحة جمب بيتها يعني !

  • أعتقد قصة زي دي … لو جبت مليون إنسان من علماء النفس مش هيقدروا يفسروا لينا الحقارة والوضاعة والتسلط الذكوري اللي تعدى كل الحدود. في إيه؟ ده أحنا شعب عظيم ! كل تاريخه في إحترام للمرأة. كل تاريخه مشرف. هما مين دول ؟ مين اللي سمح بالثقافات الذكورية والجاهلية دي تتدخل مصر ! حسبي الله في الأعرابي اللي دخل علينا "ـ///ــلام عليكم". بدل "صباح الخير".

  • قصص زي دي مبقتش خلاص قصص ممكن تسمعها من إيران أو أفغانستان أو الدول اللي عندهم تسلط تجاه الإناث لأ دلوقتي متصدمش لو سمعتها في مصر. ليه؟ لأن المجتمع بقى محتضن ده. بقى بيئة خصبة لده. كده كده. هيتم القبض على الكائن. بس يا ترى هياخد عقاب مناسب !

  • حزين على قد إيه النساء في مصر أصبحوا مقهورين. لم يعد لعاقل أن يبرر ذلك أو حتى يحلل ذلك. الموضوع بقى حرب فكرية شرسة بين تيار حب وـ///ــلام وإنسانية. وتيار من العيال اللي بتعبد الشيوخ واللي لا فكر ولا دماغ ولا حتى فيهم ذرة إنسانية !

– كل الدعم يا هدير. من كل قلبي . ❤️❤️






أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى