كتّاب

أحمد رئيساً


أحمد رئيساً
مروان الغفوري
——–

انهزم الحوثيون في جنوب اليمن، وحلت محلهم قوات التحالف العربي وأجهزة محلية مدعومة إمارتياً. لم تعمل الإمارات على استعادة السلطة البيروقراطية للدولة في المناطق المحررة، بل تسعى بوسائل عديدة لحصار السلطة المحلية ودفعها للتراجع. كما منعت دمج وحدات عسكرية كالحزام الأمني داخل نظام عسكري مؤسسي يتبع وزارة الدفاع. تمكن القادة العسكريون في تعز من تشكيل نواة لجيش وطني من قرابة ٣٠ ألف فرداً، دامجين كل حملة السلاح داخل كيان معرف، وقانوني. أنجز هذا الفعل الكبير تحت الحصار في تعز، وهو ما لم يحدث في عدن التي نالت حريتها قبل عامين من الآن.

حصلت الإمارات على أرض واسعة، وفي الواجهة عثرت على قادة شعبويين مستعدين للتنازل عن مسائل مركزية كالسيادة نظير حصولهم على أصدقاء خارجيين أقوياء. ينتشر العلم الإماراتي في الجنوب على نحو واسع، ويلتقط القادة الشعبيون صوراً لهم وإلى الخلف منهم العلم الإماراتي. نادراً ما سيشاهد العلم الإماراتي في الشمال، وبدلاً عن ذلك تحضر بدرجة أقل أعلام السعودية، وصور الملك سلمان. في الشمال سلمان، وفي الجنوب آل زايد.

يعتقد الشماليون إن سلمان سيضمن لهم الوحدة، ويعتقد الجنوبيون أن آل زايد سيضمنون لهم الانفصال. تعني مسألة وحدة الأراضي اليمنية العربية السعودية أكثر مما تعني الإمارات. لكن الانفصال والتشظي في الأراضي اليمنية هو أكثر ما تخشاه العربية السعودية. وقبل فترة قصيرة عبر مسؤولون سعوديون عن مخاوفهم قائلين إن القوة المنظمة الوحيدة في الجنوب هي القاعدة، وأن القوة الأبرز في الشمال هم الحوثيون، وهما خطران على الأمن القومي السعودي. فقد خاضت السعودية حربها في اليمن معتقدة أنها تدافع عن أمنها القومي ضد التواجد الإيراني. وهي غير معنية، بالمرة، بأحلام الساسة الجنوبيين، ولا بالمزاج الانفصالي، فالسعودية ليست منظمة لفعل الخير الشعبي، بل دولة تجري وراء مخاوفها، وتحاول معالجتها على طريقتها، وغالباً ما أودت بها تلك الطريقة.

انفصال جنوب اليمن لن يمنح السعودية أي كارت نجاح، فمشاكلها الأمنية ستبقى قائمة. في الشمال تكمن المعضلة السعودية المستدامة، وقد شاركت السعودية بطريقة أو أخرى في صناعة مشكلتها تلك على مر الأيام، منذ مناهضتها ظهور دولة جمهورية ذات طبيعة دستورية. أما جنوباً فثمة أرض واسعة وجدت فيها التنظيمات الإرهابية معسكراً مفتوحاً ومخبأ. فخلال العشر سنوات الماضية كانت القاعدة هي الظاهرة الأكثر ديناميكية في الجنوب.

وخلال فترات معينة كانت تسيطر على المسافة الممتدة من أبين إلى شبوة. في وثيقة أميركية تعود إلى العام ٢٠٠٩، كما نشرها ويكيليكس، يذهب الانطباع الأميركي إلى الاعتقاد بأن الجنوب، بشكل عام، يمثل مكاناً مناسباً لنشوء القاعدة لأسباب اجتماعية ودينية وجغرافية كبيرة. ومؤخراً أخبرني مسؤول حكومي يمني يقيم في الرياض إن الأميركيين يسمِعون حلفاءهم الخليجيين هذا الكلام من وقت لآخر، ويؤكدون عليه. وهو تصور تكترث له السعودية.

تخدع الإمارات رجالها وحلفاءها في جنوب اليمن وترمي أمامهم بـ “نصف استقلال”. يظهر القادة الجنوبيون في مواكب عسكرية مهيبة تحصل على اعتمادها المالي من الإماراتيين، وهو ما يجعلها مرتهنة كلياً للتكتيك الإماراتي. وقد تعمد الإمارات إلى حل التنظيمات العسكرية التابعة لها في الجنوب، دافعة إياها إلى التحلل والتفكك خلال ساعات، إذا ما تغيرت قواعد الاشتباك، وقررت الإمارات أن تهجر المشهد اليمني. يحدث ذلك في العادة عندما تكون الكلفة التي يتطلبها مشروع كولونيالي عابر للحدود أكبر مما يحققه من نفع. ليس ثمة من سبب يجعلنا نعتقد أن الإمارات قد تكون استثناءً تاريخيا.

لا يملك القادة الشعبويون في جنوب اليمني من وسيلة لإعالة تنظيماتهم المسلحة سوى الحقيبة الإماراتية، وذلك ما يجعل من تلك التنظيمات حتى الآن كيانات متعقلة. فثمة من يضمن الموضوع المالي أولاً، ويكيف حركة ومواقف تلك التنظيمات بما يخدم الصورة النهائية لحرب السعودية في اليمن، أو لا يضر بها. ولأنها تنظيمات تعيش، بصورة شاملة، خارج نظام الدولة، أو في دولة موازية، فإن تلكؤ الداعم الدولي عن الإيفاء بالتزاماته المالية سيدفع تلك التنظيمات إلى طريق العصابات لتصير وبالاً على نفسها ومدنها. ذلك ما تحاول الإمارات، راهناً، تفاديه، فلا تزال أحلامها اليمنية قابلة للتصديق.

تشكل الدولة صمام الاستقرار الوحيد، لكن دولة مستقلة في اليمن لن تعني الإمارات في شيء. لا تزال الإمارات ملتزمة بحدود الخدمة التي أسدتها إلى السعودية في حربها اليمنية. ثمة معادلة حرجة بين الطرفين، القادة الشعبويون في الجنوب والإمارات. فالإمارات بحاجة ماسة لخدماتهم جنوباً، وهم كذلك بالمقابل. لكن ما يريده كل طرف، في نهاية المطاف، ليس هو ما يريده الطرف الآخر، وتلك معضلة حقيقية. لا تريد الإمارات، كما يؤكد السعوديون، فصل جنوب اليمن عن شماله، لكنها لا تصارح رجالها في الجنوب بهذا الموقف. فهي تبقيهم إلى جوارها، محتفظة بحماسهم وشهيتهم، لتمارس من خلالهم لعبتها المعقدة. في نهاية المطاف قد تسلمهم الإمارات إلى أحمد صالح.

إن دولة يمنية موحدة هي مسألة تقع في صميم التفكير “الأمني” السعودي، بصرف النظر عن طبيعة تلك الدولة. ثمة شرط وحيد على تلك الدولة الإيفاء به: الدخول الطوعي والسلس في المجال الحيوي السعودي. فقد تعرض صالح، كما يروي سكرتير سابق له، للمساءلة من قبل السفير السعودي صالح الهديان عندما أجرى تعديلاً حكومياً مطلع الثمانينات. هذا الهاجس السعودي هو ما تعمل عليه الإمارات حالياً. فهي تتحرك في مجال التفكير السعودي باعتبارها المالك الوحيد للورقة الجنوبية، والقادر على توجيه المزاج الشعبي وفقاً لتكتيكها. ذلك ما يجعل السعوديين نِصفَ مطمئنين إلى الفعل الإماراتي اليومي في جنوب اليمن. فالإماراتيون يردون بكلمات قليلة عن الأسئلة السعودية حول ما يجري في الجنوب: دع المساكين يستمتعوا قليلاً.

على السعودية أن تقنع الجزء الشمالي من اليمن بعودة نجل صالح إلى الحكم، يطرح الإماراتيون. أما ورقتهم الكبيرة فكالتالي: سنضمن موافقة الجنوب، وموافقة المؤتمر الشعبي العام. يشعر السعوديون بلزوجة الأرض اليمنية، وخطورتها، وهم يبحثون عن مخرج من تلك الحرب الملعونة. يبدو العرض الإماراتي مغرياً، أما المعاوقة الكبيرة التي قد تصدر عن حزب الإصلاح فيمكن إبطال مفعولها عبر التلويح بقائمة الإرهاب. في نهاية المطاف سيقبل حزب الإصلاح العودة إلى دولة يحكمها نجل صالح، فالبديل بالنسبة للحزب الإسلامي الكبير مروعاً، وباهض التكاليف. يعتقد السعوديون أن الحوثيين ستخور قواهم سريعاً، إذا ما تخلى عنهم صالح وجيشه، وتحالفاته الداخلية.

أجادت الإمارات لعبتها، فيما يبدو. وقد حصلت على الرضا الأميركي الكبير عندما تمكنت من هزيمة القاعدة في حضرموت. من خلال نجل صالح ستتمكن الإمارات من استثمار الموانئ والجزر كما تخطط. فإسبرطة الجديدة ليس لولعها بالبحار من حد.

داخل صيغة معينة تحقق قدراً من الرضا لدى كثير من الأطراف الداخلية، قد تصبح فكرة تنصيب نجل صالح حاكماً فكرة معقولة عملياً. فهو سيكون رجل الإمارات، ورجل السعودية، ورجل أميركا، ورجل المؤتمر الشعبي العام، والرجل الذي منح الجنوبيين قدراً واسعاً من الحكم الذاتي، والرئيس الذي بمجرد تسلمه الحكم نزل السلام على الأراضي اليمنية الممزقة. يتمتع مثل هذا التدبير بقدر كبير من الواقعية السحرية، وتحت مستويات معينة من الضغط سيصبح ممكناً عملياً.

م. غ.

أحمد رئيساً

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫36 تعليقات

  1. لماذا بدأ البعض بإنتقاد التحالف ؟!
    البعض يلومون تحول كثير من اليمنيين للهجوم على التحالف العربي بعد ان كانوا يمتدحون تدخله ..وهم محقين لو لم تحدث بعض المعطيات المخيفة التي حذر منها كثير وهي لاتزال اشارات فكيف وقد صارت واقعا ملموسا ..
    مثلا ..
    *حين قام التحالف العربي كان قائده الملك سلمان وولي عهد بن نائف ..الملك حينها اعلن تغيير كبير في سياسة السعودية لنصرة قضايا الشعوب القريبة منهم ومنها لقائه بقيادات المقاومة الفلسطينية وانشاء التحالف الاسلامي ووو ..
    -اليوم يقود التحالف بن زايد وبن سلمان ..اطفال لايفقهون في السياسة سوى السيطرة ولايرتبطون برؤية الوالد.ولهم رؤية معاكسة تجاه المقاومة الفلسطينية ويعتبرونها ارهابية ..!
    *كما ان التحالف اعلن اهدافا واضحة ورؤية منطقية وهي ..التصدي لجماعة انقلابية نازعت الرئيس الشرعي و لاحقته و هاجمت العاصمتين “صنعاء وعدن ” و اظهرت انها ضد امن المملكة وأنها حليفة لايران وقامت بمناورات عسكرية على حدودها ..
    -اليوم لارؤية واضحة و لا نتائج واضحة مع دخولنا العام الثالث واخطاء مدمرة للتحالف ضد الشرعية والاداف المعلنة ووحدة البلد ..وعدم قدرة على الحفاظ على هيبة الرئيس الشرعي امام شعبه ..
    و ضعف في الاداء الاداري ..واستثارة شريحة مهمة واساسية في الجيش والمقاومة ضد بعضها البعض ..وتهيئة لتكوين ميليشيات مشابهة لميليشيا دينية في سوريا ..
    *اعلن التحالف في بداية تأسيسه انه من اجل الحفاظ على سيادة البلد ..
    -لكن اليوم سيادة البلد تنتهك بشكل غير منطقي و لايظهر فيه موافقة رئيس الجمهورية و الاحزاب السياسية كما بدأ الامر في بداية انشاء التحالف ..هناك اخبار اكيدة عن تأسيس قواعد عسكرية للامارات في عدة جزر دون موافقة الرئيس والحكومة ..
    كما ان الامارات و ربما السعودية يقومان بخطوات يتضح فيها التوطئة لعملية تقسيم للبلد ..
    * التحالف اعلن عن هدف انهاء معاناة الشعب اليمني ..
    – اصبح الامر جليا اليوم ان التحالف لم يعد في ازاء القيام بهذا الامر ..وهو ينهي مشاكل امريكا والغرب الاقتصادية بكل وسيلة ولايهتم لامرنا ..
    فأكثر من عشرة شهور الجيش الوطني لم يستلم سوى مرتبين ..
    و الموظفين المدنيين و العسكريين يتم محاصرتهم و تجويعهم للشهر العاشر ..ما يضطر البعض للهجرة او الاتجاه للانضمام للميليشيا او الاتجاه لطرق مؤلمة في الحياة ..او او ..الخ
    *التحالف اعلن انه ضد الرئيس الانقلابي وابنه ..
    -لكن اليوم وبعد سنوات من السكوت عن تعامل الامارات مع الوريث احمد و احتضانه واحتضان اموال والده ، و قيام الامارات بالتنسيق بين الحراك الانفصالي واعوان الرئيس السابق و ابنه ..فمن الافضل بدلا من ان يحسن التحالف علاقاته مع من قام الجميع بالثورة عليه ، ان يحدث حوار بين الثوار والشرعية مع الاطراف الانقلابية دون تدخل خليجي متقلب المزاج حسب مصلحة ضاحي خلفان والقاسمي ..
    *كان التحالف قد اعلن عن ارتباط مصير شعوب التحالف بمصير الشعب اليمني وتأهيل اليمن للارتباط بالخليج العربي ..
    -مايحدث الان العكس ..معاناة للمغتربين وتضييق عليهم و مفاضلة مناطقية و ووو
    * طبعا هناك اسباب كثيرة يمكن للجميع المشاركة وكتابتها في تعليقات ..
    عبدالكريم الخياطي

  2. في نهاية المطاف سيقبل حزب الإصلاح العودة إلى دولة يحكمها نجل صالح، تعليقاً على هذه الفقرة هل سيقبلون بالاصلاح للعودة الى الدولة التي يحكمها نجل صالح

  3. مو بك ياتكتور ؟؟ وهل يعقل ان ينصب رئيسا ممنوع من السفر لاي بلد في العالم ومدرج ضمن عقوبات زب الحمار ؟؟ افتنا مأجورا مشكورا

  4. انت صورت الجنوبيين كأنهم مرتزقه ومضحوك ، لست الوحيد الذي يعرف خفايا السياسه .
    الجنوبيون يعرفون مصلحتهم ويعرفون صديقهم من عدوهم ويرحبون بتواجد الأشقاء الإماراتيين على أرضهم فوالله انهم افضل وأقرب لنا من الشماليين ..
    امدح احمد عفاش كما تشاء ونصبه ملكا ان اردت اما نحن فقد حسمنا امرنا .

  5. كل ما كتبته مجرد تحليل لشخص نحترمه وليس الحقيقيه المطلقه بكل تاكيد عمومآ ما تكتبته سيوافق رغبات البعض وسيتفاعلون معك ويرفعونك لمصاف الانبياء وسيتعارض مع رغبات البغض الآخر وسيشيطنونك ….وحدهم العقلنيين من سياخذ ما كتبت ويحللونه وما يوافق العقل سيقتنعون به ويتركون الباقي

  6. دمج الكيانات على الورق لكن كل قائد كيان يقود كيانه قيادات الإصلاح تقود مليشياتها وكذلك حسم وأبو العباس والتنظيم والمغاوير والصعاليك والعاصفة ….الخ وكل يوم تحصل بينهم مشاكل و مشكلة تحرير تعز تعدد القيادات والمليشيات وعدم وجود قياده موحده وهذا واقع معروف والجيش الوطني مسمى فقط وقادته انفسهم معظمهم ﻻيريدون جيش وطني يجمع فصائل المقاومة لأنهم أساسا قادة جيش صالح ولايزالون موالين له

  7. ما يحصل في المنطقة لا يتماشى مع هكذا نظرية… الأمر أكبر من ذلك يا عزيزي… أنت بنظريتك هذه فصلت الشأن اليمني تماما عما يحاك ويخطط لخارطة جديدة في الشرق الأوسط.

  8. إذا كان في تعز 30 ألف فردا تحت قيادة موحدة ليش ماتحررت الى اليوم تعز وحرر المخاء أفراد جنوبيين غير موحدين؟
    القاعدة في الجنوب صناعة عفاشية بقيادة علي محسن الأحمر والعالم كله يعرف هذا ههه

  9. مع الأسف سيعود أحمد علي ليس بإمكاننا أن نفعل شيئا نحن مكتوفي الأيدي وليس لدينا لا رئيس ولا جيش وشعب منهك والبلاد مطحونة والجراح تنزف ، ستمتلئ السجون بالإخوان المسلمين وستصدر عقوبات إعدام ، وسنحتفظ بثورة فبراير في قلوبنا فقط كذكري للزمن الجميل.

  10. العبره في النهايات ايها المهرجون الجهله.. حرام تسموا انفسكم محللين استراتيجيين وانتم لا تفقهون ا ب التحليل الاستراتيجي العلمي…وبدون تحيه….

  11. كلام كله يخدم سيدي حميد وسيدي علي محسن وتصوير احمد عفاش كا بعبع وتصوير الإمارات كاوحش كاسر وتصوير صاحب الحكمة والحكم والدهاء والحزم كاتابع ليس له من الامر شيأ هذا هو الإستغبا وذر الرماد على عيون الناس. كنت رخيلها شويه تنفها .ابوها الزره..

  12. لكل مجتهد نصيب الجنوب قاتل وكافح من 2007 با الامارات او بدون الامارات. الجنوب خلاص قرر مصيرة غسيل المخ هذا في المقال الطويل العريض المليئ بالمغالطات والتزوير وكأنك تضهر ان قضية الجنوب وليدة العصر، عفاش والإصلاح ايام قوته وجبروته لم يستطع احتواء الحراك الجنوبي وبعده أتى الحوثي والنتيجة كما تشوف. حتى وان وجدت سلبيات وسوى إدارة يضل مشروع الجنوب المستقل مشروع قائم . او النضال والحرب الى مالا نهاية . بنسبه لموضوع القاعدة المدعومة من عفاش وحلفائه الحقيقه المجتمع الدولي ادرك جيداً الان من اين مصدر الاٍرهاب الرئيسي ومن هو الحليف الحقيقي لمكافحة الاٍرهاب.. بختصار نزل القناع وأصبح اللعب على المكشوف.

  13. ثلاثين الف عسكري في تعز ، ومدرببن بطريقه عسكريه منظمه ووالخ
    طيب ليش الإستعانه بالمليشيات الجنوبيه لتحرير المخأ ،
    طيب معليش ابو العباس وغزوان المخلافي وجرمل هؤلاء ايش رتبهم العسكريه ؟
    ما علينا ليش الجيش المنظم يعدم عجائز في عمر التسعين عام ؟
    وقتل مديرة مدرسه بسبب رأي سياسي او ان الجيش المنظم في تعز له عمل أخر غير حماية الناس ؟
    طيب خلينا من هذه كله ايش نوع التكتيك العسكري الذي استخدمه المخلافي بالطبله والمزمار لطرد الحوثيين ؟
    شكل عيدروس اخرج معدنك الأصلي ( تنكه)

  14. ههههههههههه جنوب اليمن شعبوين وموقع للقاعدة 😂😂😂
    حسبتكم وآلله غيرتم هذي الاسطوانة المشروخه اتريها باقيه وتتمدد في عقولكم
    ثق تماما الجنوب يخطو نحو شق طريقه وانتم خلو مع البيروقراطية والديناميكية تفعكم

  15. دعوا المساكين يستمتعون
    فلماذا كل هذا الخوف من الجنوبيين ? اطمئنوا الجنوبيون مجرد دمى بدون أفق سياسي, فلا يعرف مفاتيح السياسة إلا أنتم أصحاب الشمال.
    هههههههههه
    استمروا في غروركم و غطرستكم و ستصحون على أسوأ مخاوفكم بكل تأكيد.

  16. نفى مصدر رفيع بتحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الاثنين)، في اتصال مع «الشرق الأوسط» “وبشكل قاطع، ما نشرته دورية (إنتلجنس أونلاين) الفرنسية حول اجتماع لنائب رئيس الاستخبارات السعودية أحمد عسيري مع نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح”.
    واستنكر المصدر “فبركة الخبر من قبل الدورية المعنية بالشؤون الاستخباراتية؛ التي زعمت أن التحالف يريد إسقاط الدعم عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي”، وعلل ذلك بأن “التحالف يدعم الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته المعترف بها دوليا بموجب القرار الأممي رقم 2216

  17. بعض الحقائق التي ذكرتها قد تكون صحيحة ، لكن عودة نجل صالح مستحيلة ؛ سيتخلى الجنوبيون عن صديقتهم ان فرضت عليهم أحمد علي
    وموافقة السعودية المتبنية للمبادرة الخليجية بأحمد علي أمرا مستحيلا تحت أي ضغوطات

  18. مستغرب جدا من هذا الهراء وكأن الشعب اليمني إمعة بيد القوى السياسية ودول الجوار , الشعب اليمني سيرفض المخلوع ونجله والحوثيين ,نحن قبلنا كثوار بالأقاليم ومخرجات الحوار , من أجل هذا الشعب اليمني يقاتل الإنقلابيين !!

    بعد كل هذه التضحيات الجسيمة ,تبا لكم يا نخبة متمصلحة بلا قيم !!
    تسوقون لإبن المخلوع لكي يقبله الشعب وكأنه الفرصة الوحيدة لنشر السلام في اليمن .
    حسبنا الله فيكم وين النخوة !!
    الله المستعان وكأن حزب الإصلاح فقط ضد المخلوع ونجله وليس معظم الشعب اليمني , تبا لكم !!

  19. قطارهم فات، وعودتهم من المستحيلات
    هات واقلبي هااات..! ماهذا التشظي والشتات. ؟ مع ورود كل الاحتمالات.. ومع وجود مثل تلك الأحلام والخيالات..! وربما الوعود المبذولة في دعم وتنمية تلك الرغبات وتحقيق -تلك- الأمنيات..!

    *إلا أننا نستطيع أن نقول ونجزم بوجود الغالبية العظمى- من هذا الشعب- ، فولاذية العزائم وصلبة وقوية في الهمم والإرادات، ولذلك تقول أن قطارهم قد فات ، وعودتهم إلينا وركوبهم علينا من سابع المستحيلات، ولاعودة مرتقبة لمن ذهب ومات، وذلك لأنهم ذاقوا من أولئك أنواع الويلات، حيث أنهم ارتكبوا في حق هذا الشعب كل الجرائم الموبقات..!

    * ولكل ذلك كان ذلك كان ذلك الصمود الأسطوري وذلك الصبر والثبات، وكانت كل تلك التضحيات، ثم لنيل كامل الحقوق والحريات..! ، ومقاومة الظلم والاستبداد المتجسد في تلك الكائنات، البشرية الأشكال والأسماء ،الوحشية والغريبة في الأفعال والمعاملات، و في كل التصرفات..
    * وسيستمر ذلك حتى تتحقق كل الأهداف، ويكون التخلص من تلك الآفات، وتلك هي قناعة شعب، بمختلف الأطياف والاتجاهات،
    ومن مختلف الطبقات والمستويات.. ،
    *وبالتالي فمايدور في تلك الأروقة – ماهو إلا نوع من أحلام اليقظة والخيالات، ربما هواجس ومشاريع مجالس الشاهي والقات….ومن ثم فلانقاش لتلك الترهات، ولا انشغال بتلك الخزعبلات، فذلك هدر وضياع للأوقات،- فيما لا أصل له ولا وجود في واقع الحياة، وإنما قياس نبض من مطابخ المخابرات، ووترويج للشائعات..! ،
    *فاعقلوا وعودوا لأهم وابرز أسباب الثورات، -وهو توريث الأوطان، والحكومات-، لأبناء الزعماء والقيادات، وهو ماكان يخطط له اولئك في توريث الرئاسة لحمادة، وإخوانه، والأخوات.. فخرج الشعب رافضا لتكرير تلك الأخطاء والسيئات
    ☝️✍️ #أمين_فرحان

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى