كتّاب

أحمد عرفات | – تحرر من الإجبار :…


– البنوتة السعودية الجميلة "رهف القنون" .. اللي عندها 19 سنة. نشرت صورتين لها وكتبت عليهم (أكبر تغيير في حياتي من إجباري على النقاب والتحكم في من قبل الرجال. إلى إن أصبحت امرأة حُرة). عشان تثبت للجميع قد إيه كانت عايشة في "جحيم".

  • رهف للي ميعرفهاش. بنت سعودية كانت بتتعرض للتحكم من قبل عائلتها في (شكلها ولبسها وأفكارها). وطبعاً. كان في فرض للدين عليها. ولكن هي وبكل شجاعة وقوة قررت إنها "تهرب". بخطة ناجحة وراحت "كندا". وعايشة حياتها زي ما هي حابة. وأهلها قرورا التبرؤ منها. بس هي متراجعتش عن ده وعن إنها تختار الحُرية .

  • السلبي في الموضوع. إن في هجوم عليها كبير من الشعوب المتدينة بطبعها. وتنمر على شكلها. والدعاء عليها. وتمني لها (الموت). بس البنت وبكل بساطة "تجاهلت التعليقات". واللي أنا شايفه إيجابي أن في أكثر من "25 ألف حُر". بيدعموها لو قولنا أن اغلبهم من الشرق الأوسط فده انتصار لينا وللحُرية إن يكون العدد ده كله بقى عنده تقبل (للأختلاف).

  • صعب أي شخص يتخلى عن أهله. ده حقيقي. بس ياريت نفهم كويس إن الأهالي بيكونوا ‏أحياناً. وبالأخص في الشرق الأوسط. أكبر عقبة في طريق أولادهم. وبيكونوا فاكرين ان معاهم صكوك ملكية للأطفال. لدرجة بتخلي أي شاب وفتاة لما يخرجوا للعالم. يكونوا كلهم عقد نفسية. والآم لا يعلم بها إلا ربنا .

  • أهلها تخلوا عنها. بس هي متخلتش عن قرارها في اختيار حياتها. ومواجهة كل الكلام القبيح اللي اتعرضت له. وإياكم حد ينسى إن الله لا يريد من البشر سوى. (الأخلاق والـ///ــلام). لا (التطرف والكراهية). وده ربنا اللي في الحرُية والحب والورد والـ///ــلام. مش الله اللي موجود. في الإجبار والكراهية وقلة الأدب والقبور .

  • بقى في وعي ملموس. بقينى كثير. مش مجرد ناس بتكتب وبس عن الحُرية. في آلاف من الأشخاص موجودين وتيار الحب بيقوى يوم عن يوم. لحد ما هيجي الوقت اللي مفيش أي حد هيقدر يقف قدامه .

– كل الدعم يا رهف. بتأخدي العقل والله . ❤️



أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى