قضايا المرأة

. في #عيد_الأم،، نهنئ كل امرأة اختارت أن تكون أماً بيولوجيه، وكل أم اختارت الأمو…


الحركة النسوية في الأردن

.
في #عيد_الأم،،
نهنئ كل امرأة اختارت أن تكون أماً بيولوجيه، وكل أم اختارت الأمومة بطرق أخرى. لكننا أيضاً نقول لكل امرأة اختارت أن لا تكون أماً أن اختيارك هذا ليس غريباً ولا ينقص منك شيء

في عيد الأم،،
نذكر أوطاننا أنهم إذا كانوا جادين فعلاً في الاحتفاء بالأمهات، فإن ذلك يجب أن يتمثل بتحسين أوضاعهن القانونية والاجتماعية والاقتصادية:
الغارمات والقوانين الغير متساوية في قانون الأحوال الشخصية في الزواج والطلاق والحضانه وتوريث الجنسية وحرمان المرأة ولايتها الكاملة على نفسها وعلى أطفالها وعدم الاعتراف بإعالتها، وعدم تشارك المسؤوليات الزوجية من رعاية الأبناء والأعمال المنزلية بين الزوجين وإلقاء عبئها كاملاً على الأم وحدها، وقتلهن وتصفيق القانون لقتلتهن واعتبارهن قاصرات مدى الحياة وحتى تنصيب أولادهن ولاة عليهن، ستبقى هذه الأعياد مجرد أكاذيب المستفيد الوحيد منها شركات عروض الأجهزة الكهربائية، في ترسيخ واضح لنظرة المجتمع تجاه المرأة
تقول إحدى المتضررات من هذه القوانين: “اليوم صارت لدي أسباب جديدة لأكره عيد الأم، فهم يلهثون وراء الأمومة وفي الجانب الآخر يمسكون في أيديهم طفلاً لا يكلم أمه إلا بإذن، ولا يرى أمه إلا بمعجزة”

فالنظام الأبوي يمارس التهميش تجاه أمهاتنا ولا يقدمهن إلا عبر سرديات التضحية والخدمة ويحولهن لآلات لا تتعب ولا تقول لا
فقيمة الأمومة في المنظومة الأبوية لا تتحقق ويحتفى بها إلا إذا ارتبطت بقيم الخدمة والتضحية والوفاء حتى وإن استنزف ذلك المرأة نفسياً وجسدياً. وهنا يتم اللجوء للأسطورة لكي تخفف من وضع الهيمنة التي تعيشها المرأة في هذا السياق مثل خطاب “الجنة تحت أقدام الأمهات” وتقديم الأم مركز للحكمة والاستشارة، وتعويض استنزافها ودفن طموحاتها باللجوء إليها في المشاكل بإعتبارها الأعلم بحلولها. هذه الأساطير تجعل الأم تعيش وضعية خنوع وخضوع لصالح مشاعر أسطورية، بينما يكون الأب هو الولي على أولاده يحوز النسب والحضانة في أي وقت يشاء، ويحوز الحقوق الفعلية أمام القانون والدين والمجتمع وحتى الدولة
فتضيع حقوق الأمهات بين أسطورة التقديس وواقع الاستنزاف

في عيد الأم،،
نتعلم من أمهاتنا أن لا نحول أنفسنا لممرات للثقافة الأبوية مشكلات ما يسمى ب “جرح الأم”
تجرح حلقة الأمهات بناتهن بتطبيق الذكورية عليهن، وتكبر البنات ليصبحن أمهات، فيعدن ليجرحن بناتهن بدورهن

في عيد الأم،،
نعترف بحقيقة أن الأمومة التي يتم تصويرها برومانسية وتصوير الأمهات كنساء مثاليات هي غير حقيقية تماماً، وإحدى هذه التجارب هي اكتئاب ما بعد الولادة والشعور بالذنب لعدم الرغبة في رعاية الطفل بالطرق المتوقعة منها

.
في #عيد_الأم،،
نهنئ كل امرأة اختارت أن تكون أماً بيولوجيه، وكل أم اختارت الأمومة بطرق أخرى. لكننا أيضاً نقول لكل امرأة اختارت أن لا تكون أماً أن اختيارك هذا ليس غريباً ولا ينقص منك شيء

في عيد الأم،،
نذكر أوطاننا أنهم إذا كانوا جادين فعلاً في الاحتفاء بالأمهات، فإن ذلك يجب أن يتمثل بتحسين أوضاعهن القانونية والاجتماعية والاقتصادية:
الغارمات والقوانين الغير متساوية في قانون الأحوال الشخصية في الزواج والطلاق والحضانه وتوريث الجنسية وحرمان المرأة ولايتها الكاملة على نفسها وعلى أطفالها وعدم الاعتراف بإعالتها، وعدم تشارك المسؤوليات الزوجية من رعاية الأبناء والأعمال المنزلية بين الزوجين وإلقاء عبئها كاملاً على الأم وحدها، وقتلهن وتصفيق القانون لقتلتهن واعتبارهن قاصرات مدى الحياة وحتى تنصيب أولادهن ولاة عليهن، ستبقى هذه الأعياد مجرد أكاذيب المستفيد الوحيد منها شركات عروض الأجهزة الكهربائية، في ترسيخ واضح لنظرة المجتمع تجاه المرأة
تقول إحدى المتضررات من هذه القوانين: “اليوم صارت لدي أسباب جديدة لأكره عيد الأم، فهم يلهثون وراء الأمومة وفي الجانب الآخر يمسكون في أيديهم طفلاً لا يكلم أمه إلا بإذن، ولا يرى أمه إلا بمعجزة”

فالنظام الأبوي يمارس التهميش تجاه أمهاتنا ولا يقدمهن إلا عبر سرديات التضحية والخدمة ويحولهن لآلات لا تتعب ولا تقول لا
فقيمة الأمومة في المنظومة الأبوية لا تتحقق ويحتفى بها إلا إذا ارتبطت بقيم الخدمة والتضحية والوفاء حتى وإن استنزف ذلك المرأة نفسياً وجسدياً. وهنا يتم اللجوء للأسطورة لكي تخفف من وضع الهيمنة التي تعيشها المرأة في هذا السياق مثل خطاب “الجنة تحت أقدام الأمهات” وتقديم الأم مركز للحكمة والاستشارة، وتعويض استنزافها ودفن طموحاتها باللجوء إليها في المشاكل بإعتبارها الأعلم بحلولها. هذه الأساطير تجعل الأم تعيش وضعية خنوع وخضوع لصالح مشاعر أسطورية، بينما يكون الأب هو الولي على أولاده يحوز النسب والحضانة في أي وقت يشاء، ويحوز الحقوق الفعلية أمام القانون والدين والمجتمع وحتى الدولة
فتضيع حقوق الأمهات بين أسطورة التقديس وواقع الاستنزاف

في عيد الأم،،
نتعلم من أمهاتنا أن لا نحول أنفسنا لممرات للثقافة الأبوية مشكلات ما يسمى ب “جرح الأم”
تجرح حلقة الأمهات بناتهن بتطبيق الذكورية عليهن، وتكبر البنات ليصبحن أمهات، فيعدن ليجرحن بناتهن بدورهن

في عيد الأم،،
نعترف بحقيقة أن الأمومة التي يتم تصويرها برومانسية وتصوير الأمهات كنساء مثاليات هي غير حقيقية تماماً، وإحدى هذه التجارب هي اكتئاب ما بعد الولادة والشعور بالذنب لعدم الرغبة في رعاية الطفل بالطرق المتوقعة منها

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫6 تعليقات

  1. ايمي عندك كثيييير بداخلك تحتاجين تفرغيه بكلمات و ثورات لتعرية الحقائق الهزيلة. قلبي معك يا بطلة ????

  2. قدسية الام وسيلة نحطمت على اسوارها حقوق النساء،فاسلوب الحكم الذكوري بالكيل بمكيالين حتم على المرأة السعي للوصول الى مكان قد يخلصها من ظلم الاب والاخ من خلال الزواج والحصول على ارفع الاوسمة وهو وسام الام المقدسة،وبنفس اللحظة تمنح هذه القداسة للرجل بممارسة شتى انواع الانحطاط مع اي امرأة لا تحمل وسم القداسة،وكما نعلم الامومة مرتبطة بشكل مباشر واحيانا غير مباشر في دائرة المنزل والخدمة المنزلية اي رسم حدود الطموح النسائي وحصرة بدائرة المنزل وخدمة المسبب في قدسيتها وتربية الناتج عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى